بتوجيه من صاحب السمو الشيخ خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، تم صباح أمس وضع حجر الأساس لمشروع إعادة بناء جامع بن درباس الواقع بفريق البنعلي في محافظة المحرق. وتأتي إعادة مشروع بناء الجامع بناء على أمر من سمو رئيس الوزراء الذي وجه الى أن يكون تصميم الجامع بحيث يكون بناؤه على الطراز القديم ومحاكياً الشكل الأصلي للمسجد، والعمل على توسعته، نظرا الى القيمة التاريخية التي يشكلها هذا الجامع الذي يعد من أقدم الجوامع الموجودة في البحرين، حيث يعود تاريخ إنشائه إلى ما يقرب من 200 عام.وقام بوضع حجر الأساس الشيخ سلمان بن عيسى بن خليفة آل خليفة رئيس مجلس الأوقاف السنية، وبحضور الشيخ خليفة بن عيسى آل خليفة مدير عام بلدية المحرق والشيخ حسام بن عيسى آل خليفة مستشار سمو رئيس الوزراء، ورئيس مجلس المحرق البلدي محمد جاسم حمادة، وممثلين عن عائلة محمد بن درباس بن نصر البنعلي وعدد من المسئولين في المملكة.
وبعد آيات من الذكر الحكيم ألقى الدكتور راشد الهاجري عضو مجلس الأوقاف السنية كلمة أكد فيها مضي إدارة الأوقاف السنية في خدمة بيوت الله وبنائها، واهتمامها بإبراز أسماء أصحابها الذين شيدوها، وذلك يأتي بناء على الزيارات المكثفة التي يقوم بها صاحب السمو الشيخ خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء لجميع مناطق البحرين وتوجيهات سموه السديدة بضرورة ا اية بدور العبادة والسعي الى رعايتها وتطويرها.
وقال الهاجري "إن قيام إدارة الأوقاف السنية بوضع حجر الأساس لهذا الجامع يأتي ضمن الاهتمام البالغ الذي توليه القيادة الرشيدة ببيوت الله وتوجيهاتها السديدة با اية بها تنمية وتطويراً".
وفي ختام كلمته قدم الهاجري شكره وتقديره للقيادة الرشيدة لما تبذله من خدمة للوطن والمواطنين، وما تقدمه من دعم سخي لعمارة بيوت الله.
ثم ألقى السيد احمد بن سند البنعلي كلمة نيابة عن عائلة البنعلي أكد فيها اهتمام صاحب السمو الشيخ خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء بخدمة بيوت الله.
وقال "إن وضع حجر الأساس لجامع محمد بن درباس البنعلي يعد احد ثمرات المتابعة التي يوليها سموه في تفقده للأحياء والأماكن التراثية ومنها المساجد، حيث قدم شكر العائلة لهذه اللفته الكريمة من سموه".
ثم قام الحضور بالاطلاع على الخرائط التفصيلية الخاصة بالجامع واستمعوا إلى شرح تفصيلي عما يحتويه من مرافق، حيث يستوعب المسجد المكون من طابقين ما يقارب 800 مصلٍ، وقد روعي في تصميمه توفير كافة الخدمات من مواقف سيارات وملحق لإمام المسجد وقاعة لتحفيظ القرآن وأخرى للدروس، كما تمت توسعة الشوارع المحيطة به من خلال استملاك احد البيوت الملاصقة له.
بعدها قام الشيخ سلمان بن عيسى بن خليفة آل خليفة رئيس مجلس الأوقاف السنية بوضع حجر الأساس، حيث أشاد بهذه المناسبة بما يوليه صاحب السمو رئيس الوزراء من اهتمام بالمحافظة على التراث العمراني وخاصة المساجد الإسلامية القديمة.
وقال "إن ذلك يعكس إدراك سموه للقيمة الحضارية والمعنوية التي يمثلها هذا الإرث التاريخي في إبراز الهوية البحرينية الأصيلة والحفاظ على التاريخ بكافة مكوناته الثقافية والاجتماعية".
وأكد رئيس مجلس الأوقاف السنية أن ا اية بالتراث العمراني تعد أحد الثوابت التي يؤكد عليها سمو رئيس الوزراء في مختلف المناسبات، من خلال تأكيد سموه على غرس مفهوم أهمية المحافظة على الموروث العمراني، والمواءمة بين تسارع النمو العمراني والحفاظ على الخصوصية التاريخية والثقافية لمختلف مناطق المملكة، نظرا لارتباط العمارة بالتنمية الثقافية والإنسانية والاقتصادية.
وأوضح أن مشروع إعادة "جامع بن درباس" والذي جاء بناء على توجيهات سمو رئيس الوزراء، يعكس العديد من الدلالات الهامة كونه يسهم في استمرار تفاعل المجتمع بمحيطه المكاني المميز، فضلا عن أنه مصدر استلهام للماضي الجميل، وتخليدا لذكرى أحد رجالات البحرين في الإسهامات الاجتماعية.
وتحدث الشيخ سلمان عن جهود مجلس الأوقاف السنية في المحافظة على التراث العمراني للمساجد القديمة التي تعد شاهدا على فترات تاريخية حافلة بالأحداث الهامة، مؤكدا أن الاهتمام بهذه المنشآت التاريخية يستحوذ على اهتمام كبير من قبل القائمين على المجلس من خلال مشروعات الترميم وإعادة البناء لهذه لمساجد لاسيما في ظل الطفرة العمرانية التي شهدتها المملكة في السنوات الأخيرة الماضية. ومن جهته رفع السيد فؤاد محمد الكواري إمام مسجد بن درباس أسمى آيات الشكر والعرفان الى صاحب السمو رئيس الوزراء على أمر سموه
الكريم بإعادة بناء المسجد وهو أمر ليس بمستغرب على سموه الذي يولي دور العبادة اهتماما كبيرا ويخصها بعنايته، مؤكدا ان محافظة المحرق تقف إجلالا وإكبارا لمكرمات سموه المتعددة التي عم بها مملكة البحرين ومحافظة المحرق خاصة، مستذكرا عددا من الآيات الكريمة والأحاديث الشريفة التي تفصل في فضل إعادة بناء وإعمار بيوت الله، والأجر العظيم لهذا العمل منوها باهتمام صاحب السمو رئيس الوزراء بهذا المسجد الذي يعد من المعالم التاريخية بالمحرق ويشهد على عراقة هذه المدينة، مبتهلا الى الله أن يحفظ سموه ويجعله ذخرا للوطن والمسلمين. تجدر الإشارة إلى أن جامع بن درباس يعود تاريخه إلى عام 1800م تقريباً، وأسسه محمد بن درباس بن نصر البنعلي، وقد خضع الجامع لعملية تجديد في 1954م، وتم هدمه في عام 2007م لإعادة بنائه من جديد بأمر من سمو رئيس الوزراء، وتبلغ مساحته 528 متراً مربعاً، وله باب واحد من الشرق، ومنارة جميلة في زاوية المسجد ناحية الشمال ارتفاعها 40 قدماً تقريباً، ويسع المسجد 150 مصلياً، وللمسجد حديقة جميلة من جهة الجنوب الشرقي.
المصدر
وبعد آيات من الذكر الحكيم ألقى الدكتور راشد الهاجري عضو مجلس الأوقاف السنية كلمة أكد فيها مضي إدارة الأوقاف السنية في خدمة بيوت الله وبنائها، واهتمامها بإبراز أسماء أصحابها الذين شيدوها، وذلك يأتي بناء على الزيارات المكثفة التي يقوم بها صاحب السمو الشيخ خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء لجميع مناطق البحرين وتوجيهات سموه السديدة بضرورة ا اية بدور العبادة والسعي الى رعايتها وتطويرها.
وقال الهاجري "إن قيام إدارة الأوقاف السنية بوضع حجر الأساس لهذا الجامع يأتي ضمن الاهتمام البالغ الذي توليه القيادة الرشيدة ببيوت الله وتوجيهاتها السديدة با اية بها تنمية وتطويراً".
وفي ختام كلمته قدم الهاجري شكره وتقديره للقيادة الرشيدة لما تبذله من خدمة للوطن والمواطنين، وما تقدمه من دعم سخي لعمارة بيوت الله.
ثم ألقى السيد احمد بن سند البنعلي كلمة نيابة عن عائلة البنعلي أكد فيها اهتمام صاحب السمو الشيخ خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء بخدمة بيوت الله.
وقال "إن وضع حجر الأساس لجامع محمد بن درباس البنعلي يعد احد ثمرات المتابعة التي يوليها سموه في تفقده للأحياء والأماكن التراثية ومنها المساجد، حيث قدم شكر العائلة لهذه اللفته الكريمة من سموه".
ثم قام الحضور بالاطلاع على الخرائط التفصيلية الخاصة بالجامع واستمعوا إلى شرح تفصيلي عما يحتويه من مرافق، حيث يستوعب المسجد المكون من طابقين ما يقارب 800 مصلٍ، وقد روعي في تصميمه توفير كافة الخدمات من مواقف سيارات وملحق لإمام المسجد وقاعة لتحفيظ القرآن وأخرى للدروس، كما تمت توسعة الشوارع المحيطة به من خلال استملاك احد البيوت الملاصقة له.
بعدها قام الشيخ سلمان بن عيسى بن خليفة آل خليفة رئيس مجلس الأوقاف السنية بوضع حجر الأساس، حيث أشاد بهذه المناسبة بما يوليه صاحب السمو رئيس الوزراء من اهتمام بالمحافظة على التراث العمراني وخاصة المساجد الإسلامية القديمة.
وقال "إن ذلك يعكس إدراك سموه للقيمة الحضارية والمعنوية التي يمثلها هذا الإرث التاريخي في إبراز الهوية البحرينية الأصيلة والحفاظ على التاريخ بكافة مكوناته الثقافية والاجتماعية".
وأكد رئيس مجلس الأوقاف السنية أن ا اية بالتراث العمراني تعد أحد الثوابت التي يؤكد عليها سمو رئيس الوزراء في مختلف المناسبات، من خلال تأكيد سموه على غرس مفهوم أهمية المحافظة على الموروث العمراني، والمواءمة بين تسارع النمو العمراني والحفاظ على الخصوصية التاريخية والثقافية لمختلف مناطق المملكة، نظرا لارتباط العمارة بالتنمية الثقافية والإنسانية والاقتصادية.
وأوضح أن مشروع إعادة "جامع بن درباس" والذي جاء بناء على توجيهات سمو رئيس الوزراء، يعكس العديد من الدلالات الهامة كونه يسهم في استمرار تفاعل المجتمع بمحيطه المكاني المميز، فضلا عن أنه مصدر استلهام للماضي الجميل، وتخليدا لذكرى أحد رجالات البحرين في الإسهامات الاجتماعية.
وتحدث الشيخ سلمان عن جهود مجلس الأوقاف السنية في المحافظة على التراث العمراني للمساجد القديمة التي تعد شاهدا على فترات تاريخية حافلة بالأحداث الهامة، مؤكدا أن الاهتمام بهذه المنشآت التاريخية يستحوذ على اهتمام كبير من قبل القائمين على المجلس من خلال مشروعات الترميم وإعادة البناء لهذه لمساجد لاسيما في ظل الطفرة العمرانية التي شهدتها المملكة في السنوات الأخيرة الماضية. ومن جهته رفع السيد فؤاد محمد الكواري إمام مسجد بن درباس أسمى آيات الشكر والعرفان الى صاحب السمو رئيس الوزراء على أمر سموه
الكريم بإعادة بناء المسجد وهو أمر ليس بمستغرب على سموه الذي يولي دور العبادة اهتماما كبيرا ويخصها بعنايته، مؤكدا ان محافظة المحرق تقف إجلالا وإكبارا لمكرمات سموه المتعددة التي عم بها مملكة البحرين ومحافظة المحرق خاصة، مستذكرا عددا من الآيات الكريمة والأحاديث الشريفة التي تفصل في فضل إعادة بناء وإعمار بيوت الله، والأجر العظيم لهذا العمل منوها باهتمام صاحب السمو رئيس الوزراء بهذا المسجد الذي يعد من المعالم التاريخية بالمحرق ويشهد على عراقة هذه المدينة، مبتهلا الى الله أن يحفظ سموه ويجعله ذخرا للوطن والمسلمين. تجدر الإشارة إلى أن جامع بن درباس يعود تاريخه إلى عام 1800م تقريباً، وأسسه محمد بن درباس بن نصر البنعلي، وقد خضع الجامع لعملية تجديد في 1954م، وتم هدمه في عام 2007م لإعادة بنائه من جديد بأمر من سمو رئيس الوزراء، وتبلغ مساحته 528 متراً مربعاً، وله باب واحد من الشرق، ومنارة جميلة في زاوية المسجد ناحية الشمال ارتفاعها 40 قدماً تقريباً، ويسع المسجد 150 مصلياً، وللمسجد حديقة جميلة من جهة الجنوب الشرقي.
المصدر
» طريقه مضمونه عشان تزود منحتك
» الحفل الختامي ﻷنشطة السكن للعام الدراسي 2009-2010
» بين حب وخوف
» تامين قبولات ماجستير في فرنسا (master.france@hotmail.com )
» مجموعة كتب (سيرة الرسول ) صلى الله عليه و سلم
» لكل شخص فقد الأمل ....منعوه فمشى فجراً
» صليت نفس ماما
» هل تريد استمرار المنتدى ؟