تلخيص فرق إسلامية: الباب الخامس: الباطنية(مهم)

تلخيص الباب الخامس: الباطنية
الفصل الأول:تمهيد في بينا خطر هذه الطائفة
مذهب الباطنية من أخبث المذاهب،وأهله من عتاة اشر وأفسد المخلوقات،وهم أعدى اعداء المسلمين قديما وحديثاً.
الفصل الثاني:متى ظهر مذهب الباطنية
اختلفت العلماء حول تحديد ظهوره ، فذهب بعضهم أن الباطنية ظهر مذهبهم في سنة 205هـ ،وقال آخرون: في سنة 250هـ وبعض العلماء يقول مائتين وكسر.
الفصل الثالث: الغرض من إقامة هذا المذهب وكيف تأسس
قام هذا المذهب من أول الأمر على النيل من الإسلام،ولقد استفاض العلماء في بيان ذلك كله واتضح أن قيام هذا المذهب كان لأسباب كثيرة من أهمها:إبطال الإسلام والقضاء عليه وعلى أهله، أو زعزعته من نفوس المسلمين أو تشكيكهم فيه، وإحلال المجوسية والإلحاد محله.
الفصل الرابع: أسماء الباطنية وسبب تسميتهم بتلك الأسماء
أطلقت على هذه الطائفة أسماء كثيرة للتمويه على الناس، بعضها ومن أشهرها:
1-الباطنية: لزعمهم أن النصوص من الكتاب والسنة لها ظاهر وباطن، وأن الظاهر بمنزلة القشور والباطن بمنزلة اللب.
2-الإسماعيلية: نسبة إلى إسماعيل بن جعفر الصادق لزعمهم الانتساب إليه لأن والده جعفر الصادق نص إلى إمامته من بعده، وأوصى له بها رغم أن علماء النسب مجمعون على أن إسماعيل مات في حياة والده سنة (145هـ).
وقد تفرقت الإسماعيلية إلى ثلاث فرق معاصرة هي:
1-الدروز. 2-الإسماعيلية النزارية-البهرة. 3-الإسماعيلية الأغاخانية.
3-السبعية: قيل اكثر من قول لسبب تسميتهم بها.
4-التعليمية: بسبب أن مذهبهم قائم على الحجر على العقل، وإبطال النظر والاستدلال.
5-الإباحية: مأخوذة من اعتقادهم وفعالهم، وهم لذلك أهل غباحة لا يحرمون محرما ولا يلتزمون بشرع الحلال ماحل في أيدهم والحرام ما منعوا منه.
6-القرامطة: لانتسابهم إلى رجل يقال له حمدات قرمط، وهو رجل من أهل الكوفة.
أماكن وجود القرامطة:
1-اليمن. 2-العراق. 3-البحرين.
7-الملاحدة: لأنهم ينفون وجود الله عز وجل ويقولون بتاثير الكواكب.
8-المزدكية: نسبة إلى رجل يقال له مزدك، وقيل: انه رئيس الخرمية.
9-الباكية: لانتسابهم غلى بابك الخرمي، خرج في أيام المعتصم بناحية اذربيجان.
10- الخرمية أو الخرمدينية: كلمة خرم أعجمية معناها: الشيء المستلذ المستطاب الذي ترتاح له النفس.
11-المحمرة: قيل لانهم صبغوا ثيابهم بالحمرة في ايام بابك، وقيل لانهم يطلقون على مخالفيهم اسم الحمير، وقيل غير ذلك.
الفصل الخامس: الطرق والحيل التي يستعملها الباطنيون لإغواء الناس
الحيلة الأولى: وهي الزرق والتفرس، معناها: ان يكون الداعي ذكيا ً فطناً صاحب فراسة، يميز بين من يطمع في استدراجه لقبول دعوته،وله معرفة بتأويل النصوص وإخراجها عن معانيها الظاهرة .الحيلة الثانية:وهي التأنيس:والمراد بها الوصول إلى قلب المدعو واستمالته بلطف الحديث وذكر بعض الآيات والأحاديث والأشعار.
الحيلة الثالثة:هي التشكيك:أن يسأل الداعي المدعو عن مسائل في أمور الدين، وهي مسائل يعجز المدعو عن الإجابة عنها لجهله.
الحيلة الرابعة: وهي التعليق: فتتم بعد طرح تلك المسائل فإا طلب المدعو الاستفسار عنها.الحيلة الخامسة:وهي الربط: إحكام قبضتهم
عليه بما يؤخذ عليه من العهود والمواثيق الغليظة في عدم إفشائه سرا ً من أسرارهم.الحيلة السادسة:وهي التدليس: هي إظهارهم تعظيم الشرع والرغبة في طلب العلم.الحيلة السابعة: التأسيس: وهي أنهم يضعون مقدمة لا تنكر في الظاهر، ولا تبطل الباطن، يستدرج فيها المدعو
بحيث لا يدري.الحيلة الثامنة: وهي الخلع من الدين: فهي أن يقول الداعي للمدعو. الحيلة التاسعة:الانسلاخ من الدين أو حيلة السلخ.
الفصل السادس: عقائد الباطنية
مهما كان الحال فإن عقائد الباطنية مجموعة أفكار ملفقة من مذاهب شتى، وكلها خلط وإضطراب، وكل عقائدهم ترجع إلى:
1- إنكار وجود الله تعالى.2- جحد أسمائه وصفاته.3- تحريف شرائع النبين والمرسلين.
وفي كل ذلك يتسترون:
1- إما بالتشيع لآل البيت.2- وإما بزعم التجديد والتقدم.