مهرجات تكريم حجاج بيت الله من فلسطين في المسجد الأقصى المبارك

فلسطينيو ال48

شارك المئات من حجاج القدس والداخل
الفلسطيني في المهرجان الرابع لإستقبال وتكريم حجاج بيت الله الحرام الذي
نظمته الحركة الاسلامية في الداخل الفلسطيني في محراب المسجد الأقصى بعد
صلاة ظهر اليوم السبت بعنوان "من البيت العتيق الى الأقصى الشقيق" .



وفي بداية المهرجان تلا مقرىء القرآن الكريم محمود ابو خضرة آيات من القرآن الكريم .

ثم
ألقى نائب رئيس الحركة الاسلامية في الداخل الفلسطيني الشيخ كمال خطيب
كلمة هنأ فيها الحجاج بمناسبة عودتهم من الديار الحجازية ، وتمنى ان يتقبل
الله حجهم وسعيهم مشكورا .




وذكّر الشيخ كمال الخطيب بإحياء المهرجان الثالث في العام
الماضي بتاريخ 28 – 12 – 2008 في المسجد الأقصى الذي تزامن مع الهجوم
الاسرائيلي على قطاع غزة وقال " تلك الدماء والأرواح التي فاضت ستظل لعنة
على هؤلاء الذين قاموا بسفك الدماء ."




وخاطب
الحضور بقوله " أي شرف تحظون به أنتم الحجاج من أهل الداخل والقدس ، شرف
يتمناه كل الناس ، ونعمة لو تشترى بكل المال لتم شراؤها ، أي شرف ونعمة
وأنتم الذين شاركتم ما يزيد عن ثلاثة ملايين مسلم ومسلمة أدوا فريضة الحج
هذا العام ، وصلوا في المدينة المنورة والمسجد النبوي الشريف من كافة
أنحاء العالم ."

وأضاف " أنتم تختصون بشرف لأنكم رجعتم إلى فلسطين لتحظوا وتصلوا في
المسجد الثالث ، فهم حظوا بشرف الصلاة في المسجدين الحرام والنبوي وانتم
حظيتم بالصلاة في المسجد الأقصى ، فقد رجعتم إلى شقيق حرم مكة والمدينة
أليست هذه نعمة وشرف..؟ ."

وخاطب الحضور " فانتم المرابطون هنا إلى يوم القيامة لتحظون بشرف أنكم
ترابطون بجوار المسجد الأقصى ، أي شكر أعظم في أن نستمر بتواصلنا مع
المسجد الأقصى ، لذلك نحن مطالبون بأن نؤدي فريضة الحج والعودة للمسجد
الأقصى ، ولكن ونحن راجعين يبدو انه تنتظرنا مهمات جسام ، ان نرابط في
ساحات المسجد الأقصى ."

ونوه الخطيب إلى انه مازالت تحيط بالمسجد الأقصى أخطار من كل جانب
،تتمثل بالحفريات على بعد أمتار من المسجد في القصور الأموية والجهة
الجنوبية الشرقية المحاذية للمصلى المرواني ، وإستهداف المتحف الاسلامي
لتحويله إلى كنيس.



وتطرق
إلى نشر خبر في احد الصحف العبرية يؤكد انه إذا تم الانتهاء من بناء
المعبد يعني بداية بناء الهيكل الثالث، ويشير إلى إفتتاح أكبر معبد يهودي
بتاريخ 15 – 3 – 2010 وأسمه معبد " هاحورباه " .

وحذر الخطيب من عام 2010 قائلا " لعله سيكون العام المصيري الأخطر في
تاريخ المسجد الأقصى ، وما يتوجب علينا فعله أن نكون المخلصين والأوفياء
للمسجد الأقصى والمسؤوليات جسام ."

واكد أن المسجد الأقصى للمسلمين وسيبقى لهم وليس لأي أحد الحق بذرة تراب منه ، فهو مسجدنا الأول وشقيق الحرمين الشريفين .

وأستنكر الإجراءات الإسرائيلية الأخيرة من قبل المؤسسة الاسرائيلية
المتعلقة بإبعاد شخصيات دينية ووطنية ومواطنين عن المسجد الأقصى ووصفها
بالتصرفات الحمقاء .

وأوصى الحضور بالأقصى خيرا بالمرابطة والتواصل مع المسجد الأقصى وشد الرحال إليه و البقاء اوفياء ومدافعين عنه .

وخلال المهرجان أنشد عبد الرحمن دنديس أناشيد إسلامية ، وردد
المشاركون " زينوا الحرم والحرم لينا " و " صلى الله على محمد ، صلى الله
عليه وسلم " .

وتولى عرافة المهرجان الشيخ عثمان غريفات ، وقد حضر من الداخل أكثر من 70 حافلة ، وأختتم المهرجان بتكريم الحجاج بهدية رمزية .































..