الرئيسية
أحدث الصور
من طرف لإفساد إعادة هيكلتها ولقصقصة مرجعياتها سلطة رام الله تصفي منظمة التحرير الفلسطينية [ 27/04/2010 - 01:18 م ]
عمان - المركز الفلسطيني للإعلام
في خطوة عُدَّت تفريغًا لـ"منظمة التحرير الفلسطينية" وقصقصة لقياداتها بالخارج ولمرجعياتها التاريخية بدأت سلطة محمود عباس باتخاذ إجراءات عملية لتصفية منظمة التحرير وهيئاتها ودوائرها وكوادرها بكل عناوينها الكلاسيكية القديمة.
وذكرت صحيفة "القدس العربي"، اليوم الثلاثاء (27-4)، أن هذه الإجراءات تأتي بعد تنفيذ خطوات موازية على صعيد تصفية مكاتب حركة "فتح" في الخارج .
وتضيف الصحيفة أن سفارة سلطة عباس في تونس دخلت على خطوط التصفية المشار إليها، وذلك بإصدار تعميم طالبت فيه جميع موظفي الدوائر التي كانت تحمل اسم منظمة التحرير بإحضار ملفاتهم الإدارية لعرضها على لجنة ستحضر من رام الله بدعوى النظر في تنقلاتهم وترفيعاتهم، علمًا بأن هذه الملفات جميعها بحوزة الصندوق القومي في العاصمة الأردنية عمان.
وقالت الصحفية أنه في الوقت ذاته "طلبت السفارة من جميع موظفي وكادر المنظمة في الساحة التونسية الالتحاق بالمقر الجديد للسفارة في شارع يوغرتا في إحدى ضواحي العاصمة تونس الراقية، وخاطبتهم للالتحاق بالدوام الرسمي؛ مما يعني تلقائيًّا إلغاء المرجعيات القديمة، وتكريس السفارة كمسؤولة عن الأطقم والكوادر التي كانت تعمل تحت لواء منظمة التحرير".
وأكدت الصحيفة أن هذه التعميمات صدرت واتُّخذت ترتيبات بدون أية مخاطبات رسمية بين الموظفين وأعضاء الكادر واللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، خلافًا للتقاليد والأنظمة، مما يؤدي إلى قطع الصلة بين أعضاء اللجنة التنفيذية والدوائر الأساسية للمنظمة في الخارج في تطبيقٍ فعليٍّ هذه المرة لمخططٍ هيكليٍّ يتحدث عنه الجميع لتصفية دوائر المنظمة.
يذكر أن تونس كانت طوال عقود قاعدة التواجد الأساسية لأهم مؤسسات منظمة التحرير؛ حيث تضم الدائرة السياسية، والصندوق القومي، وأمانة سر اللجنة التنفيذية، ودائرة اللاجئين.
وتضيف الصحيفة أنه " بموجب الترتيبات الجديدة لم تعد هذه المؤسسات فاعلة أو عاملة، وأصبحت السفارة التابعة للسلطة هي مرجعيتهم، الأمر الذي يتوقع تكريسه رسميًّا باجتماع للموظفين والكادر دعت إليه السفارة يوم غد الأربعاء في مقرها الجديد بهدف تعميد خطة إنهاء العلاقة بين التنفيذية وموظفيها وكادرها بالخارج على أساس التفاهم مع لجنة رام الله بخصوص تنقلات الموظفين، علمًا بأن رؤساء دوائر المنظمة هم الجهة المعنية بمخاطبة أعضاء الكادر".
ويحصل ذلك فيما تم فعليًّا اتخاذ خطوات عملية موازية على صعيد إغلاق مكاتب حركة "فتح" في ساحتي الجزائر ومصر وتصفيتها؛ حيث أحيل جميع أعضاء الحركة وأبنائها في الساحتين رسميُّا إلى سجلات "جيش التحرير الوطني الفلسطيني" ثم إلى التقاعد.
إجراءات تصفية منظمة التحرير هذه تثير عدة تساؤلات حول محاولة سلطة رام الله قصقصة كل مرجعيات المنظمة التاريخية في الخارج وإقصائها تمامًا وجعل كل خيوط المنظمة في أيديها، إضافة إلى تفريغ المنظمة لتصبح هيكلاً خاويًا لا حياة فيه، مما يجعل حوارات القاهرة التي تمت بين حركة المقاومة الإسلامية "حماس" وحركة "فتح" والتي نتج عنها ورقة مصرية أحد أهم بنودها إعادة هيكلة منظمة التحرير وتمثيل كافة الفصائل فيها على عكس ما كانت عليه من هيمنة لـ"فتح" عليها منذ نشأتها، مما يجعل هذه الحوارات حول إعادة الهيكلة مجرد إجراء شكلي لإعادة هيكلة كيان ميت لا حياة فيه، وهو ما يعتبر عدم خسارة لسلطة رام الله في هذا السياق.
عمان - المركز الفلسطيني للإعلام
في خطوة عُدَّت تفريغًا لـ"منظمة التحرير الفلسطينية" وقصقصة لقياداتها بالخارج ولمرجعياتها التاريخية بدأت سلطة محمود عباس باتخاذ إجراءات عملية لتصفية منظمة التحرير وهيئاتها ودوائرها وكوادرها بكل عناوينها الكلاسيكية القديمة.
وذكرت صحيفة "القدس العربي"، اليوم الثلاثاء (27-4)، أن هذه الإجراءات تأتي بعد تنفيذ خطوات موازية على صعيد تصفية مكاتب حركة "فتح" في الخارج .
وتضيف الصحيفة أن سفارة سلطة عباس في تونس دخلت على خطوط التصفية المشار إليها، وذلك بإصدار تعميم طالبت فيه جميع موظفي الدوائر التي كانت تحمل اسم منظمة التحرير بإحضار ملفاتهم الإدارية لعرضها على لجنة ستحضر من رام الله بدعوى النظر في تنقلاتهم وترفيعاتهم، علمًا بأن هذه الملفات جميعها بحوزة الصندوق القومي في العاصمة الأردنية عمان.
وقالت الصحفية أنه في الوقت ذاته "طلبت السفارة من جميع موظفي وكادر المنظمة في الساحة التونسية الالتحاق بالمقر الجديد للسفارة في شارع يوغرتا في إحدى ضواحي العاصمة تونس الراقية، وخاطبتهم للالتحاق بالدوام الرسمي؛ مما يعني تلقائيًّا إلغاء المرجعيات القديمة، وتكريس السفارة كمسؤولة عن الأطقم والكوادر التي كانت تعمل تحت لواء منظمة التحرير".
وأكدت الصحيفة أن هذه التعميمات صدرت واتُّخذت ترتيبات بدون أية مخاطبات رسمية بين الموظفين وأعضاء الكادر واللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، خلافًا للتقاليد والأنظمة، مما يؤدي إلى قطع الصلة بين أعضاء اللجنة التنفيذية والدوائر الأساسية للمنظمة في الخارج في تطبيقٍ فعليٍّ هذه المرة لمخططٍ هيكليٍّ يتحدث عنه الجميع لتصفية دوائر المنظمة.
يذكر أن تونس كانت طوال عقود قاعدة التواجد الأساسية لأهم مؤسسات منظمة التحرير؛ حيث تضم الدائرة السياسية، والصندوق القومي، وأمانة سر اللجنة التنفيذية، ودائرة اللاجئين.
وتضيف الصحيفة أنه " بموجب الترتيبات الجديدة لم تعد هذه المؤسسات فاعلة أو عاملة، وأصبحت السفارة التابعة للسلطة هي مرجعيتهم، الأمر الذي يتوقع تكريسه رسميًّا باجتماع للموظفين والكادر دعت إليه السفارة يوم غد الأربعاء في مقرها الجديد بهدف تعميد خطة إنهاء العلاقة بين التنفيذية وموظفيها وكادرها بالخارج على أساس التفاهم مع لجنة رام الله بخصوص تنقلات الموظفين، علمًا بأن رؤساء دوائر المنظمة هم الجهة المعنية بمخاطبة أعضاء الكادر".
ويحصل ذلك فيما تم فعليًّا اتخاذ خطوات عملية موازية على صعيد إغلاق مكاتب حركة "فتح" في ساحتي الجزائر ومصر وتصفيتها؛ حيث أحيل جميع أعضاء الحركة وأبنائها في الساحتين رسميُّا إلى سجلات "جيش التحرير الوطني الفلسطيني" ثم إلى التقاعد.
إجراءات تصفية منظمة التحرير هذه تثير عدة تساؤلات حول محاولة سلطة رام الله قصقصة كل مرجعيات المنظمة التاريخية في الخارج وإقصائها تمامًا وجعل كل خيوط المنظمة في أيديها، إضافة إلى تفريغ المنظمة لتصبح هيكلاً خاويًا لا حياة فيه، مما يجعل حوارات القاهرة التي تمت بين حركة المقاومة الإسلامية "حماس" وحركة "فتح" والتي نتج عنها ورقة مصرية أحد أهم بنودها إعادة هيكلة منظمة التحرير وتمثيل كافة الفصائل فيها على عكس ما كانت عليه من هيمنة لـ"فتح" عليها منذ نشأتها، مما يجعل هذه الحوارات حول إعادة الهيكلة مجرد إجراء شكلي لإعادة هيكلة كيان ميت لا حياة فيه، وهو ما يعتبر عدم خسارة لسلطة رام الله في هذا السياق.
» طريقه مضمونه عشان تزود منحتك
» الحفل الختامي ﻷنشطة السكن للعام الدراسي 2009-2010
» بين حب وخوف
» تامين قبولات ماجستير في فرنسا (master.france@hotmail.com )
» مجموعة كتب (سيرة الرسول ) صلى الله عليه و سلم
» لكل شخص فقد الأمل ....منعوه فمشى فجراً
» صليت نفس ماما
» هل تريد استمرار المنتدى ؟