تلخيص فرق اسلامية(1) الباب الثامن دراسة عن البهائية

الباب الثامن: دراسة عن البهائية
الفصل الأول: نبذة عن أساس ظهور البهائية وبيان صلتها بالبابية
البهائية إحدى الفرق الباطنية الخبيثة التي حاولت هدم الإسلام وإخراج أهله منه بأساليب وطرق شتى قديماً وحديثا ً.
البابية
1-زعيم البابية:
زعيم البابية الأول هو علي بن محمد رضا الشيرازي ولد في سنة 1235هـ في بلدة شيراز جنوبي إيران، مات أبوه وهو طفل فكلفه خاله ويلقب بالميرزا، وقد نسب بعضهم أسرته إلى ىل البيت وهذا غير صحيح.
2-صلتهم بالمستعمرين في ذلك الوقت:
لقد واتت الفرصة الهبية جميع الحاقدين على الإسلام حينما اصطنعوا فكرة الباب لعلي محمد،وقفوا بكل عزم في نشر دعوته الهدامة، فقد سارع زعماء الإنجليز والروس إلى حماية هذه الطائفة بل وغلى مدها بالأسحلة الخفيفة والثقيلة والهجوم على حكومتهم في أماكن كثيرة لإرهاب الناس وتوجيههم إلى قبول هذه الدعوة.
3-نهاية الشيرازي:
لقد كان للحاكم حسين خان مواقف حازمة ضد الباب الشيرازي ورفقته، حيث استدرج الشيرازي والان له القول.
4-مؤتمر بدشت وماتم فيه من خطط:
حينا احس البابيون من أنفسهم القوة وكان زعيمهم الباب معتقلاً قرورا عقد مؤتمر لهم ليبحثوا فيه:
1- أمر الباب وكيفية خلاصه من السجن حتى ولو بالقوة.
2- نسخ شريعة الإسلام وإظهار شرائعهم وهذا هو أهم ماعقد له المؤتمر.
5-الكتاب المقدس للبابية:
كتب علي محمد الشيرازي كتابه الذي سماه البيان وهو كتاب البيان العربي الذي زعم فيه أنه منزل من عند الله وأنه ناسخ للقرآن وانه أفضل الكتب المنزلة على الإطلاق، بل وتحدى الجن والإنس أن يأتوا بمثله على حد زعم الشيرازي.
6-هزيمة البابية:
لقد خاض البهائيون بزعامة حسين المازندراني مواجهات عنيفة وجدال كبير وسفك دمار وتآمرن وأحيانا ً خداع ومرواغة البابية.
لقد أفنى حسين المازندراني أتباع يحي صبح الأزل بحد السلاح ، ولم يأخذه فيهم أي إحساس بالرحمة أو اللين، لانه في عجل شديد للوصول إلى مايهدف إليه من آماله العريضة.
الفصل الثاني: خطر البهائية
ما اجمع عليه العلماء العارفون حقيقة هذه الطائفة من شدة خطرها على المسلمين وماتبيته لهم من نية السوء، ذلك ان البهائية هي إحدى الحركات الهدامة التي احضنتها الصهيونية العالمية لهدم الأديان وخصوصا الدين الإسلامي.
الفصل الثالث: زعيم البهائية
1- مؤسس هذه الطائفة يسمى حسين علي، وابوه يسمى عباس بزرك النوري المازندراني.
2- ولد حسين علي النوري المازندراني في قرية من قرى المازندران في إيران تسمى نور، وقيل: ولد في طهران في سنة1233هـ.
وحين ظهرت البابية لم يكن هذا الرجل معتبرا ً من حروف حي التي نظمها الباب الشيرازي ولا كان له ذكر مشهور في أول قيام البابية.ووجد فرصته في الظهور حينما عقد البابيون مؤتمرهم في صحراء بدشت.
ثقافته:
تلقى العلوم الشيعية والصوفية وهو صغير، وتزعم كتب البهائية أنه كان يتكلم في أي موضوع، ويحل أي معضلة تعرض له ويتباحث في المجامع مع العلماء ويفسر المسائل العويصة الدينية وهو لم يتجاوز الرابعة عشرة من عمره.
وفاة المازندراني
وبعد ان بلغ الخامسة والسبعين من العمر اصابته الحمى، وقيل انه جن في اخر حياته، وكان ابنه عباس عبد البهاء يعمل كحاجب له فاستأثر بالأمر وأغدق على الجماعة الأموال فأحبوه. وحين اشتدت الحمى بمدعي الألوهية جاءه القدر المحتوم فمات في سنة 1309هـ.
الفصل الرابع: دعايات للبهائيين
وفيما يلي نذكر أهم دعاياتهم التي ينادون بتحقيقها ليضمنوا للبشر السعادة فيما يزعمون وهي:
1- وحدة جميع الأديان والالتقاء على دين واحد لنزول الخلافات بين الناس.
2- وحدة الأوطان: بحيث تنمححي المفاهيم الوطنية ولا يبقى في الأذهان إلا الوطن الذي سيختاره المازندراني لهم.
3- وحدة اللغة بحيث لا يتكلم الناس كلهم بأي لغة لا محلية ولا عالمية .
4أ‌- مايتعلق بالعقائد والديانات:
1- من أهم اسس عقائدم ان حسين علي المازندراني هو ربهم وإلههم حيا وميتا.
2- هم من كبار القائلين بالحلول والاتحاد.
ب‌- ما يتعلق بالأحكام الفقهية:
الصلاة عند البهائية:
1- عددها ثلاث مرات في اليوم، وهي تسع ركعات في البكور والزوال والآصال، كل صلاة ثلاث ركعات.
2- يؤدونها على انفراد.
3- القبلة في المكان الذي يستقر فيه البهاء، وقد استقر في عكا.
الزكاء عند البهائية:
الزكاء شأنها غامض جدا في شرع البهائية لجهل المازندراني بها.
الصوم عند البهائية:
1-19 يوما فقط في مارس، يصومون من الصباح الى المغرب.
الحج عندهم:
يتوجهون فيه إلى عكا مدفن البهاء والى شيراز الدار التي ولد فيها الشيرازي.
الزواج عندهم:
1- لايكون الزواج الا بواحد.
2- يحللون المتعة وشيوعة النساء.
الطلاق عندهم: مكروه.
في المورايث:
1- زعموا ان الرجال والنساء فيه على السواء.
2- للشخص ان يوصي بكل ماله لاي شخص يريد.
3- قرروا ان غير البهائي لا يرث البهائي.
أحكام أخرى عندهم:
1- الغسل من الجنابة ليس واجبا.
2- سن الشرد 15 عاما للذكر والانثى على السواء.
3- الجهاد محرم في الشريعة البهائية.
الفصل السابع: السبب في انتشار تعاليم البهائية
هناك اسباب كثيرة ساعدت في انتشار هذه النحلة يمكن الإشارة إلى اهمهما فيما يلي:
1- جهل كثير من المسلمين بحقيقة المذهب البهائي.
2- تظاهر هؤلاء-تقية ونفاقا ً- بالإسلام وبالايمان بالنبي صلى الله عليه وسلم.
3- التفاف أعداء الدين الإسلامي نحو البهاء وتعاليمه والذود عنه ونشر أباطيله.
4- انشغال كثير من المسلمين عند قيام البهائية بمشكلات داخلية وخارجية.
الفصل الثامن: كتاب البهائية الذي يقدسونه
ادعى حسين علي المازندراني الألوهية. ومن هنا حتما ً كان عليه أن ينزل الكتب المقدسة ويبين لعباده مايريد حسب أوهامه.
فجاء بكتابه الأقدس وجاء فيه بما يستحي طالب العلم المبتدىء في الطلب من نسبته إلى نفسه، فكان بحق احط كتاب، وصيغ بأردأ العبارات.
ولا تسأل عما فيه من الألفاظ الشنعية والمعاني الركيكة والأخطاء اللغوية والتراكيب الغامضة.
الفصل التاسع: أماكن البهائية
انتشرت البهائية في أماكن كثيرة بعضها معلوم وبعضها في الخفاء،إلا أن وجودهم الأكبر ومركزهم الرئيسي في أرض فلسطين التي اغتصبها اليهود، وبارك هذه الاغتصاب ونشر الدعاية له البهائيون في كل مكان.
ويوجد لهم خلايا كثيرة في إيران، وامريكا والعراق ومصر وإمارات الخليج والسودان وليبيا وتونس والجزائر والمغربن ومحافلهم كثيرة وأكبرها في شيكاغو وإسرائيل وكندا وبنما وألمانيا وسويسرا والهند وباكستان وأوغندا واستراليا.

جزاك الله خير على هذا التلخيص

الصراحة هالموضوع يعتبر مهم

حصوصا إنهم موجودين بكثرة في الكويت

وفي كويتيين بعد بهائيين غير الأجانب

في ميزان حسناتك ان شاء الله

جزاك الله خييييير

اخوك ابو مصعب