رئاسة التشريعي: سلطة رام الله تمارس السياسة العدوانية الممنهجة ضد المواطنين والنواب

استمرارًا للتعاون المتبادل بين ميليشيا عباس والاحتلال
رئاسة التشريعي: سلطة رام الله تمارس السياسة العدوانية الممنهجة ضد المواطنين والنواب
[ 07/09/2009 - 05:05 م ]
غزة - المركز الفلسطيني للإعلام

أفادت رئاسة "المجلس التشريعي الفلسطيني" أن مجموعة مسلحة أقدمت مساء أمس الأحد (6-9) على إطلاق النار تجاه قاعة استقبال النواب المحررين في محافظة جنين، مؤكدةً على أن "هذه الجريمة هي دلالة واضحة على سياسة العدوان والتضييق، واستمرارًا لسياسة الانتهاكات ضد حقوق المواطنين والنواب".

وأشار البيان الذي وصل لـ" المركز الفلسطيني للإعلام" الإثنين (7-9) إلى أن "هذه السياسة هي امتداد لسياسة ممنهجة تتبعها سلطة رام الله وحركة "فتح" طوال السنوات الماضية ضد المواطنين والنواب وعائلاتهم وانتهاك حصانتهم البرلمانية".

وحمَّلت رئاسة المجلس التشريعي "الرئيس عباس المنتهي الصلاحية بصفته المسؤول عن الأجهزة الأمنية وحركة "فتح" نتائج جرائم الأجهزة الأمنية ضد النواب والمواطنين"، مؤكدة أنهم سيجنون نتائج جرائمهم.

ونوهت بأن استقبال النواب بهذه الطريقة تؤكد على الدور المتبادل بين "الجانبين الصهيوني وسلطة عباس" في رام الله، فبعد ساعات من الإفراج عنهم من سجون الاحتلال، تقوم عناصر "فتح وميليشيا عباس- فياض بإطلاق النار على قاعة استقبال النواب وتهديد حياة النواب.

وختمت رئاسة التشريعي بيانها بالإشارة إلى الوقفة الجماهيرية الفلسطينية في الضفة الغربية وإصرارها على تهنئة النواب رغم المعيقات التي تضعها أجهزة عباس يدلل على أنها عند وعدها وعهدها للنواب وممثليهم الشرعيين في المجلس.

وتابعت مؤكدة: "إننا ما زلنا عند وعدنا للشعب الفلسطيني، وإن كافة المعيقات التي يضعها الاحتلال وسلطة عباس أمام شعبنا لعزل النواب عن شعبها وهي سياسة فاشلة".

مب شي يديد عليهم