خلال اعتصام اتحادي
الجامعة والتطبيقي بساحة الإرادة لنصرة الأقصى
الطبطبائي: لماذا لم يسحب
أي زعيم عربي سفيره من تل أبيب؟
الجمعة, 19 مارس 2010
حمد العبدلي
نصرة المسجد الأقصى نصرة لدين الله
والمسلمين.. هذا ما أجمع عليه المعتصمون خلال
اعتصام «نصرة الأقصى» بعد الانتهاكات
التي قامت بها قوات الاحتلال الصهيوني،
إذ كان لهذا كله وقفة جادة من قبل الاتحاد العام لطلبة ومتدربي الهيئة العامة للتعليم
التطبيقي
والتدريب بالتعاون مع الاتحاد الوطني لطلبة
الكويت- فرع الجامعة، بإقامة
اعتصام سلمي بساحة الإرادة مساء
أمس الأول لنصرة المسجد الأقصى بحضور النائب
د.وليد الطبطبائي،
و الشيخ يوسف السند، وممثل الجالية الفلسطينية
في الكويت د.إبراهيم المهنا،
ورئيس اتحاد طلبة الجامعة عمار الكندري ورئيس اتحاد التطبيقي وليد الكندري،
وعبد الله الموسوي
ممثلا عن التحالف الإسلامي الوطني، وحشود كبيرة من المواطنين والمقيمين.
في البداية استغرب النائب د.وليد الطبطبائي موقف العرب وقفة المتفرج وأرض القدس
تدنست من أبناء صهيون، مستغربا استمرار
الحرب بين الصهاينة وبين المرابطين في
القدس في الوقت الذي لم يسحب أي زعيم
عربي سفيره من تل أبيب، واعتبر أن الجامعة
العربية تعيش أردأ عصورها وأصبحت جامعة
للخيبة العربية، ولفت إلى أن هناك
ميليشيات مشتركة بين جنود الاحتلال
وجنود عباس تجول القدس لقمع أي مظاهرات تنصر
الأقصى.
ومن جهته قال عضو مجلس الأمة النائب د.جمعان الحربش إن الصدامات
الأخيرة مع اليهود وإنشاءهم كنيس
الخراب ومحاولاتهم هدم المسجد الأقصى تمهيدا لبناء
هيكلهم المزعوم، فإن كل ذلك دلالات
للحرب الموعودة التي أخبرنا بها النبي صلى الله
عليه وسلم حيث قال «لا تقوم الساعة حتى
تقاتلون اليهود فيختبئ اليهودي وراء الحجر
والشجر فيقول الحجر والشجر يا عبد الله
أو يا مسلم هذا يهودي ورائي فتعال فاقتله».
وقال: نتمنى أن يكون قريبا، موضحا أن
الأنظمة والحواجز ودول الاستسلام والتردي ومن
فرطوا في المقدسات والأراضي حفاظا على
الكرسي لن ينالوا من عزيمة المجاهدين فوعد
الله ورسوله أصدق من وعودهم، ولن ينال
شرف هذه الحرب العملاء والخونة بل ينالها
المجاهدون، واعتبر أن الحرب بين اليهود
والمسلمين عقائدية لا تنتصر إلا براية الجهاد.
بدوره طرح رئيس
الاتحاد العام لطلبة ومتدربي الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب
وليد الكندري
عدة تساؤلات ودعا الزعماء العرب للإجابة عنها، وكان أولها: منذ متى
يقيس العرب قراراتهم بالشهور؟ ومنذ متى
يتحدث الرئيس الفسطيني عباس باسم العرب
وهو من قرر في مؤتمر أوسلو خروج فلسطين
عن الوفد العربي؟ وماذا بعد اغتيال
المبحوح؟ وقال ان تلك القضية لا تخص
عباس وحده ولكنها قضية كافة المسلمين والعرب
فليتخاذل من يتخاذل فإن الشعوب حية
والنبض فيها متدفق.
من جانبه استذكر رئيس
الاتحاد الوطني لجامعة الكويت عمار الكندري كلمات الأمير
الراحل
الشيخ جابر
الأحمد يرحمه الله حينما قال «إن
طبعت كافة دول العالم مع إسرائيل فالكويت
ستكون آخر
تلك الدول تطبيعا معهم». ويتكرر الموقف الكويتي المشرف حينما
كانت
الكويت أولى الدول التي استنكرت اغتيال
المبحوح.
وقال عبد الله
الموسوي ممثل التحالف الإسلامي الوطني قال إن وجوده ضمن الاعتصام
لإثبات الحد الأدنى من دعم التحالف
للمسجد الأقصى، مؤكدا أن الطريق الوحيد لتحرير
الأقصى هو الجهاد وأن ما أخذ بالقوة لا
يسترد الا بالقوة، ودعا الزعماء العرب لسحب أو
تجميد المبادرة العربية خلال قمتهم
التي ستعقد قريبا في ليبيا. وقال الشيخ يوسف السند إن
قضية الأقصى غير خاسرة ويجب تسخير كافة
الجهود لنصرته، ودعا إلى زرع حب
الأقصى في نفوس الناشئة، مستشهدا بقصة
نور الدين محمود الذي بنى منبرا وظل يحث
المسلمين على الجهاد ويجهز الجيوش
لتحرير الأقصى من الغاصبين لكنه توفي قبل
تحقيق أمنيته، فجاء صلاح الدين بعد 20
عاما وحرر الأقصى وخطب المسلمين من فوق
نفس المنبر الذي بناه نور الدين.
وتوجه ممثل الجالية الفلسطينية في
الكويت د.إبراهيم
المهنا بالشكر للحركة الطلابية
الكويتية لمواقفها المشرفة تجاه قضية فلسطين والأقصى،
وناشدهم الاستمرار بالمشاركة في كافة
الفعاليات التي تناصر القضية الفلسطينية.
صور إضافية للخبر
http://www.arrouiah.com/node/262267
الجامعة والتطبيقي بساحة الإرادة لنصرة الأقصى
الطبطبائي: لماذا لم يسحب
أي زعيم عربي سفيره من تل أبيب؟
الجمعة, 19 مارس 2010
حمد العبدلي
نصرة المسجد الأقصى نصرة لدين الله
والمسلمين.. هذا ما أجمع عليه المعتصمون خلال
اعتصام «نصرة الأقصى» بعد الانتهاكات
التي قامت بها قوات الاحتلال الصهيوني،
إذ كان لهذا كله وقفة جادة من قبل الاتحاد العام لطلبة ومتدربي الهيئة العامة للتعليم
التطبيقي
والتدريب بالتعاون مع الاتحاد الوطني لطلبة
الكويت- فرع الجامعة، بإقامة
اعتصام سلمي بساحة الإرادة مساء
أمس الأول لنصرة المسجد الأقصى بحضور النائب
د.وليد الطبطبائي،
و الشيخ يوسف السند، وممثل الجالية الفلسطينية
في الكويت د.إبراهيم المهنا،
ورئيس اتحاد طلبة الجامعة عمار الكندري ورئيس اتحاد التطبيقي وليد الكندري،
وعبد الله الموسوي
ممثلا عن التحالف الإسلامي الوطني، وحشود كبيرة من المواطنين والمقيمين.
في البداية استغرب النائب د.وليد الطبطبائي موقف العرب وقفة المتفرج وأرض القدس
تدنست من أبناء صهيون، مستغربا استمرار
الحرب بين الصهاينة وبين المرابطين في
القدس في الوقت الذي لم يسحب أي زعيم
عربي سفيره من تل أبيب، واعتبر أن الجامعة
العربية تعيش أردأ عصورها وأصبحت جامعة
للخيبة العربية، ولفت إلى أن هناك
ميليشيات مشتركة بين جنود الاحتلال
وجنود عباس تجول القدس لقمع أي مظاهرات تنصر
الأقصى.
ومن جهته قال عضو مجلس الأمة النائب د.جمعان الحربش إن الصدامات
الأخيرة مع اليهود وإنشاءهم كنيس
الخراب ومحاولاتهم هدم المسجد الأقصى تمهيدا لبناء
هيكلهم المزعوم، فإن كل ذلك دلالات
للحرب الموعودة التي أخبرنا بها النبي صلى الله
عليه وسلم حيث قال «لا تقوم الساعة حتى
تقاتلون اليهود فيختبئ اليهودي وراء الحجر
والشجر فيقول الحجر والشجر يا عبد الله
أو يا مسلم هذا يهودي ورائي فتعال فاقتله».
وقال: نتمنى أن يكون قريبا، موضحا أن
الأنظمة والحواجز ودول الاستسلام والتردي ومن
فرطوا في المقدسات والأراضي حفاظا على
الكرسي لن ينالوا من عزيمة المجاهدين فوعد
الله ورسوله أصدق من وعودهم، ولن ينال
شرف هذه الحرب العملاء والخونة بل ينالها
المجاهدون، واعتبر أن الحرب بين اليهود
والمسلمين عقائدية لا تنتصر إلا براية الجهاد.
بدوره طرح رئيس
الاتحاد العام لطلبة ومتدربي الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب
وليد الكندري
عدة تساؤلات ودعا الزعماء العرب للإجابة عنها، وكان أولها: منذ متى
يقيس العرب قراراتهم بالشهور؟ ومنذ متى
يتحدث الرئيس الفسطيني عباس باسم العرب
وهو من قرر في مؤتمر أوسلو خروج فلسطين
عن الوفد العربي؟ وماذا بعد اغتيال
المبحوح؟ وقال ان تلك القضية لا تخص
عباس وحده ولكنها قضية كافة المسلمين والعرب
فليتخاذل من يتخاذل فإن الشعوب حية
والنبض فيها متدفق.
من جانبه استذكر رئيس
الاتحاد الوطني لجامعة الكويت عمار الكندري كلمات الأمير
الراحل
الشيخ جابر
الأحمد يرحمه الله حينما قال «إن
طبعت كافة دول العالم مع إسرائيل فالكويت
ستكون آخر
تلك الدول تطبيعا معهم». ويتكرر الموقف الكويتي المشرف حينما
كانت
الكويت أولى الدول التي استنكرت اغتيال
المبحوح.
وقال عبد الله
الموسوي ممثل التحالف الإسلامي الوطني قال إن وجوده ضمن الاعتصام
لإثبات الحد الأدنى من دعم التحالف
للمسجد الأقصى، مؤكدا أن الطريق الوحيد لتحرير
الأقصى هو الجهاد وأن ما أخذ بالقوة لا
يسترد الا بالقوة، ودعا الزعماء العرب لسحب أو
تجميد المبادرة العربية خلال قمتهم
التي ستعقد قريبا في ليبيا. وقال الشيخ يوسف السند إن
قضية الأقصى غير خاسرة ويجب تسخير كافة
الجهود لنصرته، ودعا إلى زرع حب
الأقصى في نفوس الناشئة، مستشهدا بقصة
نور الدين محمود الذي بنى منبرا وظل يحث
المسلمين على الجهاد ويجهز الجيوش
لتحرير الأقصى من الغاصبين لكنه توفي قبل
تحقيق أمنيته، فجاء صلاح الدين بعد 20
عاما وحرر الأقصى وخطب المسلمين من فوق
نفس المنبر الذي بناه نور الدين.
وتوجه ممثل الجالية الفلسطينية في
الكويت د.إبراهيم
المهنا بالشكر للحركة الطلابية
الكويتية لمواقفها المشرفة تجاه قضية فلسطين والأقصى،
وناشدهم الاستمرار بالمشاركة في كافة
الفعاليات التي تناصر القضية الفلسطينية.
صور إضافية للخبر
http://www.arrouiah.com/node/262267
عدل سابقا من قبل عبدالله الكوهجي في الأربعاء أبريل 14, 2010 8:15 pm عدل 1 مرات
الأربعاء فبراير 11, 2015 7:42 pm من طرف عبدالله الكوهجي
» طريقه مضمونه عشان تزود منحتك
الأربعاء فبراير 11, 2015 6:48 pm من طرف عبدالله الكوهجي
» الحفل الختامي ﻷنشطة السكن للعام الدراسي 2009-2010
الأربعاء فبراير 11, 2015 6:31 pm من طرف عبدالله الكوهجي
» بين حب وخوف
الأربعاء فبراير 11, 2015 6:30 pm من طرف عبدالله الكوهجي
» تامين قبولات ماجستير في فرنسا (master.france@hotmail.com )
الجمعة نوفمبر 16, 2012 1:41 am من طرف ماستر فرنسا
» مجموعة كتب (سيرة الرسول ) صلى الله عليه و سلم
الأحد يناير 29, 2012 8:35 pm من طرف saloma fouad
» لكل شخص فقد الأمل ....منعوه فمشى فجراً
الأحد يناير 29, 2012 8:34 pm من طرف saloma fouad
» صليت نفس ماما
السبت يناير 21, 2012 10:03 pm من طرف saloma fouad
» هل تريد استمرار المنتدى ؟
السبت يناير 21, 2012 10:00 pm من طرف saloma fouad