طلبة الجامعة الوافدون : الجامعة وفرت لنا ما نتوقعه وأكثر
![طلبة الجامعة الوافدون : الجامعة وفرت لنا ما نتوقعه وأكثر 15122009_041003](https://2img.net/h/www.alwatan.com.kw/Portals/0/Article/122009/HotNews/15122009_041003.JPG)
أجرت التحقيق بيبي الخضري:
يعتبر طلبة جامعة الكويت الوافدون من أهم الشرائح التي تستقبلها الجامعة سنة تلو الأخرى ، وخاصة أن الجامعة ترحب بجميع الطلبة من جميع أنحاء العالم ، باختلاف دياناتهم وجنسياتهم ، وتعمل الجامعة على قدر المستطاع على تلبية احتياجاتهم وتحقيق متطلباتهم.
التقت الوطن عداداً من الطلبة الوافدين في مختلف الكليات ، الذين تحدثوا عن أهم ما استفادوه من إقامتهم في الكويت ، وعن أهم ما حصلوا عليه من خدمات ، وعن متطلباتهم واحتياجاتهم التي يتمنونها من الجامعة . وفي ما يلي نص التحقيق:
في البداية قال طالب كلية الشريعة خالد كريم من جمهورية إيران انطلاقا من حديث الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم " من لا يشكر الناس لا يشكر الله " أود أن اشكر كل من ساهم في مساعدتنا نحن كطلبة وافدين في دولة الكويت ، وخاصة في جامعة الكويت ، على ما و فروه لنا من مميزات وخدمات لم تكن في الحسبان ، مبينا أن الشكر لا بد أن يخص في البداية وزارة التربية وجامعة الكويت ككل ، وبالأخص عميد شؤون الطلبة الدكتور عبدالرحيم ذياب ، الذي بذل مجهودا كبيرا وملحوظا ، وفي فترة وجيزة جدا من بداية توليه منصب عمادة شؤون الطلبة.
وذكر خالد كريم أن أهم ما حصلنا عليه كخدمات هي خدمة الانترنت wire less و إنشاء 3 ملاعب رياضية ، كل واحدة مختصة بلعبة معينة ، إضافة إلى زيادة المكافأة ، و مساواتنا مع طلبة الكويت الكويتيين ، وهذه البادرة لم نكن نتوقعها ، ولكن هذا "العشم" في الكويت وشعبها.
وشكر خالد الاتحاد العام لطلبة جامعة الكويت ، وكل شخص قدم للوافدين خدمة ، كأمثال عمار الكندري ، وفهد عبدالجادر ، وقائمة المستقلة ، التي قامت بتوزيع كروت رياضية على طلبة السكن من غير أي مقابل.
ومن جانبه بين طالب قسم الإعلام في كلية الآداب أيمن الخنبشي من سلطنة عمان أن إدارة الأمن والسلامة لم تقصر معنا كطلبة وافدين ، إضافة إلى عمادة شؤون الطلبة ، وعلى رأسهم الدكتور عبدالرحيم ذياب.
و بين أيمن أنه لا يوجد أي احتياجات لم توفر لنا كطلبة في جامعة الكويت حتى لو كنا وافدين ، فإن جامعة الكويت لا تفرق بين الطلبة جميعا وخاصة في الفترة الأخيرة ، فكانت مبادرات الكلية كثيرة ، ومتميزة سواءً أكانت بتغيير الأثاث أم بالأجهزة الكهربائية في السكن ، أم بزيادة المكافأة الاجتماعية وكذلك الموافقة على التحويل من كلية إلى كلية والذي أنقذ العديد من الطلبة الوافدين في الكليات المختلفة.
ومن ناحيته قال طالب كلية الحقوق سليمان الغيثي من سلطنة عمان إن إعجابي بدولة الكويت ، وعلى رأسهم أميرها ، وشعبها الكريم لا يقدر بكلمة وخاصة أنَّ الكويت تهتم اهتماماً كبيراً بكل من تستضيفه في أحضانها ، وبالنسبة لنا كطلبة وافدين فمن المتوقع أن نعيش في حالة غربة ولكن هذا عكس ما نحن عليه ، فنحن في الجامعة أسرة واحدة و لا نشعر بأي فرق بيننا و بين باقي طلبة الجامعة.
وأضاف الغيثي أن ما يميز الكويت اهتمامها الكبير والملحوظ بالثقافة بمختلف أنواعها وأدوارها وأكبر دليل وجود المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب ووزارة الأوقاف التي تدعم الثقافة العربية والإسلامية وتقوم بنشرها وتثقيف المجتمع بالأمور الدينية وهذه تعتبر لفتة طيبة من قبل الدولة.
ومن جانبه قال داوود كمارة طالب كلية العلوم من غينيا إن أهم ما تعلموه من إقامتهم في الكويت هو أن الشعب الكويتي على قلب واحد ويكونون أسرة واحدة وهذا ما ساعدنا على سرعة التأقلم مع المجتمع الكويتي إضافة إلى أن طلبة جامعة الكويت من أفضل الطلبة على مستوى الدول العربية.
وبين داوود أنه ليس هناك أي احتياجات أساسية تنقصنا كطلبة وافدين ، ما عدا معدلات التفوق التي نود أن تكون منخفضة عن ما هي عليه قليلا وأن تتساوى مع باقي الطلبة الكويتيين في الكليات والتخصصات المختلفة شاكرا كل من يساهم على تطوير السكن الطلابي للوافدين وكل من يصنع الابتسامة لكل طالب جامعي.
وقال طالب كلية الشريعة يوسف ويتي من زامبيا إن أفضل ما أقامته الجامعة لنا كطلبة وافدين قيام الملاعب الرياضية ، وخاصة أنني شخصيا مرتبط ارتباطاً كبيراً بالرياضة ، ولهذا نجد الاهتمام الكبير من ناحيتها ليس فقط أكاديميا أو تعليميا بل ترفيهيا وترويحيا.
وشكر يوسف مدير الجامعة الدكتور عبدالله الفهيد وعميد شؤون الطلبة الدكتور عبدالرحيم ذياب على كل ما قدموه من أجل تطوير السكن الطلابي وتقديم كافة الخدمات والتسهيلات التي قد نحتاجها.
أما طالب كلية الآداب يوسف أمان من أريتيا فقال إن كل الخدمات التي قد نتمانها قد توفرت وحتى اتحاد الطلبة في جامعة الكويت لم يتوقف عن تقديم الامتيازات لنا إن كانت داخل أسوار الجامعة أو خارجها مثل تسهيل عملية السفر والوزن في المطار إضافة إلى الإدارة الجامعية التي تعمل على إقامة أنشطة طلابية خارج الجامعة وخارج الجامعة حتى يتم التعرف على الكويت بشكل أكبر ، وحتى نروح عن أنفسنا ونكسر روتين الدراسة والمحاضرات.
وأضاف يوسف إن ما نطمح أن نحصل عليه مسجد خاص وقريب من السكن حتى نستطيع أن نقوم بفريضة الصلاة بيسر وبأقرب مكان ، وهذا ما وعدنا به ونحن متأكدين بأنه سيتم إتمامه بأقرب وقت ممكن.
م.دشتي
تاريخ النشر 15/12/2009
أجرت التحقيق بيبي الخضري:
يعتبر طلبة جامعة الكويت الوافدون من أهم الشرائح التي تستقبلها الجامعة سنة تلو الأخرى ، وخاصة أن الجامعة ترحب بجميع الطلبة من جميع أنحاء العالم ، باختلاف دياناتهم وجنسياتهم ، وتعمل الجامعة على قدر المستطاع على تلبية احتياجاتهم وتحقيق متطلباتهم.
التقت الوطن عداداً من الطلبة الوافدين في مختلف الكليات ، الذين تحدثوا عن أهم ما استفادوه من إقامتهم في الكويت ، وعن أهم ما حصلوا عليه من خدمات ، وعن متطلباتهم واحتياجاتهم التي يتمنونها من الجامعة . وفي ما يلي نص التحقيق:
في البداية قال طالب كلية الشريعة خالد كريم من جمهورية إيران انطلاقا من حديث الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم " من لا يشكر الناس لا يشكر الله " أود أن اشكر كل من ساهم في مساعدتنا نحن كطلبة وافدين في دولة الكويت ، وخاصة في جامعة الكويت ، على ما و فروه لنا من مميزات وخدمات لم تكن في الحسبان ، مبينا أن الشكر لا بد أن يخص في البداية وزارة التربية وجامعة الكويت ككل ، وبالأخص عميد شؤون الطلبة الدكتور عبدالرحيم ذياب ، الذي بذل مجهودا كبيرا وملحوظا ، وفي فترة وجيزة جدا من بداية توليه منصب عمادة شؤون الطلبة.
وذكر خالد كريم أن أهم ما حصلنا عليه كخدمات هي خدمة الانترنت wire less و إنشاء 3 ملاعب رياضية ، كل واحدة مختصة بلعبة معينة ، إضافة إلى زيادة المكافأة ، و مساواتنا مع طلبة الكويت الكويتيين ، وهذه البادرة لم نكن نتوقعها ، ولكن هذا "العشم" في الكويت وشعبها.
وشكر خالد الاتحاد العام لطلبة جامعة الكويت ، وكل شخص قدم للوافدين خدمة ، كأمثال عمار الكندري ، وفهد عبدالجادر ، وقائمة المستقلة ، التي قامت بتوزيع كروت رياضية على طلبة السكن من غير أي مقابل.
ومن جانبه بين طالب قسم الإعلام في كلية الآداب أيمن الخنبشي من سلطنة عمان أن إدارة الأمن والسلامة لم تقصر معنا كطلبة وافدين ، إضافة إلى عمادة شؤون الطلبة ، وعلى رأسهم الدكتور عبدالرحيم ذياب.
و بين أيمن أنه لا يوجد أي احتياجات لم توفر لنا كطلبة في جامعة الكويت حتى لو كنا وافدين ، فإن جامعة الكويت لا تفرق بين الطلبة جميعا وخاصة في الفترة الأخيرة ، فكانت مبادرات الكلية كثيرة ، ومتميزة سواءً أكانت بتغيير الأثاث أم بالأجهزة الكهربائية في السكن ، أم بزيادة المكافأة الاجتماعية وكذلك الموافقة على التحويل من كلية إلى كلية والذي أنقذ العديد من الطلبة الوافدين في الكليات المختلفة.
ومن ناحيته قال طالب كلية الحقوق سليمان الغيثي من سلطنة عمان إن إعجابي بدولة الكويت ، وعلى رأسهم أميرها ، وشعبها الكريم لا يقدر بكلمة وخاصة أنَّ الكويت تهتم اهتماماً كبيراً بكل من تستضيفه في أحضانها ، وبالنسبة لنا كطلبة وافدين فمن المتوقع أن نعيش في حالة غربة ولكن هذا عكس ما نحن عليه ، فنحن في الجامعة أسرة واحدة و لا نشعر بأي فرق بيننا و بين باقي طلبة الجامعة.
وأضاف الغيثي أن ما يميز الكويت اهتمامها الكبير والملحوظ بالثقافة بمختلف أنواعها وأدوارها وأكبر دليل وجود المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب ووزارة الأوقاف التي تدعم الثقافة العربية والإسلامية وتقوم بنشرها وتثقيف المجتمع بالأمور الدينية وهذه تعتبر لفتة طيبة من قبل الدولة.
ومن جانبه قال داوود كمارة طالب كلية العلوم من غينيا إن أهم ما تعلموه من إقامتهم في الكويت هو أن الشعب الكويتي على قلب واحد ويكونون أسرة واحدة وهذا ما ساعدنا على سرعة التأقلم مع المجتمع الكويتي إضافة إلى أن طلبة جامعة الكويت من أفضل الطلبة على مستوى الدول العربية.
وبين داوود أنه ليس هناك أي احتياجات أساسية تنقصنا كطلبة وافدين ، ما عدا معدلات التفوق التي نود أن تكون منخفضة عن ما هي عليه قليلا وأن تتساوى مع باقي الطلبة الكويتيين في الكليات والتخصصات المختلفة شاكرا كل من يساهم على تطوير السكن الطلابي للوافدين وكل من يصنع الابتسامة لكل طالب جامعي.
وقال طالب كلية الشريعة يوسف ويتي من زامبيا إن أفضل ما أقامته الجامعة لنا كطلبة وافدين قيام الملاعب الرياضية ، وخاصة أنني شخصيا مرتبط ارتباطاً كبيراً بالرياضة ، ولهذا نجد الاهتمام الكبير من ناحيتها ليس فقط أكاديميا أو تعليميا بل ترفيهيا وترويحيا.
وشكر يوسف مدير الجامعة الدكتور عبدالله الفهيد وعميد شؤون الطلبة الدكتور عبدالرحيم ذياب على كل ما قدموه من أجل تطوير السكن الطلابي وتقديم كافة الخدمات والتسهيلات التي قد نحتاجها.
أما طالب كلية الآداب يوسف أمان من أريتيا فقال إن كل الخدمات التي قد نتمانها قد توفرت وحتى اتحاد الطلبة في جامعة الكويت لم يتوقف عن تقديم الامتيازات لنا إن كانت داخل أسوار الجامعة أو خارجها مثل تسهيل عملية السفر والوزن في المطار إضافة إلى الإدارة الجامعية التي تعمل على إقامة أنشطة طلابية خارج الجامعة وخارج الجامعة حتى يتم التعرف على الكويت بشكل أكبر ، وحتى نروح عن أنفسنا ونكسر روتين الدراسة والمحاضرات.
وأضاف يوسف إن ما نطمح أن نحصل عليه مسجد خاص وقريب من السكن حتى نستطيع أن نقوم بفريضة الصلاة بيسر وبأقرب مكان ، وهذا ما وعدنا به ونحن متأكدين بأنه سيتم إتمامه بأقرب وقت ممكن.
م.دشتي
تاريخ النشر 15/12/2009
» طريقه مضمونه عشان تزود منحتك
» الحفل الختامي ﻷنشطة السكن للعام الدراسي 2009-2010
» بين حب وخوف
» تامين قبولات ماجستير في فرنسا (master.france@hotmail.com )
» مجموعة كتب (سيرة الرسول ) صلى الله عليه و سلم
» لكل شخص فقد الأمل ....منعوه فمشى فجراً
» صليت نفس ماما
» هل تريد استمرار المنتدى ؟