قصيدةٌ في الدِّفاععن أمِّ المؤمنين عائشة
لابن بهيج موسى بن محمد بن عبد الله الواعظ الأندلسي (القرن السادس الهجري)
ما شَانُ أُمِّ المُؤْمِنِينَ وَشَانِي = هُدِيَ المُحِبُّلها وضَل الشَّانِي
إِنِّي أَقُولُ مُبَيِّناً عَنْ فَضْلِها = ومُتَرْجِماًعَنْ قَوْلِها بِلِسَانِي
يا مُبْغِضِيلا تَأْتِ قَبْرَ مُحَمَّدٍ = فالبَيْتُ بَيْتِي والمَكانُ مَكانِي
إِنِّي خُصِصْتُ على نِساءِ مُحَمَّدٍ = بِصِفات بِرٍّ تَحْتَهُنَّ مَعانِي
وَسَبَقْتُهُنَّ إلى الفَضَائِلِكُلِّها = فالسَّبْقُ سَبْقِي والعِنَانُ عِنَانِي
مَرِضَ النَّبِيُّ وماتَ بينَ تَرَائِبِي = فالْيَوْمُيَوْمِي والزَّمان زَمانِي
زَوْجِي رَسولُ اللهِ لَمْ أَرَ غَيْرَهُ = الله زَوَّجَنِي بِهِ وحَبَانِي
وَأَتَاهُ جِبْرِيل الأَمِينُبِصُورَتِي = فَأَحَبَّنِي المُخْتَارُ حِينَ رَآنِي
أنا بِكْرُهُ العَذْراءُ عِنْدِي سِرُّهُ = وضَجِيعُهُ فيمَنْزِلِي قَمَرانِ
وتَكَلَّمَ اللهُ العَظيم بِحُجَّتِي = وَبَرَاءَتِيفي مُحْكَمِ القُرآنِ
والله خَفَّرَنِيوعَظَّمَ حُرْمَتِي = وعلى لِسَانِ نَبِيِّه بَرَّانِي
واللهُ في القُرْآنِ قَدْ لَعَنَ الذي = بَعْدَ البَرَاءَةِ بِالقَبِيحِ رَمَانِي
واللهُ وَبَّخَ مَن أَرادَتَنَقُّصِي = إفْكاً وسَبَّحَ نَفْسَهُ في شَانِي
إنِّي لَمُحْصَنَةُ الإزارِ بَرِيئَةٌ = ودَلِيلُ حُسْنِطَهَارَتِي إحْصَانِي
واللهُ أَحْصَنَنِي بخاتَم رُسْلِهِ = وأَذَلَّأَهْلَ الإفْكِ والبُهتَانِ
وسَمِعْتُ وَحْيَ اللهِ عِنْدَ مُحَمَّدٍ = مِنجِبْرَئِيلَ ونُورُه يَغْشانِي
أَوْحَى إلَيْهِ وَكُنْتُ تَحْت ثِيابِهِ = فَحَناعليَّ بِثَوْبِهِ خَبَّاني
مَنْ ذا يُفَاخِرُنيوينْكِرُ صُحْبَتِي = ومُحَمَّدٌ في حِجْرِه رَبَّاني؟
وأَخَذْتُ عن أَبَوَيَّ دِين مُحَمَّدٍ = وَهُماعلى الإسْلامِ مُصْطَحِبانِ
وأبي أَقامَالدِّينَ بَعْدَ مُحَمَّدٍ = فالنَّصْلُ نَصْلِي والسِّنان سِنانِي
والفَخْرُ فَخْرِي والخِلاَفَةُ في أبِي = حَسْبِيبِهَذا مَفْخَراً وكَفانِي
وأنا ابْنَةُ الصِّدِّيقِصاحِبِ أَحْمَدٍ = وحَبِيبِهِ في السِّرِّ والإعلانِ
نَصَرَ النَّبيَّ بمالِهِ وفَعالِهِ = وخُرُوجِهِ مَعَهُمِن الأَوْطانِ
ثانِيهِ في الغارِِ الذي سَد الكُوَى = بِرِدائِهِأَكْرِمْ بِهِ مِنْ ثانِ
وَجَفَا الغِنَىحتَّى تَخَلَّلَ بالعَبَا = زُهداً وأَذْعَنَ أيَّمَا إذْعانِ
وتَخَلَّلَتْ مَعَهُ مَلاَئِكَةُ السَّمَا = وأَتَتْهُبُشرَى اللهِ بالرِّضْوانِ
وَهُو الذيلَمْ يَخْشَ لَوْمَةَ لائِمٍ = في قَتْلِ أَهْلِ البَغْي والعُدْوَانِ
قَتَلَ الأُلى مَنَعوا الزَّكاة بِكُفْرِهِمْ = وأَذَلَّأَهْلَ الكُفْرِ والطُّغيانِ
سَبَقَ الصَّحَابَةَ والقَرَابَةَ لِلْهُدَى = هوشَيْخُهُمْ في الفَضْل والإحْسَانِ
واللهِ ما اسْتَبَقُوا لِنَيْل فَضِيلَةٍ = مِثْلَاسْتِبَاقِ الخَيلِ يَومَ رِهَانِ
إلاَّ وطَارَ أَبي إلى عَلْيَائِها = فَمَكَانُهُ مِنهاأَجَل مَكَانِ
وَيْلٌ لِعَبْدٍ خانَ آلَ مُحَمَّدٍ = بِعَدَاوة الأَزْواجِ والأَخْتَانِ
طُوبى لِمَنْ والى جَمَاعَة صَحْبِهِ = وَيَكُونُمِن أَحْبَابِهِ الحَسَنَانِ
بَيْن الصَّحابَةِوالقَرابَةِ أُلْفَةٌ = لا تَسْتَحِيلُ بِنَزْغَة الشَّيْطانِ
هُمْ كالأَصَابِعِ في اليَدَيْن تَوَاصُلاً = هليَسْتَوِي كَفٌّ بِغَيرِ بَنانِ؟!
حَصِرَتْ صُدورُ الكافِرِينَ بِوَالِدِي = وقُلُوبُهُمْمُلِئَتْ مِن الأَضْغانِ
حُبُّ البَتُولِ وَبَعْلِها لم يَخْتَلِفْ = مِنمِلَّةِ الإسْلامِ فيهِ اثْنَانِ
أَكْرِمْ بِأَرْبَعَةٍ أَئِمَّةِ شَرْعِنَا = فَهُمُلِبَيْتِ الدِّين كَالأرْكَانِ
نُسِجَتْ مَوَدَّتُهُمْ سَدىً في لُحْمَةٍ = فَبِنَاؤُهامِن أَثْبَتِ البُنْيَانِ
الله أَلَّفَبَيْنَ وُدِّ قُلُوبِهِمْ = لِيَغِيظَ كُلَّ مُنَافِق طَعَّانِ
رُحَمَاءُ بَيْنَهُمُ صَفَت أَخْلاقُهُمْ = وَخَلَتْقُلُوبُهُمُ مِنَ الشَّنَآنِ
فَدُخُولُهُمْ بَيْنَ الأَحِبَّةِ كُلْفَةٌ = وسِبَابُهُمْسَبَبٌ إلى الحِرْمَانِ
جَمَعَ الإلهُ المُسْلِمِينَ على أبي = واسْتُبْدِلُوامِنْ خَوْفِهِمْ بِأَمَانِ
وإذا أَرَادَاللهُ نُصْرَةَ عَبْدِهِ = مَنْ ذا يُطِيقُ لَهُ على خِذْلانِ؟!
مَنْ حَبَّنِي فَلْيَجْتَنِبْ مَن َسَبَّنِي = إنْكَانَ صَانَ مَحَبَّتِي وَرَعَانِي
وإذا مُحِبِّيقَدْ أَلَظَّ بِمُبْغِضِي = فَكِلاهُمَا في البُغْضِ مُسْتَوِيَانِ
إنِّي لَطَيِّبَةٌ خُلِقْت لِطَيِّبٍ = ونِسَاءُأَحْمَدَ أَطْيَبُ النِّسْوَانِ
إنِّي لأُمُّ المُؤْمِنِينَ فَمَنْ أَبَى = حُبِّيفَسَوْفَ يَبُوء بالخُسْرَانِ
اللهُ حَبَّبَنِي لِقَلْبِ نَبِيِّهِ = وإلى الصِّرَاطِ المُسْتَقِيمِ هَدَانِي
واللهُ يُكْرِم مَنْأَرَادَ كَرَامَتِي = ويُهِينُ رَبِّي مَنْ أَرَاد هَوَانِي
واللهَ أَسْأَلُهُ زِيَادَةَ فَضْلِهِ = وحَمِدْتُهُشُكْراً لِمَا أَوْلاَنِي
يا مَن يَلُوذُبِأَهْلِ بَيْتِ مُحَمَّدٍ = يَرْجُو بِذلِكَ رَحْمَة الرَّحْمانِ
صِلْ أُمَّهَاتِ المُؤْمِنِينَ ولا تَحِدْ = عَنَّافَتُسْلَبَ حُلَّةَ الإيمانِ
إنِّي لَصَادِقَةُالمَقَالِ كَرِيمَةٌ = إي والذي ذَلَّتْ لَه الثَّقَلانِ
خُذْها إليكَ فإنَّمَا هيَ رَوْضَةٌ = مَحْفُوفَةٌبالرَّوْحِ والرَّيْحَانِ
صَلَّى الإلهُعلى النَّبيِّ وآلِهِ = فَبِهِمْ تُشَمُّ أَزَاهِرُ البُسْتَانِ
لابن بهيج موسى بن محمد بن عبد الله الواعظ الأندلسي (القرن السادس الهجري)
ما شَانُ أُمِّ المُؤْمِنِينَ وَشَانِي = هُدِيَ المُحِبُّلها وضَل الشَّانِي
إِنِّي أَقُولُ مُبَيِّناً عَنْ فَضْلِها = ومُتَرْجِماًعَنْ قَوْلِها بِلِسَانِي
يا مُبْغِضِيلا تَأْتِ قَبْرَ مُحَمَّدٍ = فالبَيْتُ بَيْتِي والمَكانُ مَكانِي
إِنِّي خُصِصْتُ على نِساءِ مُحَمَّدٍ = بِصِفات بِرٍّ تَحْتَهُنَّ مَعانِي
وَسَبَقْتُهُنَّ إلى الفَضَائِلِكُلِّها = فالسَّبْقُ سَبْقِي والعِنَانُ عِنَانِي
مَرِضَ النَّبِيُّ وماتَ بينَ تَرَائِبِي = فالْيَوْمُيَوْمِي والزَّمان زَمانِي
زَوْجِي رَسولُ اللهِ لَمْ أَرَ غَيْرَهُ = الله زَوَّجَنِي بِهِ وحَبَانِي
وَأَتَاهُ جِبْرِيل الأَمِينُبِصُورَتِي = فَأَحَبَّنِي المُخْتَارُ حِينَ رَآنِي
أنا بِكْرُهُ العَذْراءُ عِنْدِي سِرُّهُ = وضَجِيعُهُ فيمَنْزِلِي قَمَرانِ
وتَكَلَّمَ اللهُ العَظيم بِحُجَّتِي = وَبَرَاءَتِيفي مُحْكَمِ القُرآنِ
والله خَفَّرَنِيوعَظَّمَ حُرْمَتِي = وعلى لِسَانِ نَبِيِّه بَرَّانِي
واللهُ في القُرْآنِ قَدْ لَعَنَ الذي = بَعْدَ البَرَاءَةِ بِالقَبِيحِ رَمَانِي
واللهُ وَبَّخَ مَن أَرادَتَنَقُّصِي = إفْكاً وسَبَّحَ نَفْسَهُ في شَانِي
إنِّي لَمُحْصَنَةُ الإزارِ بَرِيئَةٌ = ودَلِيلُ حُسْنِطَهَارَتِي إحْصَانِي
واللهُ أَحْصَنَنِي بخاتَم رُسْلِهِ = وأَذَلَّأَهْلَ الإفْكِ والبُهتَانِ
وسَمِعْتُ وَحْيَ اللهِ عِنْدَ مُحَمَّدٍ = مِنجِبْرَئِيلَ ونُورُه يَغْشانِي
أَوْحَى إلَيْهِ وَكُنْتُ تَحْت ثِيابِهِ = فَحَناعليَّ بِثَوْبِهِ خَبَّاني
مَنْ ذا يُفَاخِرُنيوينْكِرُ صُحْبَتِي = ومُحَمَّدٌ في حِجْرِه رَبَّاني؟
وأَخَذْتُ عن أَبَوَيَّ دِين مُحَمَّدٍ = وَهُماعلى الإسْلامِ مُصْطَحِبانِ
وأبي أَقامَالدِّينَ بَعْدَ مُحَمَّدٍ = فالنَّصْلُ نَصْلِي والسِّنان سِنانِي
والفَخْرُ فَخْرِي والخِلاَفَةُ في أبِي = حَسْبِيبِهَذا مَفْخَراً وكَفانِي
وأنا ابْنَةُ الصِّدِّيقِصاحِبِ أَحْمَدٍ = وحَبِيبِهِ في السِّرِّ والإعلانِ
نَصَرَ النَّبيَّ بمالِهِ وفَعالِهِ = وخُرُوجِهِ مَعَهُمِن الأَوْطانِ
ثانِيهِ في الغارِِ الذي سَد الكُوَى = بِرِدائِهِأَكْرِمْ بِهِ مِنْ ثانِ
وَجَفَا الغِنَىحتَّى تَخَلَّلَ بالعَبَا = زُهداً وأَذْعَنَ أيَّمَا إذْعانِ
وتَخَلَّلَتْ مَعَهُ مَلاَئِكَةُ السَّمَا = وأَتَتْهُبُشرَى اللهِ بالرِّضْوانِ
وَهُو الذيلَمْ يَخْشَ لَوْمَةَ لائِمٍ = في قَتْلِ أَهْلِ البَغْي والعُدْوَانِ
قَتَلَ الأُلى مَنَعوا الزَّكاة بِكُفْرِهِمْ = وأَذَلَّأَهْلَ الكُفْرِ والطُّغيانِ
سَبَقَ الصَّحَابَةَ والقَرَابَةَ لِلْهُدَى = هوشَيْخُهُمْ في الفَضْل والإحْسَانِ
واللهِ ما اسْتَبَقُوا لِنَيْل فَضِيلَةٍ = مِثْلَاسْتِبَاقِ الخَيلِ يَومَ رِهَانِ
إلاَّ وطَارَ أَبي إلى عَلْيَائِها = فَمَكَانُهُ مِنهاأَجَل مَكَانِ
وَيْلٌ لِعَبْدٍ خانَ آلَ مُحَمَّدٍ = بِعَدَاوة الأَزْواجِ والأَخْتَانِ
طُوبى لِمَنْ والى جَمَاعَة صَحْبِهِ = وَيَكُونُمِن أَحْبَابِهِ الحَسَنَانِ
بَيْن الصَّحابَةِوالقَرابَةِ أُلْفَةٌ = لا تَسْتَحِيلُ بِنَزْغَة الشَّيْطانِ
هُمْ كالأَصَابِعِ في اليَدَيْن تَوَاصُلاً = هليَسْتَوِي كَفٌّ بِغَيرِ بَنانِ؟!
حَصِرَتْ صُدورُ الكافِرِينَ بِوَالِدِي = وقُلُوبُهُمْمُلِئَتْ مِن الأَضْغانِ
حُبُّ البَتُولِ وَبَعْلِها لم يَخْتَلِفْ = مِنمِلَّةِ الإسْلامِ فيهِ اثْنَانِ
أَكْرِمْ بِأَرْبَعَةٍ أَئِمَّةِ شَرْعِنَا = فَهُمُلِبَيْتِ الدِّين كَالأرْكَانِ
نُسِجَتْ مَوَدَّتُهُمْ سَدىً في لُحْمَةٍ = فَبِنَاؤُهامِن أَثْبَتِ البُنْيَانِ
الله أَلَّفَبَيْنَ وُدِّ قُلُوبِهِمْ = لِيَغِيظَ كُلَّ مُنَافِق طَعَّانِ
رُحَمَاءُ بَيْنَهُمُ صَفَت أَخْلاقُهُمْ = وَخَلَتْقُلُوبُهُمُ مِنَ الشَّنَآنِ
فَدُخُولُهُمْ بَيْنَ الأَحِبَّةِ كُلْفَةٌ = وسِبَابُهُمْسَبَبٌ إلى الحِرْمَانِ
جَمَعَ الإلهُ المُسْلِمِينَ على أبي = واسْتُبْدِلُوامِنْ خَوْفِهِمْ بِأَمَانِ
وإذا أَرَادَاللهُ نُصْرَةَ عَبْدِهِ = مَنْ ذا يُطِيقُ لَهُ على خِذْلانِ؟!
مَنْ حَبَّنِي فَلْيَجْتَنِبْ مَن َسَبَّنِي = إنْكَانَ صَانَ مَحَبَّتِي وَرَعَانِي
وإذا مُحِبِّيقَدْ أَلَظَّ بِمُبْغِضِي = فَكِلاهُمَا في البُغْضِ مُسْتَوِيَانِ
إنِّي لَطَيِّبَةٌ خُلِقْت لِطَيِّبٍ = ونِسَاءُأَحْمَدَ أَطْيَبُ النِّسْوَانِ
إنِّي لأُمُّ المُؤْمِنِينَ فَمَنْ أَبَى = حُبِّيفَسَوْفَ يَبُوء بالخُسْرَانِ
اللهُ حَبَّبَنِي لِقَلْبِ نَبِيِّهِ = وإلى الصِّرَاطِ المُسْتَقِيمِ هَدَانِي
واللهُ يُكْرِم مَنْأَرَادَ كَرَامَتِي = ويُهِينُ رَبِّي مَنْ أَرَاد هَوَانِي
واللهَ أَسْأَلُهُ زِيَادَةَ فَضْلِهِ = وحَمِدْتُهُشُكْراً لِمَا أَوْلاَنِي
يا مَن يَلُوذُبِأَهْلِ بَيْتِ مُحَمَّدٍ = يَرْجُو بِذلِكَ رَحْمَة الرَّحْمانِ
صِلْ أُمَّهَاتِ المُؤْمِنِينَ ولا تَحِدْ = عَنَّافَتُسْلَبَ حُلَّةَ الإيمانِ
إنِّي لَصَادِقَةُالمَقَالِ كَرِيمَةٌ = إي والذي ذَلَّتْ لَه الثَّقَلانِ
خُذْها إليكَ فإنَّمَا هيَ رَوْضَةٌ = مَحْفُوفَةٌبالرَّوْحِ والرَّيْحَانِ
صَلَّى الإلهُعلى النَّبيِّ وآلِهِ = فَبِهِمْ تُشَمُّ أَزَاهِرُ البُسْتَانِ
الأربعاء فبراير 11, 2015 7:42 pm من طرف عبدالله الكوهجي
» طريقه مضمونه عشان تزود منحتك
الأربعاء فبراير 11, 2015 6:48 pm من طرف عبدالله الكوهجي
» الحفل الختامي ﻷنشطة السكن للعام الدراسي 2009-2010
الأربعاء فبراير 11, 2015 6:31 pm من طرف عبدالله الكوهجي
» بين حب وخوف
الأربعاء فبراير 11, 2015 6:30 pm من طرف عبدالله الكوهجي
» تامين قبولات ماجستير في فرنسا (master.france@hotmail.com )
الجمعة نوفمبر 16, 2012 1:41 am من طرف ماستر فرنسا
» مجموعة كتب (سيرة الرسول ) صلى الله عليه و سلم
الأحد يناير 29, 2012 8:35 pm من طرف saloma fouad
» لكل شخص فقد الأمل ....منعوه فمشى فجراً
الأحد يناير 29, 2012 8:34 pm من طرف saloma fouad
» صليت نفس ماما
السبت يناير 21, 2012 10:03 pm من طرف saloma fouad
» هل تريد استمرار المنتدى ؟
السبت يناير 21, 2012 10:00 pm من طرف saloma fouad