بقلم : إبراهيم الشيخ
لن أبالغ، ولن أزايد، ولن أتّهم، لكن لن تكون مصارحة اليوم بلسماً على قلوب البعض، ممّن استهان في حُكمه، وتسبّب بتكرار الجريمة مرّات ومرّات، لأنّه بدل أن يحاسَب المُجرم، تمّ إخراجه من السجن، وتحريره من العقوبة، بسبب الواسطة والمحسوبية!! ونحن نعيش في بلد استقلال السلطات الثلاث!!
خلال أسبوع واحد، ذُبحنا مرّتين، كلتاهما في الرفاع، وكلتاهما من أشخاص حصلوا على الجنسيّة البحرينية، لكنّهم لم يحترموا لا البلد ولا أبناء هذا البلد، ويا ليتهم اكتفوا بعدم الاحترام لكان أهوَن، لكنّ أحدهم أزهقَ روحاً بريئة في المرّة الأولى، وكانت الطامة في الثانية، حيث قام 4 وحوش بهتك عرض فتىً يافع، والضحيتان في عمر الزّهور 15 و 16 سنة، حوّل -أولئك المجرمون- حياتهم إلى جحيم ونار، حرقت قلوب أهاليهم، بل أقول؛ حرقت قلوب أهل البحرين جميعاً.
لا أفهم، ولا أريد أن أفهم، ولن أفهم أبداً، كيف لمُجرم مُتّهم ب 7 جرائم من فصيلة " اعتداء جنسي"، أن ينفذ من العقوبة، ليتمّم جرائمه بالاعتداء على عرض طفل لا يتجاوز ال 16 عاماً، هو وعصابة مُجرمة معه، وكان قائدهم قبلها بمدّة بسيطة، قد اعتدى على طفل مصري من نفس المنطقة أيضاً، لكنّه خرج وكأنّ شيئاً لم يحدُث؟؟!!
كيف استهان القضاء العسكري بعَرض أبنائنا وبناتنا إلى هذا الحدّ!! فقط لأنّ أب ذلك المعتدي، يعمل في القضاء العسكري! كما ورد ذلك على لسان صهر الضحيّة في صحيفة الوقت قبل ثلاثة أيام!
كيف يا سادة يستوي إفراج القضاء العسكري، عن متّهم يعترف بدهس ولد لا يتجاوز 15 عاما، أمام إخوته وزملاءه ثم يحاول الهرب، ليضيع حقّ أهله وحقّ البحرين كلها في ابن من أبنائها، أُزهقت روحه، وضيّع القضاء حقّ أسرته، ليجعلهم يتعذّبون مرّتين، مرّة عند موته، ومرّة أخرى عند ضياع محاسبة من ارتكب جُرم دهسه بالسيّارة؟!
أخبروني بالله عليكم، أين بلد الأمان؟! كيف ضيّعتها تلك الأحكام الجائرة، التي جعلت من أرواح أبنائنا وبناتنا كالمحارم الورقية، تُستخدم في لحظات، ثمّ ترمى بإهمال بعد استهلاكها!!
اختطافات واغتصابات وجِراحات، تُقطّع قلوبنا ليل نهار، لنفاجئ بأحكام قضائية، لا يقال عنها إلا أنّها تقف في صفّ المُجرم، وتشجّع على مواصلة تلك الانحرافات.
عام مع النفاذ، عام مع وقف التنفيذ! ستة أشهر! تلك هي عقوبات من يعتدي على عَرض أبناءنا وبناتنا، تلك عقوبة من ارتضت نفسه أن يختطف ويغتصب، ويقتل كرامة أسرة بل شعب بأكمله.
لن أتحدث عن سياسة لم يُحسن تطبيقها، نتجَ عنها إعطاء الجنسية لمن يستحق ولمن لا يستحقّ، ولن أتحدث عن المحسوبيات والواسطات التي توارثها أولئك، حتى استطاعوا إخراج من يريدون من السجن، لن أستطيع أن أواصل لأنّ في فمي ماء!
لا تنتظروا أن تتوقف تلك الجرائم أبداً، ما دامت تلك العقوبات الهزلية مستمرة! لا تنتظروا أن تتوقف تلك الاعتداءات، ما دام المُجرم يعلم أنّه سينفذ من العقاب!
لأنّنا نعشقك يا وطن، ولأنّنا نتنسّم بهوى حبّك والولاء لك، لا نرضى ما يحدث لك. آن لمن بيده الأمر أن يتحرّك، ولا تأمنوا لأن النار وصلت اليوم إلى الرفاع، وغدا ستصل لأفراد كانوا يظنّون أنهم بمأمنٍ مما يحدث.
ليس لأنّ الضحايا السالفي الذكر من أسر بسيطة، تُضيّع حقوقهم، فهذا الهلاك الماحق. فقط اسألوا أنفسكم: ماذا ستفعلون لو كان أحد الضحايا من أبنائكم؟! فقط اسألوا أنفسكم: كيف سيعيش الابن المُغتَصَب؟! فقط اسألوا أنفسكم: كيف ستعيش عائلته وعائلة الابن الآخر المقتول؟ وهم يعيشون لحظة بلحظة، كيف اغتصبه أولئك الذئاب، وكيف دُهس الآخر أمام إخوته وزملائه، ليأتي القانون بعد ذلك في صفّ أولئك المعتدين!
لن تتوقّف حالات القتل المُنتشرة، ولا حالات الاغتصاب والاختطاف، إلا بتطبيق حدّ الحرابة الصّارم، وتطبيق قصاص السماء العادل، وكلّ شخصٍ متهاون في تطبيق القصاص العادل في تلك القضايا، فهو شريك في الجريمة، وفي تكرارها. نرجوكم؛ لا تضيّعوا البحرين.
خلال أسبوع واحد، ذُبحنا مرّتين، كلتاهما في الرفاع، وكلتاهما من أشخاص حصلوا على الجنسيّة البحرينية، لكنّهم لم يحترموا لا البلد ولا أبناء هذا البلد، ويا ليتهم اكتفوا بعدم الاحترام لكان أهوَن، لكنّ أحدهم أزهقَ روحاً بريئة في المرّة الأولى، وكانت الطامة في الثانية، حيث قام 4 وحوش بهتك عرض فتىً يافع، والضحيتان في عمر الزّهور 15 و 16 سنة، حوّل -أولئك المجرمون- حياتهم إلى جحيم ونار، حرقت قلوب أهاليهم، بل أقول؛ حرقت قلوب أهل البحرين جميعاً.
لا أفهم، ولا أريد أن أفهم، ولن أفهم أبداً، كيف لمُجرم مُتّهم ب 7 جرائم من فصيلة " اعتداء جنسي"، أن ينفذ من العقوبة، ليتمّم جرائمه بالاعتداء على عرض طفل لا يتجاوز ال 16 عاماً، هو وعصابة مُجرمة معه، وكان قائدهم قبلها بمدّة بسيطة، قد اعتدى على طفل مصري من نفس المنطقة أيضاً، لكنّه خرج وكأنّ شيئاً لم يحدُث؟؟!!
كيف استهان القضاء العسكري بعَرض أبنائنا وبناتنا إلى هذا الحدّ!! فقط لأنّ أب ذلك المعتدي، يعمل في القضاء العسكري! كما ورد ذلك على لسان صهر الضحيّة في صحيفة الوقت قبل ثلاثة أيام!
كيف يا سادة يستوي إفراج القضاء العسكري، عن متّهم يعترف بدهس ولد لا يتجاوز 15 عاما، أمام إخوته وزملاءه ثم يحاول الهرب، ليضيع حقّ أهله وحقّ البحرين كلها في ابن من أبنائها، أُزهقت روحه، وضيّع القضاء حقّ أسرته، ليجعلهم يتعذّبون مرّتين، مرّة عند موته، ومرّة أخرى عند ضياع محاسبة من ارتكب جُرم دهسه بالسيّارة؟!
أخبروني بالله عليكم، أين بلد الأمان؟! كيف ضيّعتها تلك الأحكام الجائرة، التي جعلت من أرواح أبنائنا وبناتنا كالمحارم الورقية، تُستخدم في لحظات، ثمّ ترمى بإهمال بعد استهلاكها!!
اختطافات واغتصابات وجِراحات، تُقطّع قلوبنا ليل نهار، لنفاجئ بأحكام قضائية، لا يقال عنها إلا أنّها تقف في صفّ المُجرم، وتشجّع على مواصلة تلك الانحرافات.
عام مع النفاذ، عام مع وقف التنفيذ! ستة أشهر! تلك هي عقوبات من يعتدي على عَرض أبناءنا وبناتنا، تلك عقوبة من ارتضت نفسه أن يختطف ويغتصب، ويقتل كرامة أسرة بل شعب بأكمله.
لن أتحدث عن سياسة لم يُحسن تطبيقها، نتجَ عنها إعطاء الجنسية لمن يستحق ولمن لا يستحقّ، ولن أتحدث عن المحسوبيات والواسطات التي توارثها أولئك، حتى استطاعوا إخراج من يريدون من السجن، لن أستطيع أن أواصل لأنّ في فمي ماء!
لا تنتظروا أن تتوقف تلك الجرائم أبداً، ما دامت تلك العقوبات الهزلية مستمرة! لا تنتظروا أن تتوقف تلك الاعتداءات، ما دام المُجرم يعلم أنّه سينفذ من العقاب!
لأنّنا نعشقك يا وطن، ولأنّنا نتنسّم بهوى حبّك والولاء لك، لا نرضى ما يحدث لك. آن لمن بيده الأمر أن يتحرّك، ولا تأمنوا لأن النار وصلت اليوم إلى الرفاع، وغدا ستصل لأفراد كانوا يظنّون أنهم بمأمنٍ مما يحدث.
ليس لأنّ الضحايا السالفي الذكر من أسر بسيطة، تُضيّع حقوقهم، فهذا الهلاك الماحق. فقط اسألوا أنفسكم: ماذا ستفعلون لو كان أحد الضحايا من أبنائكم؟! فقط اسألوا أنفسكم: كيف سيعيش الابن المُغتَصَب؟! فقط اسألوا أنفسكم: كيف ستعيش عائلته وعائلة الابن الآخر المقتول؟ وهم يعيشون لحظة بلحظة، كيف اغتصبه أولئك الذئاب، وكيف دُهس الآخر أمام إخوته وزملائه، ليأتي القانون بعد ذلك في صفّ أولئك المعتدين!
لن تتوقّف حالات القتل المُنتشرة، ولا حالات الاغتصاب والاختطاف، إلا بتطبيق حدّ الحرابة الصّارم، وتطبيق قصاص السماء العادل، وكلّ شخصٍ متهاون في تطبيق القصاص العادل في تلك القضايا، فهو شريك في الجريمة، وفي تكرارها. نرجوكم؛ لا تضيّعوا البحرين.
» طريقه مضمونه عشان تزود منحتك
» الحفل الختامي ﻷنشطة السكن للعام الدراسي 2009-2010
» بين حب وخوف
» تامين قبولات ماجستير في فرنسا (master.france@hotmail.com )
» مجموعة كتب (سيرة الرسول ) صلى الله عليه و سلم
» لكل شخص فقد الأمل ....منعوه فمشى فجراً
» صليت نفس ماما
» هل تريد استمرار المنتدى ؟