الثلاثاء 05 أكتوبر 2010 الموافق 26 شوال 1431هـ |
مرشح يضع نمراً لشعار حملته ... وآخر يترشح من أجل الإجازة!
كتب – محمد الأحمد:
ربما قد يقول البعض أن انتخابات 2010 خلت من السخونة التي كانت تتمتع بها انتخابات 2006، وإذا كان ذلك صحيحاً في نظرهم، إلا أنهم لا يستطيعون الجزم أن هذه الانتخابات لم تخلوا من بعض الفكاهة والحكايات الطريفة لبعض المترشحين الذين يخوضون غمار المعركة.
وقد رصدت «الأيام» في جولاتها واتصالاتها عدداً من المواقف الطريفة التي تستحق ذكرها للقراء، من باب تلطيف الأجواء الانتخابية والخروج قليلاً من الأجواء السياسية المشحونة، فمن المعروف أن الشعب البحريني يمتاز بخفة الدم، إضافة إلى وجود العديد من المواقف العفوية التي تصدر، وتكون سبباً للتفكه والضحك.
] اتصلت «الأيام» بأحد المترشحين لمعرفة حراكه ونشاطه وأهدافه، حيث كان هذا المرشح قليل النشاط، ولم يضع أي إعلان انتخابي عن نفسه، فرد قائلاً: «أخي العزيز، أبعدني عن موضوع الصحافة، لأنني بيني وبينك رشحت نفسي من أجل الحصول على الإجازة الانتخابية لأن رصيد إجازاتي السنوية انتهى، وأرجو منك ألا تذكر شيئاً عن ذلك لأني جاوبتك بصراحة»!.
] أصبح الإعلان الانتخابي للمرشح البلدي يونس البشير ملصقاً لافتاً لأهالي الدائرة الثالثة بمحافظة المحرق، وأصبح موضوعاً للحديث بين الناس، ويقول شعاره الانتخابي: «عندما يكون لك رأي .. يسعى إلى التغيير»، ولكن لم يكن العنوان هو اللافت في الموضوع، بل كان صورة نمر أسفل الملصق، وهو الشعار الانتخابي للمرشح.
يقول أحد أهالي الدائرة أن المرشح يريد أن يبين للناس أنه سيكون «شديداً وصارماً في عمله البلدي، ولن يخذلهم، لذلك جعل من النمر شعاراً لحملته الانتخابية».
إلا أنه يبدو من ردة فعل أهالي الدائرة أن المرشح لم يكن موفقاً في صورة النمر هذه المرة، حيث كان النمر لأول مرة مكاناً لسخرية البعض وفكاهة البعض الآخر.
] أغلق أحد المترشحين خط هاتفه «بتلكو» واشترى خطاً جديداً من شركة «فيفا» لأنه قرر الهرب من المعترك الانتخابي، وعندما سأله أحد المقربين منه عن سبب تغيير رقم هاتف وغلق الرقم الأول، قال: «لقد تعبت من استغلال الناس لي، يأتونني مجموعات ويحاولون ابتزازي: (ادفع بنصوتلك)، أحدهم يقول لي: (أنا وعائلتي 50 صوت)، والآخر 60 صوت، وكلهم يريدون المساعات النقدية والعينية، والآن أفلست حملتي الانتخابية، ولا أستطيع الانسحاب حفاظاً على وضعي بين الناس (برستيج).
] وصلت مصروفات حملة أحد المترشحين إلى 200 ألف دينار حتى الآن، وقال لفريق حملته الانتخابية معلقاً على صرف هذا المبلغ: «يبدو أنني إذا استمريت حتى النهاية سأنفق نصف مليون دينار، ولكنني إن لم أحقق الفوز سأهاجر وأعيش في الخارج».
] قرر أحد المترشحين تأجيل فتح خيمته الانتخابية لحين «اعتدال الجو» وذلك لعدم قدرته المادية في خسارة 10 آلاف دينار من أجل تكييف خيمته الانتخابية التي حسب قوله سيحضرها الناس ليوم واحد أو يومين.
] يبدو أن منزلاً اختلف فيه أهل الدائر على منافسين اثنين من نفس الدائرة، ولعدم الزعل فيما بينهم وحفاظاً على الروابط الأسرية ووشائج المحبة، قرروا وضع ملصقين على واجهة منزلهم، واحدة لدعم المترشح الأول، والأخرى لدعم منافسه الثاني!، وقد لوحظ أيضاً حدوث نفس الظاهرة في بيت آخر في دائرة آخرى، ويبدو أن هذه المشكلة منتشرة في الكثير من البيوت البحرينية، بعدها ظهرت للعلن، وبعضها لم يظهر.
] مرشح من إحدى دوائر المحرق حصل على بيت إسكان وانتقل إلى دائرة أخرى بعد أن كان يسكن سنوات طويلة في شقة إيجار، وعندما أراد الترشح على عنوان شقته، رفضت اللجنة الإشرافية تغيير عنوانه لأنه أصبح الآن يملك بيت إسكان في الدائرة الأخرى، وقالوا له أن هناك حلين، إما أن تشتري الشقة لكي تكون عنواناً ملكاً لك، أو تتزوج وتكون الزوجة الثانية على عنوان الشقة الإيجار، فاستسلم المترشح أمام تلك التعجيزات وقرر الترشح في دائرته الأخرى!.
http://www.bahrain2010.com/news_data.php?nid=6996#
منقول من موقع البحرين 2010
» طريقه مضمونه عشان تزود منحتك
» الحفل الختامي ﻷنشطة السكن للعام الدراسي 2009-2010
» بين حب وخوف
» تامين قبولات ماجستير في فرنسا (master.france@hotmail.com )
» مجموعة كتب (سيرة الرسول ) صلى الله عليه و سلم
» لكل شخص فقد الأمل ....منعوه فمشى فجراً
» صليت نفس ماما
» هل تريد استمرار المنتدى ؟