![النائب ناصر الفضالة: شبهة تضارب مصالح في عملية جرف الرمال من جزيرة حلب! P3](https://2img.net/h/www.akhbar-alkhaleej.com/source/11396/images/p3.jpg)
لفت النائب ناصر الفضالة رئيس لجنة التحقيق البرلمانية في الدفان والتجاوزات على السواحل إلى أن الجرافات عادت يوم الاربعاء إلى جرف الرمال في جزيرة حلب الواقعة بين الحد والحالات بمحافظة المحرق. بعد ان تم ايقافها في وقت سابق بأمر الوزير وتبين ان ذلك الايقاف كان مؤقتا!
وقال الفضالة: "كان بيننا لقاء في لجنة التحقيق البرلمانية في الدفان والتجاوزات الواقعة على السواحل، مع وزير شئون البلديات الدكتور جمعة الكعبي، ومدير إدارة الثروة السمكية جاسم القصير، حيث أكد د.الكعبي أنه لن يتم المساس بالجزيرة، وكل العمل الذي يجري الان هو لتعميق القناة التي ستربط بين جسري الشيخ خليفة وجسر الشيخ حمد، وتساءلنا عن السبب فأشار إلى ضيق القناة البحرية وهي بحاجة إلى التوسعة من اجل تيسير مرور السفن فيها".
وتابع الفضالة "طلبنا دراسة للدفان والتجريف واشتراطاتهما البيئية والكمية، ونؤكد تخوفنا من تكرار ما حدث في قناة مهزة، وتمنينا ألا تكون هناك مقايضة ببيع الرمل والحفر، ولكن يبدو أن هناك اتفاقا مشابها وتفاجأنا يوم الاربعاء بأن الحفارة بدأت تعمل ليس في القناة، ولكن في المنطقة على يمين القناة وبالقرب من حد حلب في المنطقة التي تمثل موئلا بيئياً مهماً للاسماك والكائنات البحرية في المنطقة".
وأضاف النائب الفضالة "سألنا الوزير عن الجهة التي ستستفيد من الرمال المجرفة من القناة فقال إنه سيتم دفن الأراضي الخاصة يمين الجسر، وطلبنا منه تفاصيل الموضوع وتصاريح وموافقات الوزارة حول الموضوع، وعلمنا أنه حين اجتمع المعنيون مع مجلس بلدي المحرق، رفض المجلس وجود وعمل الجرافات بالموقع، كما رفض بلديو المحرق مبدأ التعميق في القناة لأن الموقع لا يتحمل هذا العبث ببيئته الهشة والحساسة لاعمال التجريف والدفان الجائرة.
وأبدى الفضالة توجسه من أن هناك "شبهة تضارب مصالح في هذا الموضوع، لأننا وجدنا من بعض المسئولين حماساً للدفان في الموقع المذكور أكثر من الشركة نفسها، ومن المفترض على الوزارة أن تعمل للحفاظ على البيئة وألا تتجاوز السلطة التشريعية، ولا يعقل بالمنطق أن نطلب يوم الاثنين الماضي الدراسات والاشتراطات البيئية ويبدأ العمل يوم الاربعاء قبل أن نرى الاشتراطات البيئية التي تم الاتفاق على تسليمها لنا، هذه فوضى عارمة نستنكرها استنكارا شديدا من الوزارة التي من واجبها حماية البيئة، خصوصاً أن هذه المنطقة هي الوحيدة من نوعها تقريبا التي باتت موجودة في سواحل المحرق"!
وذكر الفضالة أن لجنة التحقيق البرلمانية في الدفان وتجاوزات السواحل، والمجلس البلدي والمختصين بيئياً شددوا على مطالبهم بوقف هذا العبث في البيئة البحرية في حد حلب من أجل "مصالح خاصة".. وقال: "نطالب الوزير الكعبي الذي نكن له كل الاحترام والتقدير بوقف هذه الأنشطة حتى لا نضطر إلى استخدام أدوات المساءلة النيابية، في حال تجاهل السلطة التشريعية في مجلس النواب ومجلس المحرق البلدي، وتوعد الفضالة بالتصعيد ما لم يتم وقف هذا التجاوز الخطير والتعدي على البيئة البحرية لمحافظة المحرق، واتخاذ الاجراء المناسب بعرض هذه التجاوزات على سمو رئيس الوزراء والقيادة السياسية من أجل اصدار قرار ملزم بوقف جميع عمليات الدفان الجائرة الذي اوقع كارثة بيئية على البحر والثروة الغذائية السمكية بالمملكة".
» طريقه مضمونه عشان تزود منحتك
» الحفل الختامي ﻷنشطة السكن للعام الدراسي 2009-2010
» بين حب وخوف
» تامين قبولات ماجستير في فرنسا (master.france@hotmail.com )
» مجموعة كتب (سيرة الرسول ) صلى الله عليه و سلم
» لكل شخص فقد الأمل ....منعوه فمشى فجراً
» صليت نفس ماما
» هل تريد استمرار المنتدى ؟