كتب : إبراهيم الشيخ
تعقيباً على عمود الخميس الماضي " صرخة امرأة من القضيبية"، وصلني التعقيب التالي من الأخ النائب محمد خالد، مُعنوَن بعنوان موضوع اليوم، والذي فتح الجُرح مرّة أخرى، ليتبيّن أنّ الجُرح ليس جُرح امرأة فقط، لكنّه جُرح وطن، بدأ سوق الدعارة فيه، يستنزف أبنائه وبناته، كباراً وشباباً وصغاراً! أترككم مع التعشريف المؤلم، ولنا في الختام كلمة.
الأخ العزيز إبراهيم الشيخ المحترم، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، لقد أثار شجوني وهمومي مقالك المنشور بأخبار الخليج بتاريخ 27 نوفمبر 2008م بعنوان (صرخة امرأة من القضيبية)، بخصوص صرخة امرأة من تحوّل منطقة القضيبية إلى ماخور كبير بسبب انتشار الرذيلة، ولقد أصبت أنت والمرأة كبد الحقيقة، ولكنني أحببت أن أضيف إليك شيئا هاما، وهو أن المنامة كلها للأسف تحولت إلى أشبه (بماخور كبير) من شرقها إلى غربها ومن شمالها إلى جنوبها، صدّقني يا أخي بأنني أتلقى يوميا أكثر من اتصال، إما من زوجة مكلومة، أو أم تعتصر ألما من أزواج قد انحرفوا، وأبناء أصبحوا يرتادون تلك الشقق والفنادق الرخيصة، بل إن إحدى الزوجات اتصلت وهي تبكي حسرة على زوجها وما ينفقه ليليا على (طاولات القمار)، في بعض فنادق المنامة التي عادت بشكل كبير، وبدأ يخسر ليليا مئات الدنانير بسبب طاولات القمار، بل بدأ يسرق مجوهراتها ويبيع كل غال ونفيس في منزله بسبب مغامراته الليلية!
بل إنني تقليت اتصالا من احد الآباء يرجوني أن أتحرك وأصرخ في آذان المسئولين لعلهم يستيقظون، لعلهم يرجعون، لعلهم يحاربون تلك الرذائل والساقطات والخادمات، اللائي يهربن إلى الفنادق، وكن سببا في خسارة ابنه الذي كان يصلي ولكنه خسره في غضون أسبوع واحد، بسبب تعرفه على شلة الأنس، ودخوله في هذا العالم المظلم، والذي يشجعه بعض مستثمري الحرام في بلادنا، كما وجّه نداء عبر نواب الشعب لجلالة الملك أن يتحرك شخصيا لغلق مثل هذا الدمار، الذي انتشر في طول المنامة وعرضها.
أخي إبراهيم، إن الوضع خطر جدا، حيث وصلت هذه الفواحش وفنادق الخراب وشقق الفساد إلى أبعد من المنامة، ووالله إنني لأخشى أن نازلة ما ستنزل على رؤوسنا غضبا من رب العالمين، وإنني أدعو أهل المنامة الشرفاء إلى اعتصام في شوارع المنامة لعل هذا الاعتصام يكون عذرا أمام الله تعالى سبحانه وتعالى.
وإنني ألوم كل اللوم الجهات المعنية، الذين من المفترض أن يكون لهم دور أكبر في محاربة هذا الفساد الأخلاقي وشقق الدعارة والعري، التي هدمت البيوت والنفوس والأزواج والأبناء، إنني أوجه عبر عمودك، صرخة باسم الأمهات والزوجات لجلالة الملك ولقرينته صاحبة السمو رئيسة المجلس الأعلى للمرأة أن تشكل لجنة خاصة لدراسة التجارة بالمرأة في أزقة المنامة، ولمحاربة تجارة البشر، فهل نتحرك قبل أن يأتينا غضب رب البشر". انتهى
أخوك المكلوم: محمد خالد.
أقول: لست وحدّك مكلوماً يا أخي النائب، فذلك الجُرح الغائر، حطّم بيوتاً وأسراً، وأغوى شباباً من الجنسين ورجالاً، وهزّ سمعتنا بين دول المنطقة، ، وشوّه وجه البحرين العزيز علينا جميعاً. تلك المناطق كانت لها في التاريخ ذكرى عزيزة، أصبحت اليوم مُهانةً، يرتادها كل صاحب مُتعة رخيصة، ليدنّسها ويرحل!
لن تتوقّف تلك المهازل، إلا بوقفة جادة من نوّاب تلك المنطقة، وبعمل جاد أيضاً من محافظة العاصمة، بالتعاون مع وزارة الداخلية، لطرد كل ذلك الخَبث من المنطقة، ليعمّ بها الأمن الأخلاقي المفقود.
لأهل المنامة بفرجانها وأحيائها وطوائفها، أفراداً وجمعيات، أما آن لكم أن تتحرّكوا كرجلٍ واحد، وبصوت واحد، لتوفير الحماية الأخلاقية لكم ولأهاليكم من تلك النار الحارقة، التي إن لم تتحرّكوا أنتم لإطفائها، فلن يتحرّك غيركم.
وأقول لمن بيده الأمر، إن ما يحدث من دمار أخلاقي بالمنامة وضواحيها، قد وصل حداً لا يُطاق، فتحرّكوا بالقانون وبمسؤوليتكم الوطنية والأخلاقية، قبل أن يتحرّك غيركم بدونه، ألا هل بلّغت، اللهم فاشهد.
الأخ العزيز إبراهيم الشيخ المحترم، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، لقد أثار شجوني وهمومي مقالك المنشور بأخبار الخليج بتاريخ 27 نوفمبر 2008م بعنوان (صرخة امرأة من القضيبية)، بخصوص صرخة امرأة من تحوّل منطقة القضيبية إلى ماخور كبير بسبب انتشار الرذيلة، ولقد أصبت أنت والمرأة كبد الحقيقة، ولكنني أحببت أن أضيف إليك شيئا هاما، وهو أن المنامة كلها للأسف تحولت إلى أشبه (بماخور كبير) من شرقها إلى غربها ومن شمالها إلى جنوبها، صدّقني يا أخي بأنني أتلقى يوميا أكثر من اتصال، إما من زوجة مكلومة، أو أم تعتصر ألما من أزواج قد انحرفوا، وأبناء أصبحوا يرتادون تلك الشقق والفنادق الرخيصة، بل إن إحدى الزوجات اتصلت وهي تبكي حسرة على زوجها وما ينفقه ليليا على (طاولات القمار)، في بعض فنادق المنامة التي عادت بشكل كبير، وبدأ يخسر ليليا مئات الدنانير بسبب طاولات القمار، بل بدأ يسرق مجوهراتها ويبيع كل غال ونفيس في منزله بسبب مغامراته الليلية!
بل إنني تقليت اتصالا من احد الآباء يرجوني أن أتحرك وأصرخ في آذان المسئولين لعلهم يستيقظون، لعلهم يرجعون، لعلهم يحاربون تلك الرذائل والساقطات والخادمات، اللائي يهربن إلى الفنادق، وكن سببا في خسارة ابنه الذي كان يصلي ولكنه خسره في غضون أسبوع واحد، بسبب تعرفه على شلة الأنس، ودخوله في هذا العالم المظلم، والذي يشجعه بعض مستثمري الحرام في بلادنا، كما وجّه نداء عبر نواب الشعب لجلالة الملك أن يتحرك شخصيا لغلق مثل هذا الدمار، الذي انتشر في طول المنامة وعرضها.
أخي إبراهيم، إن الوضع خطر جدا، حيث وصلت هذه الفواحش وفنادق الخراب وشقق الفساد إلى أبعد من المنامة، ووالله إنني لأخشى أن نازلة ما ستنزل على رؤوسنا غضبا من رب العالمين، وإنني أدعو أهل المنامة الشرفاء إلى اعتصام في شوارع المنامة لعل هذا الاعتصام يكون عذرا أمام الله تعالى سبحانه وتعالى.
وإنني ألوم كل اللوم الجهات المعنية، الذين من المفترض أن يكون لهم دور أكبر في محاربة هذا الفساد الأخلاقي وشقق الدعارة والعري، التي هدمت البيوت والنفوس والأزواج والأبناء، إنني أوجه عبر عمودك، صرخة باسم الأمهات والزوجات لجلالة الملك ولقرينته صاحبة السمو رئيسة المجلس الأعلى للمرأة أن تشكل لجنة خاصة لدراسة التجارة بالمرأة في أزقة المنامة، ولمحاربة تجارة البشر، فهل نتحرك قبل أن يأتينا غضب رب البشر". انتهى
أخوك المكلوم: محمد خالد.
أقول: لست وحدّك مكلوماً يا أخي النائب، فذلك الجُرح الغائر، حطّم بيوتاً وأسراً، وأغوى شباباً من الجنسين ورجالاً، وهزّ سمعتنا بين دول المنطقة، ، وشوّه وجه البحرين العزيز علينا جميعاً. تلك المناطق كانت لها في التاريخ ذكرى عزيزة، أصبحت اليوم مُهانةً، يرتادها كل صاحب مُتعة رخيصة، ليدنّسها ويرحل!
لن تتوقّف تلك المهازل، إلا بوقفة جادة من نوّاب تلك المنطقة، وبعمل جاد أيضاً من محافظة العاصمة، بالتعاون مع وزارة الداخلية، لطرد كل ذلك الخَبث من المنطقة، ليعمّ بها الأمن الأخلاقي المفقود.
لأهل المنامة بفرجانها وأحيائها وطوائفها، أفراداً وجمعيات، أما آن لكم أن تتحرّكوا كرجلٍ واحد، وبصوت واحد، لتوفير الحماية الأخلاقية لكم ولأهاليكم من تلك النار الحارقة، التي إن لم تتحرّكوا أنتم لإطفائها، فلن يتحرّك غيركم.
وأقول لمن بيده الأمر، إن ما يحدث من دمار أخلاقي بالمنامة وضواحيها، قد وصل حداً لا يُطاق، فتحرّكوا بالقانون وبمسؤوليتكم الوطنية والأخلاقية، قبل أن يتحرّك غيركم بدونه، ألا هل بلّغت، اللهم فاشهد.
» طريقه مضمونه عشان تزود منحتك
» الحفل الختامي ﻷنشطة السكن للعام الدراسي 2009-2010
» بين حب وخوف
» تامين قبولات ماجستير في فرنسا (master.france@hotmail.com )
» مجموعة كتب (سيرة الرسول ) صلى الله عليه و سلم
» لكل شخص فقد الأمل ....منعوه فمشى فجراً
» صليت نفس ماما
» هل تريد استمرار المنتدى ؟