تلخيص فرق اسلامية(1) الباب السادس: النصيرية

الفصل الأول: تمهيد في بيان خطر النصيرية
النصيرة هي إحدى فرق الباطنية الغلاة، ظهرت في القرن الثالث للهجرة انشقت عن فرقة الإمامية الاثني عشرية.الفصل الثاني: (زعيمهم)وسبب انفصاله عن الشيعة وموقفهم منه
تنتسب هذه الطائفة الى زعيمهم محمد بن نصير النميري وكنيته أبو شعيب، وكان من الشيعة الاثني عشرية وأصله من فارس ثم انفصل عنهم إثر نزاع بينه وبينهم على ثبوت صفة الباب له.
الفصل الثالث:أسماء هذه الطائفة والسبب في إطلاقها عليهم
اطلقت على هذه الطائفة أسماء بعضها يقبلونه وبعضا لا يقبلونها ومنها:
1-النصيرية.2-العلويون.3-واطلق عليهم الأتراك اسم (سورة ك).4-النميرية.
الفصل الرابع : نشأة النصيرية:تركت وفاة الحسن العسكري أثراً ظاهراً وخلافا ًحاداً بين الشيعة فقد اختلفوا إلى 14 فرقة تقريباً بين مؤيد للقول بوجود ابن للحسن العسكري وناف لوجوده.ولتعطل الحياة بزعمهم بدون وجود إمام معصوم فأوجدوا في أذهانهم فكرة (الباب) إليه،فنشأة النصيرية منشقة عن الاثني عشرية.
الفصل الخامس: تكتم النصيرية على عقائدهم:يعتبر النصيريون ديانتهم سرا ًمن الأسرار العميقة التي لا يجوز إفشاؤها لسواهم وقرروا أن من يفشي شيئا ً منها يكون جزاؤه القتل في أسوأ صورة له، لأنه أفشى سر العلي الأعلى.
الفصل السادس: طريقتهم في تعليم مذهبهم
تعليم المرأة : المرأة النصيرية تعتبر من أجهل نساء العالم؛ إذ إن التعاليم النصيرية تقضي بعدم جواز اطلاع المرأة على أي سر من أسرار المذهب؛ لأنها في نظرهم ضعيفة العقل والإرادة لأنها أكثر شراً من الرجل، وهن سبب كل شر.
تعليم الرجل سر الديانة:ولما كانت العقيدة النصيرية من أردأ المذاهب ، لم يأنسوا من إظهار مذهبهم صراحة إلا بعد تعقيدات واختبارات شديدة.
الفصل السابع: أهم عقائد النصيرية
للنصيرية عقائد كثيرة وقد اتضح أن اهم عقائدهم وأبرزها:
1- تأليه علي رضي الله عنه: وبحسب اعتقادهم أن الله تجلى في علي فقد اتخذ علي محمدًا وبالغوا في كفرهم فقالوا: إن علياً خلق محمدًا، ومحمد خلق سلمان الفارسي، وسلمان خلق الأيتام الخمسة الذين بيدهم مقاليد السموات والأرض.
والمجوسية ظاهرة في هذه الأفكار لم يتغير فيها إلا الأسماء فقط.2-القول بالتناسخ:هذه أهم قضية في عقائد النصيرية، وذلك يعود غلى انهم لا يؤمنون بيوم القيامة ولا بالحساب والجزاء في الآخرة.وأنهم مسرورون في هذه الأبدان أو معذبون فيها.3-ومن أهم عقائدهم أيضا ً: تقديس الخمر؛ حيث زعموا أن الله تعالى تجلى فيها وأنها تسمى عبدالنور تشريفا ً لها، وجعلوها من أكبر الإجرام قلع شجرة ا ب.
الفصل الثامن: عبادات النصيرية
يختلف النصيريون عن المسلمين في العبادات، وهذا طبيعي؛ إذ إن تعاليم الإسلام لا يمكن أن تتفق مع التعاليم الوثنية مهما أظرهوا بالمظهر الإسلامي، مثل استعمالهم الأسماء الإسلامية.
الفصل التاسع: أعياد النصيرية
للنصيرية أعياد كثيرة في أوقات كثيرة مثل عيد الغدير، وعيد الفطر والأضحى وعاشوراء والغدير الثاني والنوروز والمهرجان وغيره.
الفصل العاشر: موقف النصيرية من الصحابة
بالغ النصيرية شأنهم من شأن أعداء الإسلام في بغض الصحابة رضوا الله عليهم، بل وأعتقدوا أن الصحابة من لم يكن مؤمنا ً حقيقة.
الفصل الحادي عشر: فرق النصيرية
من أهم تلك الطوائف:1-الجرانة. 2-الغيبية. 3-الماخوسية.4-النياصفة.
الفصل الثاني عشر: أماكن النصيرية
يذكر عبدالحسين العسكري اماكنهم بقوله: واكثرهم يعيشون اليوم في الجنوب والشمال من القطر العربي السوري، ولهم وجود في جنوب تركيا..
الفصل الثالث عشر: محاولات لم تثمر
حاول كثير من الزعماء المسلمين إرجاع النصيرية غلى الإسلام، وقاموا بمجهودات كثيرة بالترهيب تارة وبالترغيب تارة متوالية. ومن هؤلاء الزعماء الذين حاولوا إصلاح النصيرية صلاح الدين الأيوبي فبعد دحره للصليبيين بنى المساجد، وأمر جميع النصيريين بالصلاة فيها وبالصوم وغيره من الشعائر، فأطاعوه غلى أن توفي فتركوا ذلك.وهكذا انتهت تلك المحاولات بلا جدوى، وربما يعود السر في محاربتهم لبناء المساجد إلى عقيدة عندهم؛ إذ يزعممون أن من عرف ربه وعرب معنى التكاليف صار حرا ً غير مكلف.