الرئيسية
أحدث الصور
من طرف كما وصلني
متى تكشف الغمه عن حلقات تحفيظ القرآن الكريم
بمنطقة مكة المكرمة
سؤال ؟
لماذا هذا الشخصعندما كان أميراً لمنطقة عسير توقفت الأنشطة الدعوية
وكثرة الحفلات الماجنة و الغنائية !!؟؟
وعندما أصبح أميراً لمنطقة مكة المكرمة توقفت حلقات تحفيظ القرآن الكريم فيها !!؟؟
لا أريد أن أعرف من هو ولكن أريد أن أعرف لماذا ؟
أبو أسامة لم يتعود على منظر المسجد خالياً فكتب هذه الخاطرة عندما رأى هذا المنظر
أسأل الله أن يكتب له الأجر في ذلك
رواية قصيرة من وحي الإيقاف المؤقت
استعد أسامة للخروج إلى بيت الله لشهود الصلاة والمكث بعد صلاة المغرب لمدارسة القرآن الكريم ...
أسامة : أماه سوف أذهب إلى بيت الله وسأعود بعد صلاة العشاء بإذن الله هل تريدين شيئا ؟
لا يابني أستودعك الله ، لاتنسى آية الكرسي .
===
خرج أسامة وهو يسمع صوت الآذان الذي يملأ الأرجاء ويبعثُ القلوب لتتعلق برب السماء ،
الله أكبر .. الله أكبر
أسامة : يالله ما أجملها من كلمة وما أعذبه من معنى " الله أكبر من كل شيء " آه لو فقه المسلمون هذه الكلمة ولبوا نداء الله لصلُحَ حال الأمة ولكشفت عنا الغمة .
أخذت خطوات أسامة تتقارب وفؤاده يهفو أكثر وأكثر إلى بيت الله ،لكن هناك سؤال يراوده في كل يوم ؛ سؤال يثبطه هنيهه لكن سرعان ما ينقلب إلى مركب عزيمة يتخطى به موج اليأس العاتي وهو "متى أحفظ القرآن الكريم؟" .
في تلك اللحظة تذكر أسامة أنه قد خرج من البيت متأخرا بعض الشيء وأن مسجده الذي يصلي فيه صلاة المغرب ثم يدارس فيه القرآن بعيد عنه وأنه لن يدرك فيه تكبيرة الإحرام فآثر أن يصلي في المسجد الذي بجانب بيته ثم يتوجه إلى المسجد الذي به تحفيظ القرآن .
السلام عليكم ورحمة الله ... السلام عليكم ورحمة الله
استغفر الله .. استغفر الله .. استغفر الله ، سوف أكمل الأذكار في الطريق فقد تأخرت عن التحفيظ.
مشى أسامة إلى التحفيظ وهو يردد الأذكار ويسترجع ما حفظه اليوم ليسمعه عند معلمه ، وعلى بعد أمتار من المسجد دقق النظر في مصباح كان يراه كل يوم معلق بجدار خارج المسجد فإذا هو مكسور ،
قال أسامة: " هدى الله من كسر هذا المصباح لقد كان يضيء الطريق للمصلين وطلاب التحفيظ ".
أوه .. لقد خرج أغلب المصلين ،
أخذ أسامة حذاءه ودخل المسجد برجله اليمنى لكي يضع الحذاء في دولابه وفجأة وهو ينظر في أرجاء المسجد فإذ به لا يجد حلقته بل لم يجد طالب من طلاب التحفيظ سقط الحذاء من يد أسامة دون أن يدرك ذلك ، جاءه شيخ كبير ونهره قائلا :"ارفع حذاءك عن فرش المسجد "
أسامة: آسف يا عماه جزاك الله خيرا .
وسرعان ما رجع أسامة إلى صوابه وأخذ يلوم نفسه ما بك قد تكون هناك كلمة لمدير التحفيظ والطلاب حوله يستمعون في الطابق الثاني، ولكن أسامة استغرب سرعة طلوع الطلاب للطابق الثاني وأيضا وقت المغرب غالبا لا تكون هناك كلمة ،
أسامة : لا بد أن هناك أمر طارئ !
خفق قلب أسامة وبدأ بالهدوء قليلا واستجمع قواه وقام بالصعود للطابق الثاني فإذ بالظلام يخيم على كل شيء والهدوء ينبئك بخلو المكان ، أخذ أسامة يتعجب ويسأل نفسه كثيرا "ربما ذهبوا للنشاط أو لحفل ما أو لمحاضرة معينة" حينئذ تذكر أنه كان غائبا في اليوم السابق ولكن هذه ليست عادتهم وأيضا قد قابلت أصدقائي في المدرسة ولم يخبرني أحدهم بشيء ، يالله .. أدخل أسامة يده في جيبه وأخرج جواله واتصل على صديقه عمر ، لكن جوال عمر مغلق نزل أسامة إلى مكتب الإدارة لعل مدير التحفيظ موجود فتح أسامة الباب فإذا بالباب مقفل ، أخذت دقات قلب أسامة تتزايد والاستفهامات في عقله تتكاثر وقتئذ بدأ بصيص أمل من بعيد دقق أسامة النظر فإذا به يجد صديقه الذي دائما ما يتدارس معه القرآن إنه محمد لكنه ليس محمد الذي يراه كل يوم وجه شاحب ورأسه مطاطئ وعيناه تذرفان .
أسامة : محمد ماذا بك يا أخي ؟
نظر محمد إلى أسامة نظرة غريبة ثم عاد وطاطئ رأسه
أسامة : محمد ماذا بك وما ذا حصل بالحلقات ؟
عاود محمد النظرة لكن هذه المرة كانت أشد من الأولى وقال بصوت خافت : انتهى.
أسامة : ماذا انتهى، ولكن محمد مشى ولم يرد علي أردت اللحاق به لكن رجلي تسلسلت مكانها ، وأنا أنظر إلى أخي محمد فإذ بسواد يمر بجانبي يأخذ محمد ،
فجاة .. أختفى محمد صرخت بأعلى صوتي : "لا" .
أسامة ماذا بك يابني ، لا إله إلا الله إنه كابوس يأمي.
تعوذ بالله من الشيطان الرجيم قلت لك يابني أن النوم بعد صلاة العصر يأتي بالكوابيس والأحلام المزعجة .
===
قام أسامة وهو يقول لا إله إلا الله أخذ ذنوبا من ماء وما كاد أن يصل الماء إلى فمه حتى تذكر أنه صائم فوضع الكأس وتوضأ ثم ودع أمه وخرج إلى بيت الله.
أذن المؤذن فأخرج أسامة تمرات من جيبه ليفطر وأخذ يهرول إلى بيت الله وهو ناسٍ تماما أن المشي إلى المساجد بسكينة ووقار فقد أفزعه ذلك الحلم المزعج .
وصل أسامة إلى المسجد أقيمت الصلاة تلا الإمام ماتيسر من آيات القرآن ، وما أن انتهت الصلاة حتى نظر أسامة إلى خلفه وعن يمينه ويساره لم يجد إلا طالب أو طالبين والغريب أنهم يلبسون زيا غير زي التحفيظ المعتاد ، قام أسامة وصلى السنة الراتبة وقام وقد خرج أغلب المصلين من المسجد والمسجد ساكن والطالبان اللذان رأهما بعد صلاة المغرب لا أثر لهما لكنه وجد في زاوية المسجد ذلك المصباح المضيء إنه معلم حلقته ،ابتسم أسامة ابتسامة خفيفة وجاء إلى معلمه الذي كان ماسك بمصحفه الذي طالما راجع فيه القرآن .
أسامة : السلام عليكم .
المعلم : وعليكم السلام .
أسامة : أين الطلاب يامعلمي ؟
المعلم : لقد كنت يا أسامة غائبا بالأمس .
أسامة : نعم ذهبت مع أمي إلى المستشفى .
المعلم : أسأل الله ان يشفي أمك .
عاود أسامة السؤال مرة اخرى أين الطلاب يا معلم ؟
المعلم : أسامة لقد أقفلت الحلقات .
"أقفلت الحلقات" ... وقعت هذه الجملة على أسامة وقوع الصاعقة ويبست شفتاه عن الحديث ثم عاود معلمه تلاوة القرآن .
مشى أسامة ولكنه ما زال لا يعرف السبب ولا يجد أحد يجيبه عن السبب ،
وقف اسامة في وسط المسجد وأخذ يسترجع شريط الذكريات جال بناظره في سواري وزوايا المسجد وأخذت عيناه تذرفان من غير سبب ،
تذكر بياض الطلاب الذي كان يهيمن على فرشة المسجد الحمراء وكأنه مجسم أحمر على شكل قلب وبه أربطة سكرية وثيقة تزينه من كل جانب ، تذكر دوي النحل الذي كان يسمعه وكأنه مزمار رباني في حفل عرس ، تذكر سواري المسجد وعليها معلمو القرآن وأمام كل معلم طالب يقرأ آيات الله فيمتزج الآيُّ بالصوت العذب فيشكلان سارية أخرى من نور القرآن توشك السارية أن تعانق طرف السماء ، تذكر يوم الأربعاء وقد كانوا يسمونه "يوم البرامج" تذكر الدروس والمحاضرات التي طالما شدت العزائم ورفعت منسوب الإيمان في القلوب بل تذكر تلك المسابقات الثقافية التي غذت العقول وأثرت السمع والبصر ، تذكر سفرة الصائمين يوم الاثنين والخميس التي طالما جلس عليها هو وأخوانه وكانوا يتواصون فيها بالطاعة ، تذكر الأنشطة والرحلات والضحك والمزاح واللهو المباح الذي كان ينشطه للطاعة ، تذكر الحفلات التي كانت تقام لحفظة كتاب الله والتي كنا لا تنازل فيها عن المركز الأول والثاني ، تذكر المنافسة والتميز في المسابقات القرآنية وفي شتى المجالات العلمية والثقافية ، تذكر أمورا كثيرا لكن شيئا هدّ أركانه فسقط على الأرض، لقد تذكر أسامة أنه لم يتبقى على ختمه للقرآن إلا سورة واحدة ولكنه لن يجد من يُحفظه ويستمع إليه .
للعلم أسامة أصبح يظهر عليه الاضطراب في تصرفاته وسلوكه إثر الصدمة النفسية إلى هذا اليوم
لكن ما زال الأمل يسري في عروقه وينتظر الفرج من الله وحده فإن الله على كل شيء قدير .
متى تكشف الغمه عن حلقات تحفيظ القرآن الكريم
بمنطقة مكة المكرمة
سؤال ؟
لماذا هذا الشخصعندما كان أميراً لمنطقة عسير توقفت الأنشطة الدعوية
وكثرة الحفلات الماجنة و الغنائية !!؟؟
وعندما أصبح أميراً لمنطقة مكة المكرمة توقفت حلقات تحفيظ القرآن الكريم فيها !!؟؟
لا أريد أن أعرف من هو ولكن أريد أن أعرف لماذا ؟
أبو أسامة لم يتعود على منظر المسجد خالياً فكتب هذه الخاطرة عندما رأى هذا المنظر
أسأل الله أن يكتب له الأجر في ذلك
رواية قصيرة من وحي الإيقاف المؤقت
استعد أسامة للخروج إلى بيت الله لشهود الصلاة والمكث بعد صلاة المغرب لمدارسة القرآن الكريم ...
أسامة : أماه سوف أذهب إلى بيت الله وسأعود بعد صلاة العشاء بإذن الله هل تريدين شيئا ؟
لا يابني أستودعك الله ، لاتنسى آية الكرسي .
===
خرج أسامة وهو يسمع صوت الآذان الذي يملأ الأرجاء ويبعثُ القلوب لتتعلق برب السماء ،
الله أكبر .. الله أكبر
أسامة : يالله ما أجملها من كلمة وما أعذبه من معنى " الله أكبر من كل شيء " آه لو فقه المسلمون هذه الكلمة ولبوا نداء الله لصلُحَ حال الأمة ولكشفت عنا الغمة .
أخذت خطوات أسامة تتقارب وفؤاده يهفو أكثر وأكثر إلى بيت الله ،لكن هناك سؤال يراوده في كل يوم ؛ سؤال يثبطه هنيهه لكن سرعان ما ينقلب إلى مركب عزيمة يتخطى به موج اليأس العاتي وهو "متى أحفظ القرآن الكريم؟" .
في تلك اللحظة تذكر أسامة أنه قد خرج من البيت متأخرا بعض الشيء وأن مسجده الذي يصلي فيه صلاة المغرب ثم يدارس فيه القرآن بعيد عنه وأنه لن يدرك فيه تكبيرة الإحرام فآثر أن يصلي في المسجد الذي بجانب بيته ثم يتوجه إلى المسجد الذي به تحفيظ القرآن .
السلام عليكم ورحمة الله ... السلام عليكم ورحمة الله
استغفر الله .. استغفر الله .. استغفر الله ، سوف أكمل الأذكار في الطريق فقد تأخرت عن التحفيظ.
مشى أسامة إلى التحفيظ وهو يردد الأذكار ويسترجع ما حفظه اليوم ليسمعه عند معلمه ، وعلى بعد أمتار من المسجد دقق النظر في مصباح كان يراه كل يوم معلق بجدار خارج المسجد فإذا هو مكسور ،
قال أسامة: " هدى الله من كسر هذا المصباح لقد كان يضيء الطريق للمصلين وطلاب التحفيظ ".
أوه .. لقد خرج أغلب المصلين ،
أخذ أسامة حذاءه ودخل المسجد برجله اليمنى لكي يضع الحذاء في دولابه وفجأة وهو ينظر في أرجاء المسجد فإذ به لا يجد حلقته بل لم يجد طالب من طلاب التحفيظ سقط الحذاء من يد أسامة دون أن يدرك ذلك ، جاءه شيخ كبير ونهره قائلا :"ارفع حذاءك عن فرش المسجد "
أسامة: آسف يا عماه جزاك الله خيرا .
وسرعان ما رجع أسامة إلى صوابه وأخذ يلوم نفسه ما بك قد تكون هناك كلمة لمدير التحفيظ والطلاب حوله يستمعون في الطابق الثاني، ولكن أسامة استغرب سرعة طلوع الطلاب للطابق الثاني وأيضا وقت المغرب غالبا لا تكون هناك كلمة ،
أسامة : لا بد أن هناك أمر طارئ !
خفق قلب أسامة وبدأ بالهدوء قليلا واستجمع قواه وقام بالصعود للطابق الثاني فإذ بالظلام يخيم على كل شيء والهدوء ينبئك بخلو المكان ، أخذ أسامة يتعجب ويسأل نفسه كثيرا "ربما ذهبوا للنشاط أو لحفل ما أو لمحاضرة معينة" حينئذ تذكر أنه كان غائبا في اليوم السابق ولكن هذه ليست عادتهم وأيضا قد قابلت أصدقائي في المدرسة ولم يخبرني أحدهم بشيء ، يالله .. أدخل أسامة يده في جيبه وأخرج جواله واتصل على صديقه عمر ، لكن جوال عمر مغلق نزل أسامة إلى مكتب الإدارة لعل مدير التحفيظ موجود فتح أسامة الباب فإذا بالباب مقفل ، أخذت دقات قلب أسامة تتزايد والاستفهامات في عقله تتكاثر وقتئذ بدأ بصيص أمل من بعيد دقق أسامة النظر فإذا به يجد صديقه الذي دائما ما يتدارس معه القرآن إنه محمد لكنه ليس محمد الذي يراه كل يوم وجه شاحب ورأسه مطاطئ وعيناه تذرفان .
أسامة : محمد ماذا بك يا أخي ؟
نظر محمد إلى أسامة نظرة غريبة ثم عاد وطاطئ رأسه
أسامة : محمد ماذا بك وما ذا حصل بالحلقات ؟
عاود محمد النظرة لكن هذه المرة كانت أشد من الأولى وقال بصوت خافت : انتهى.
أسامة : ماذا انتهى، ولكن محمد مشى ولم يرد علي أردت اللحاق به لكن رجلي تسلسلت مكانها ، وأنا أنظر إلى أخي محمد فإذ بسواد يمر بجانبي يأخذ محمد ،
فجاة .. أختفى محمد صرخت بأعلى صوتي : "لا" .
أسامة ماذا بك يابني ، لا إله إلا الله إنه كابوس يأمي.
تعوذ بالله من الشيطان الرجيم قلت لك يابني أن النوم بعد صلاة العصر يأتي بالكوابيس والأحلام المزعجة .
===
قام أسامة وهو يقول لا إله إلا الله أخذ ذنوبا من ماء وما كاد أن يصل الماء إلى فمه حتى تذكر أنه صائم فوضع الكأس وتوضأ ثم ودع أمه وخرج إلى بيت الله.
أذن المؤذن فأخرج أسامة تمرات من جيبه ليفطر وأخذ يهرول إلى بيت الله وهو ناسٍ تماما أن المشي إلى المساجد بسكينة ووقار فقد أفزعه ذلك الحلم المزعج .
وصل أسامة إلى المسجد أقيمت الصلاة تلا الإمام ماتيسر من آيات القرآن ، وما أن انتهت الصلاة حتى نظر أسامة إلى خلفه وعن يمينه ويساره لم يجد إلا طالب أو طالبين والغريب أنهم يلبسون زيا غير زي التحفيظ المعتاد ، قام أسامة وصلى السنة الراتبة وقام وقد خرج أغلب المصلين من المسجد والمسجد ساكن والطالبان اللذان رأهما بعد صلاة المغرب لا أثر لهما لكنه وجد في زاوية المسجد ذلك المصباح المضيء إنه معلم حلقته ،ابتسم أسامة ابتسامة خفيفة وجاء إلى معلمه الذي كان ماسك بمصحفه الذي طالما راجع فيه القرآن .
أسامة : السلام عليكم .
المعلم : وعليكم السلام .
أسامة : أين الطلاب يامعلمي ؟
المعلم : لقد كنت يا أسامة غائبا بالأمس .
أسامة : نعم ذهبت مع أمي إلى المستشفى .
المعلم : أسأل الله ان يشفي أمك .
عاود أسامة السؤال مرة اخرى أين الطلاب يا معلم ؟
المعلم : أسامة لقد أقفلت الحلقات .
"أقفلت الحلقات" ... وقعت هذه الجملة على أسامة وقوع الصاعقة ويبست شفتاه عن الحديث ثم عاود معلمه تلاوة القرآن .
مشى أسامة ولكنه ما زال لا يعرف السبب ولا يجد أحد يجيبه عن السبب ،
وقف اسامة في وسط المسجد وأخذ يسترجع شريط الذكريات جال بناظره في سواري وزوايا المسجد وأخذت عيناه تذرفان من غير سبب ،
تذكر بياض الطلاب الذي كان يهيمن على فرشة المسجد الحمراء وكأنه مجسم أحمر على شكل قلب وبه أربطة سكرية وثيقة تزينه من كل جانب ، تذكر دوي النحل الذي كان يسمعه وكأنه مزمار رباني في حفل عرس ، تذكر سواري المسجد وعليها معلمو القرآن وأمام كل معلم طالب يقرأ آيات الله فيمتزج الآيُّ بالصوت العذب فيشكلان سارية أخرى من نور القرآن توشك السارية أن تعانق طرف السماء ، تذكر يوم الأربعاء وقد كانوا يسمونه "يوم البرامج" تذكر الدروس والمحاضرات التي طالما شدت العزائم ورفعت منسوب الإيمان في القلوب بل تذكر تلك المسابقات الثقافية التي غذت العقول وأثرت السمع والبصر ، تذكر سفرة الصائمين يوم الاثنين والخميس التي طالما جلس عليها هو وأخوانه وكانوا يتواصون فيها بالطاعة ، تذكر الأنشطة والرحلات والضحك والمزاح واللهو المباح الذي كان ينشطه للطاعة ، تذكر الحفلات التي كانت تقام لحفظة كتاب الله والتي كنا لا تنازل فيها عن المركز الأول والثاني ، تذكر المنافسة والتميز في المسابقات القرآنية وفي شتى المجالات العلمية والثقافية ، تذكر أمورا كثيرا لكن شيئا هدّ أركانه فسقط على الأرض، لقد تذكر أسامة أنه لم يتبقى على ختمه للقرآن إلا سورة واحدة ولكنه لن يجد من يُحفظه ويستمع إليه .
للعلم أسامة أصبح يظهر عليه الاضطراب في تصرفاته وسلوكه إثر الصدمة النفسية إلى هذا اليوم
لكن ما زال الأمل يسري في عروقه وينتظر الفرج من الله وحده فإن الله على كل شيء قدير .
متى تكشف الغمه عن حلقات تحفيظ القرآن بمنطقة مكة المكرة
سؤال ؟
لماذا عندما كان الأمير خالد الفيصل أميراً لمنطقة عسير توقفت الأنشطة الدعوية هناك
وكثرت الحفلات الماجنة و الغنائية ؟؟
وعندما أصبح خالد الفيصل أميراً لمنطقة مكة المكرمة توقفت حلقات تحفيظ القرآن فيها ؟؟؟؟
سؤال ؟
لماذا عندما كان الأمير خالد الفيصل أميراً لمنطقة عسير توقفت الأنشطة الدعوية هناك
وكثرت الحفلات الماجنة و الغنائية ؟؟
وعندما أصبح خالد الفيصل أميراً لمنطقة مكة المكرمة توقفت حلقات تحفيظ القرآن فيها ؟؟؟؟
» طريقه مضمونه عشان تزود منحتك
» الحفل الختامي ﻷنشطة السكن للعام الدراسي 2009-2010
» بين حب وخوف
» تامين قبولات ماجستير في فرنسا (master.france@hotmail.com )
» مجموعة كتب (سيرة الرسول ) صلى الله عليه و سلم
» لكل شخص فقد الأمل ....منعوه فمشى فجراً
» صليت نفس ماما
» هل تريد استمرار المنتدى ؟