كما وصلني
أتمنى أن يكونوا فعلا (المستقلون) وألا يكونوا كما يحاول البعض وصفهم (المستغلون) أو (المستلقون) أو (المتسلقون)؟
هذه فرصتهم الآن لإثبات مواقفهم، وفرصة الناخب لتقييم خياراته..
بالنسبة لرأيي الشخصي فإني أميل كثيرا إلى ما ذكره الكاتب هنا..
ووفق الله الجميع لما فيه خير البلاد والعباد..
المستقلون... أولها نشب!
قاسم حسين - الثلاثاء 25 ذي القعدة 1431هـ الموافق 02 نوفمبر 2010م
من مفارقات الساحة السياسية البحرينية، انقسامها على ذاتها في تعريف وتقييم «المستقلين»... بين مؤيدٍ مسلّمٍ ومتحفّظٍ شديد.
نصف الشارع يميل إلى ترجيح المستقلين، بالنظر إلى وصولهم وما يحظون به من قبول... بينما ينظر النصف الآخر بعين الشك والريبة للواصلين أو من يحاولون الوصول! ومع وصول 17 نائباً «مستقلاً» للبرلمان، يُتوقع أن يصبح هؤلاء من أكثر النواب إثارةً للجدل والاختلافات والانتقادات، بدليل كثرة ما يكتب عنهم هذه الأيام ولمّا يلتئم شمل البرلمان الجديد.
من بين أهم ما نُشر خلال هذه الفترة، ما كتبه الزميل هاني الفردان أمس نقلاً عن مصادر خبيرةٍ بما يجري وراء الكواليس، عمّا جرى من اجتماع مساء أمس الأول للتباحث بشأن مستقبل الكتلة الجديدة. الاجتماع ضم 11 نائباً فقط، بينما يتوقع الزميل أن يلتحق الستة الآخرون بكتلتي «المنبر» و»الأصالة»، بعدما انتهت مرحلة الانتخابات التي اقتضت الترشّح كمستقلين.
الكتلة الجديدة التي ستحمل اسماً قديماً (المستقلين)، تضم خمسة نواب من الكتلة القديمة (الرميحي، العسومي، الدوسري، بومجيد، ولطيفة القعود)، وفي اجتماعها التاريخي الأول شهدت انقساماً كبيراً على منصب الرئاسة، فالنواب الثلاثة الأوائل يطمحون لهذا المنصب باعتبار الأقدمية، بينما ينافسهم على طلب الرئاسة آخران (عثمان شريف، أحمد الملا)، يريان في نفسهما الأحقية والقدرة. ومهما أثير من شكوكٍ ومخاوف عن أدائها المستقبلي، فإن بدايتها لا تبشّر بخير. فهي كتلةٌ يتنازع نصف أعضائها على رئاستها، ومن المستبعد في مثل هذه المواقف الوجودية السارترية أن تحدث أية تنازلات، ما لم تصلها أية توجيهات أو أوامر، وبالتالي فهي مرشّحةٌ للتشظّي والتفتت قبل أن تعقد أول جلسات البرلمان الشهر المقبل! وربما نصحو ذات صباحٍ على ثلاث كتلٍ متناهيةٍ في الصغر، قليلة التأثير، ذاهبة الريح، كلٌّ منها يبحث عن مسمى جديدٍ يميّزه عن بقية المستقلين والمنتمين للجمعيات السياسية. وفي هذه الحالة فإن ما عبّر عنه بعضهم يوم إعلان النتائج من حماسة بتكوين جمعية سياسية خاصة بالمستقلين... سيصبح حلماً تذروه الرياح.
في برلمان 2006، كانت هناك كتلةٌ تحمل اسم «المستقبل»، ربما تيمناً بكتلة المستقبل في لبنان حينذاك! وضمت هذه الكتلة الصغيرة أربعة نواب، وسرعان ما تقلّصوا إلى ثلاثة بعدما انشق أحدهم بسبب النزاع على الرئاسة، فأصبحت شبح كتلة! وهذا المصير ينتظر الكتلة الجديدة.
التغيير الكبير الذي جاء بهذه الكتلة الكبيرة من «المستقلين»، أثار الكثير من التحليلات المتباينة والمتناقضة. فبينما اعتبره بعضهم مجرد تغيير في وجوه فريق «المستقبل»، اعتبره بعضٌ آخر انقلاباً عظيماً في موازين القوى بالبرلمان، بينما استدل به «منظّرون» آخرون على وجود ثورةٍ فكريةٍ وثقافيةٍ كبرى رفعت منسوب الوعي والنضج السياسي فجأة في الشارع المسلِّم، وقلبت الموازين في المناطق التي هزها الزلزال العظيم!
أتمنى أن يكونوا فعلا (المستقلون) وألا يكونوا كما يحاول البعض وصفهم (المستغلون) أو (المستلقون) أو (المتسلقون)؟
هذه فرصتهم الآن لإثبات مواقفهم، وفرصة الناخب لتقييم خياراته..
بالنسبة لرأيي الشخصي فإني أميل كثيرا إلى ما ذكره الكاتب هنا..
ووفق الله الجميع لما فيه خير البلاد والعباد..
المستقلون... أولها نشب!
قاسم حسين - الثلاثاء 25 ذي القعدة 1431هـ الموافق 02 نوفمبر 2010م
من مفارقات الساحة السياسية البحرينية، انقسامها على ذاتها في تعريف وتقييم «المستقلين»... بين مؤيدٍ مسلّمٍ ومتحفّظٍ شديد.
نصف الشارع يميل إلى ترجيح المستقلين، بالنظر إلى وصولهم وما يحظون به من قبول... بينما ينظر النصف الآخر بعين الشك والريبة للواصلين أو من يحاولون الوصول! ومع وصول 17 نائباً «مستقلاً» للبرلمان، يُتوقع أن يصبح هؤلاء من أكثر النواب إثارةً للجدل والاختلافات والانتقادات، بدليل كثرة ما يكتب عنهم هذه الأيام ولمّا يلتئم شمل البرلمان الجديد.
من بين أهم ما نُشر خلال هذه الفترة، ما كتبه الزميل هاني الفردان أمس نقلاً عن مصادر خبيرةٍ بما يجري وراء الكواليس، عمّا جرى من اجتماع مساء أمس الأول للتباحث بشأن مستقبل الكتلة الجديدة. الاجتماع ضم 11 نائباً فقط، بينما يتوقع الزميل أن يلتحق الستة الآخرون بكتلتي «المنبر» و»الأصالة»، بعدما انتهت مرحلة الانتخابات التي اقتضت الترشّح كمستقلين.
الكتلة الجديدة التي ستحمل اسماً قديماً (المستقلين)، تضم خمسة نواب من الكتلة القديمة (الرميحي، العسومي، الدوسري، بومجيد، ولطيفة القعود)، وفي اجتماعها التاريخي الأول شهدت انقساماً كبيراً على منصب الرئاسة، فالنواب الثلاثة الأوائل يطمحون لهذا المنصب باعتبار الأقدمية، بينما ينافسهم على طلب الرئاسة آخران (عثمان شريف، أحمد الملا)، يريان في نفسهما الأحقية والقدرة. ومهما أثير من شكوكٍ ومخاوف عن أدائها المستقبلي، فإن بدايتها لا تبشّر بخير. فهي كتلةٌ يتنازع نصف أعضائها على رئاستها، ومن المستبعد في مثل هذه المواقف الوجودية السارترية أن تحدث أية تنازلات، ما لم تصلها أية توجيهات أو أوامر، وبالتالي فهي مرشّحةٌ للتشظّي والتفتت قبل أن تعقد أول جلسات البرلمان الشهر المقبل! وربما نصحو ذات صباحٍ على ثلاث كتلٍ متناهيةٍ في الصغر، قليلة التأثير، ذاهبة الريح، كلٌّ منها يبحث عن مسمى جديدٍ يميّزه عن بقية المستقلين والمنتمين للجمعيات السياسية. وفي هذه الحالة فإن ما عبّر عنه بعضهم يوم إعلان النتائج من حماسة بتكوين جمعية سياسية خاصة بالمستقلين... سيصبح حلماً تذروه الرياح.
في برلمان 2006، كانت هناك كتلةٌ تحمل اسم «المستقبل»، ربما تيمناً بكتلة المستقبل في لبنان حينذاك! وضمت هذه الكتلة الصغيرة أربعة نواب، وسرعان ما تقلّصوا إلى ثلاثة بعدما انشق أحدهم بسبب النزاع على الرئاسة، فأصبحت شبح كتلة! وهذا المصير ينتظر الكتلة الجديدة.
التغيير الكبير الذي جاء بهذه الكتلة الكبيرة من «المستقلين»، أثار الكثير من التحليلات المتباينة والمتناقضة. فبينما اعتبره بعضهم مجرد تغيير في وجوه فريق «المستقبل»، اعتبره بعضٌ آخر انقلاباً عظيماً في موازين القوى بالبرلمان، بينما استدل به «منظّرون» آخرون على وجود ثورةٍ فكريةٍ وثقافيةٍ كبرى رفعت منسوب الوعي والنضج السياسي فجأة في الشارع المسلِّم، وقلبت الموازين في المناطق التي هزها الزلزال العظيم!
الأربعاء فبراير 11, 2015 7:42 pm من طرف عبدالله الكوهجي
» طريقه مضمونه عشان تزود منحتك
الأربعاء فبراير 11, 2015 6:48 pm من طرف عبدالله الكوهجي
» الحفل الختامي ﻷنشطة السكن للعام الدراسي 2009-2010
الأربعاء فبراير 11, 2015 6:31 pm من طرف عبدالله الكوهجي
» بين حب وخوف
الأربعاء فبراير 11, 2015 6:30 pm من طرف عبدالله الكوهجي
» تامين قبولات ماجستير في فرنسا (master.france@hotmail.com )
الجمعة نوفمبر 16, 2012 1:41 am من طرف ماستر فرنسا
» مجموعة كتب (سيرة الرسول ) صلى الله عليه و سلم
الأحد يناير 29, 2012 8:35 pm من طرف saloma fouad
» لكل شخص فقد الأمل ....منعوه فمشى فجراً
الأحد يناير 29, 2012 8:34 pm من طرف saloma fouad
» صليت نفس ماما
السبت يناير 21, 2012 10:03 pm من طرف saloma fouad
» هل تريد استمرار المنتدى ؟
السبت يناير 21, 2012 10:00 pm من طرف saloma fouad