الفصل الأول
الهدف من دراسة الفرق
1-تذكير المسلمين بما كان عليه اسلافهم من العزة والكرامة.
2-لفت انظارهم إلى الحال الذي يعيشونه بسبب تفرقهم.
3-توجيه الأمة الإسلامية الى الوحدة فيما بينهم.
4-تبصير المسلمين بأسباب الخلافات التي مزقتهم.
5-معرفة ما يطرأ على العقيدة الإسلامية الصحيحة من افكار هدامة.
6-رصد الافكار التي يقوم بها اولئك الخارجون عن الصراط المستقيم.
7-حتى تبقى الفرجة الناجية علماً يهتدى به .
8-وصل حاضر هذه الامة بماضيها.
9-دعوة علماء المسلمين إلى القيام بدراسة وجمع تراض الماضي.
الفصل الثاني
أهمية دراسة الفرق ورد شبهة من يريد عدم دراستها
الشبهة:لماذا نشغل انفسنا بدراسة فرق قد انتهت ورد عليها العلماء قديما ً؟
الجواب:
أولا:ليست العبرة بأشخاص مؤسسي تلك الفرق ولا بزمنهم، ولكن العبرة بوجود أفكار تلك الفرق في وقتنا الحاضر.
ثانيا:دراسة الفرق والدعوة الى الاجتماع فيه تكثير لتعدد الفرقة الناجية بانضمام الخارجين عن الحق لها.
ثالثا: عدم دراسة الفرق والرد عليها فيه إفساح المجال للفرق المبتدعة ان تفعل وتدعوا على كل ماتريد.
الفصل الثالث
النهي عن التفرق
المبحث الأول:الأدلة من القرآن الكريم:
1-{وأن هذا صراطي مستقيما فاتبعوه ولا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله}
الميحث الثاني:الأدلة من السنة النبوية:
1-حديث العرباض بن سارية قوله صلى الله عليه وسلم: فإنه من يعش منكم فسيرى اختلافا ً، فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين، تمسكوا بها، وعضوا عليها بالنواجذ، وإياكم ومحدثات الأمور، فإن كل محدثة بدعة،وكل بدعة ضلالة.
الفصل الرابع
حصر الفرق في العدد المذكور في حديث الافتراق
إنهم جماعة غير معروف عددهم ولا تحديد بلدانهم اخبرهم عنهم النبي صلى الله عليه وسلم انهم على حق حتى يأتي امر الله. ولعل هذا هو الراجح من تلك الأقوال
الفصل الخامس
كيف ظهر الخلاف والتفرق بين المسلمين
كان في زمن الرسول صلى الله عليه وسلم ينتهي الخلاف فور وصوله الى اليه حين يحكم فيه،
الا انه وجدت بعض الامور التي كانت محل خلاف بين الصحابة رضي الله عنه بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم مباشرة
الفصل السادس
مدى سعة الخلاف الذي كان يحصل بين الصحابة وموقفهم منه.
وكيف تطور بعدهم إلى تمزيق وحدة الأمة الإسلامية
جل خلافهم إنما كان حول فهم نص من كتاب الله أو سنة نبيه صلى الله عليه وسلم وهي أمور أمور أكثرها اجتهادية شبيهة بما يحصل احيانا في حياة الرسول صلى الله عليه وسلم، كما حصل في امر صلاة العصر حينما توجهوا إلى بني قريظة.
ثم جاء من بعدهم أشكال من الناس بعضهم كان منافقا ثم عمل في الداخل على تضخيم الخلاف وفتح ثغرة في مفاهيم المسلمين.
الفصل السابع
مظاهر الخلاف بين المسلمين
1- إما ان تكون خلافات عملية جردت فيها السيوف،ولا شك أنها نتيجة لهلافات عقدية، وإن كانت تبدوا انها سياسية.
2- وإما ان تكون خلافات علمية، كل فريق يؤيد مايذهب إلي، وينقض ما هذب اليه المخالف دون أن يصغي لأدلة من يخالفه بالانصاف، وهذه الخلافات وإن لم تكم عملية، إلا انها في كثير من القضايا اسهمت في إذكاء نار العداوة والبغضاء بين المسلمين.
ودراسة الفرق يهمه الإلمام بالأمرين جميعا ً ؛ حتى يتسنى له الحكم على الأمور بوضوح.
الفصل الثامن
كيف تبدأ الفرق في الظهور
تبدأ الفرق بفكرة صغيرة، فردية أو جماعية، ثم تتكون شيئا ً فشيئا ً إلى أن تصبح فرقة ذات منهج مميز لها سياسيا ً أو اجتماعيا ً.
والصعوبة إنما تمكن في ظهورها فكرة، وأما تحديد ظهورها فرقة فهو ما سجله العلماء عن ظهور كل الفرق.
الفصل التاسع
منهج العلماء في عد الفرق
لم يوجد العلماء قانون يسيرون عليه في عدهم للفرق الإسلامية بل سلكوا طرقا عديدة، كل واحد منهم يعدها حسب اجتهاده، وماوصل إليه علمه.
وفي هذا يقول الشهرستاني-رحمه الله-: اعلم ان لأصحاب المقالات طرقا في تعديد الفرق الإسلامية، لا على قانون مستند إلى اصل ونص.
الفصل العاشر
ما المراد بأمة الإسلام
الصحيح في هذا كله أنه لا يدخل في الإسلام إلا من اقر به ظاهرا وباطنا ً، والتزم بالشريعة الإسلامية، ثم إذا كان له بعض البدع فإنه ينزل من الإسلام حسب قربه أو بعده عنه، ويعامل على هذا الأساس.
الفصل الحادي عشر
أهم اسباب نشأة الفرق
أ- التفرق في عصرنا الحاضر:
الاحداث التي حدثت بالماضي من خروج الخوراج والشيعة وغيرهم، وما احدثه هؤلاء من أفكار نسبوها إلى الدين الإسلامي بعد ذلك، كانت بمثابة مرض ألم بجسم الأمة افقده الكثير من المناعة، فظهرت بوادر أمراض كثيرة فيه،وظهر الغلو الممقوت نتيجة لتمجيد كل طائفة لأرائها ولرجالها .
ب- الأسباب العامة:
1- وجود علماء انحرفت عقائدهمن على رأس كل طائفة .
2- غلبة الجهل وفشوه بين أوساط المسلمين في مختلف العصور.
3- عدم فهم النصوص فهما ً سليما ً، حتى وإن كانت النية حسنة عند البعض منهم.
4- موافقة الخلاف والفرقة لهوى في النفوس فأصروا عليه.
5- تدخل سلطان العصبية البغيضة.
6- استحكام قوة الحسد في النفوس
7- الرغبة في إحيا البدع والخرافات، وميل كثير من النفوس إليها.
8- تقديس العقل وتقديمه على النقل.
9- بث الدعايات المنفرة عن الاعتقاد الصحيح الذي يمثله السلف الصالح.
10- وجود تاثيرات خارجية.
الهدف من دراسة الفرق
1-تذكير المسلمين بما كان عليه اسلافهم من العزة والكرامة.
2-لفت انظارهم إلى الحال الذي يعيشونه بسبب تفرقهم.
3-توجيه الأمة الإسلامية الى الوحدة فيما بينهم.
4-تبصير المسلمين بأسباب الخلافات التي مزقتهم.
5-معرفة ما يطرأ على العقيدة الإسلامية الصحيحة من افكار هدامة.
6-رصد الافكار التي يقوم بها اولئك الخارجون عن الصراط المستقيم.
7-حتى تبقى الفرجة الناجية علماً يهتدى به .
8-وصل حاضر هذه الامة بماضيها.
9-دعوة علماء المسلمين إلى القيام بدراسة وجمع تراض الماضي.
الفصل الثاني
أهمية دراسة الفرق ورد شبهة من يريد عدم دراستها
الشبهة:لماذا نشغل انفسنا بدراسة فرق قد انتهت ورد عليها العلماء قديما ً؟
الجواب:
أولا:ليست العبرة بأشخاص مؤسسي تلك الفرق ولا بزمنهم، ولكن العبرة بوجود أفكار تلك الفرق في وقتنا الحاضر.
ثانيا:دراسة الفرق والدعوة الى الاجتماع فيه تكثير لتعدد الفرقة الناجية بانضمام الخارجين عن الحق لها.
ثالثا: عدم دراسة الفرق والرد عليها فيه إفساح المجال للفرق المبتدعة ان تفعل وتدعوا على كل ماتريد.
الفصل الثالث
النهي عن التفرق
المبحث الأول:الأدلة من القرآن الكريم:
1-{وأن هذا صراطي مستقيما فاتبعوه ولا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله}
الميحث الثاني:الأدلة من السنة النبوية:
1-حديث العرباض بن سارية قوله صلى الله عليه وسلم: فإنه من يعش منكم فسيرى اختلافا ً، فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين، تمسكوا بها، وعضوا عليها بالنواجذ، وإياكم ومحدثات الأمور، فإن كل محدثة بدعة،وكل بدعة ضلالة.
الفصل الرابع
حصر الفرق في العدد المذكور في حديث الافتراق
إنهم جماعة غير معروف عددهم ولا تحديد بلدانهم اخبرهم عنهم النبي صلى الله عليه وسلم انهم على حق حتى يأتي امر الله. ولعل هذا هو الراجح من تلك الأقوال
الفصل الخامس
كيف ظهر الخلاف والتفرق بين المسلمين
كان في زمن الرسول صلى الله عليه وسلم ينتهي الخلاف فور وصوله الى اليه حين يحكم فيه،
الا انه وجدت بعض الامور التي كانت محل خلاف بين الصحابة رضي الله عنه بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم مباشرة
الفصل السادس
مدى سعة الخلاف الذي كان يحصل بين الصحابة وموقفهم منه.
وكيف تطور بعدهم إلى تمزيق وحدة الأمة الإسلامية
جل خلافهم إنما كان حول فهم نص من كتاب الله أو سنة نبيه صلى الله عليه وسلم وهي أمور أمور أكثرها اجتهادية شبيهة بما يحصل احيانا في حياة الرسول صلى الله عليه وسلم، كما حصل في امر صلاة العصر حينما توجهوا إلى بني قريظة.
ثم جاء من بعدهم أشكال من الناس بعضهم كان منافقا ثم عمل في الداخل على تضخيم الخلاف وفتح ثغرة في مفاهيم المسلمين.
الفصل السابع
مظاهر الخلاف بين المسلمين
1- إما ان تكون خلافات عملية جردت فيها السيوف،ولا شك أنها نتيجة لهلافات عقدية، وإن كانت تبدوا انها سياسية.
2- وإما ان تكون خلافات علمية، كل فريق يؤيد مايذهب إلي، وينقض ما هذب اليه المخالف دون أن يصغي لأدلة من يخالفه بالانصاف، وهذه الخلافات وإن لم تكم عملية، إلا انها في كثير من القضايا اسهمت في إذكاء نار العداوة والبغضاء بين المسلمين.
ودراسة الفرق يهمه الإلمام بالأمرين جميعا ً ؛ حتى يتسنى له الحكم على الأمور بوضوح.
الفصل الثامن
كيف تبدأ الفرق في الظهور
تبدأ الفرق بفكرة صغيرة، فردية أو جماعية، ثم تتكون شيئا ً فشيئا ً إلى أن تصبح فرقة ذات منهج مميز لها سياسيا ً أو اجتماعيا ً.
والصعوبة إنما تمكن في ظهورها فكرة، وأما تحديد ظهورها فرقة فهو ما سجله العلماء عن ظهور كل الفرق.
الفصل التاسع
منهج العلماء في عد الفرق
لم يوجد العلماء قانون يسيرون عليه في عدهم للفرق الإسلامية بل سلكوا طرقا عديدة، كل واحد منهم يعدها حسب اجتهاده، وماوصل إليه علمه.
وفي هذا يقول الشهرستاني-رحمه الله-: اعلم ان لأصحاب المقالات طرقا في تعديد الفرق الإسلامية، لا على قانون مستند إلى اصل ونص.
الفصل العاشر
ما المراد بأمة الإسلام
الصحيح في هذا كله أنه لا يدخل في الإسلام إلا من اقر به ظاهرا وباطنا ً، والتزم بالشريعة الإسلامية، ثم إذا كان له بعض البدع فإنه ينزل من الإسلام حسب قربه أو بعده عنه، ويعامل على هذا الأساس.
الفصل الحادي عشر
أهم اسباب نشأة الفرق
أ- التفرق في عصرنا الحاضر:
الاحداث التي حدثت بالماضي من خروج الخوراج والشيعة وغيرهم، وما احدثه هؤلاء من أفكار نسبوها إلى الدين الإسلامي بعد ذلك، كانت بمثابة مرض ألم بجسم الأمة افقده الكثير من المناعة، فظهرت بوادر أمراض كثيرة فيه،وظهر الغلو الممقوت نتيجة لتمجيد كل طائفة لأرائها ولرجالها .
ب- الأسباب العامة:
1- وجود علماء انحرفت عقائدهمن على رأس كل طائفة .
2- غلبة الجهل وفشوه بين أوساط المسلمين في مختلف العصور.
3- عدم فهم النصوص فهما ً سليما ً، حتى وإن كانت النية حسنة عند البعض منهم.
4- موافقة الخلاف والفرقة لهوى في النفوس فأصروا عليه.
5- تدخل سلطان العصبية البغيضة.
6- استحكام قوة الحسد في النفوس
7- الرغبة في إحيا البدع والخرافات، وميل كثير من النفوس إليها.
8- تقديس العقل وتقديمه على النقل.
9- بث الدعايات المنفرة عن الاعتقاد الصحيح الذي يمثله السلف الصالح.
10- وجود تاثيرات خارجية.
الأربعاء فبراير 11, 2015 7:42 pm من طرف عبدالله الكوهجي
» طريقه مضمونه عشان تزود منحتك
الأربعاء فبراير 11, 2015 6:48 pm من طرف عبدالله الكوهجي
» الحفل الختامي ﻷنشطة السكن للعام الدراسي 2009-2010
الأربعاء فبراير 11, 2015 6:31 pm من طرف عبدالله الكوهجي
» بين حب وخوف
الأربعاء فبراير 11, 2015 6:30 pm من طرف عبدالله الكوهجي
» تامين قبولات ماجستير في فرنسا (master.france@hotmail.com )
الجمعة نوفمبر 16, 2012 1:41 am من طرف ماستر فرنسا
» مجموعة كتب (سيرة الرسول ) صلى الله عليه و سلم
الأحد يناير 29, 2012 8:35 pm من طرف saloma fouad
» لكل شخص فقد الأمل ....منعوه فمشى فجراً
الأحد يناير 29, 2012 8:34 pm من طرف saloma fouad
» صليت نفس ماما
السبت يناير 21, 2012 10:03 pm من طرف saloma fouad
» هل تريد استمرار المنتدى ؟
السبت يناير 21, 2012 10:00 pm من طرف saloma fouad