منجريدة النبأ.....كلام جميل وواقعي
للسقوط أشكال عديدة، ومن أفدحها وأشدها سقوط المبادىء والأخلاق. فحين تسقط القيم، وتسقط المعاني السامية، فماذا يتبقى لغرسه في أجيال المستقبل، هل نعزز فيه روح المغالبة من أجل مناصب زائلة، أم نعزز روح الغدر والكذب والافتراء ومبدأ الغاية تبرر الوسيلة
.
وثمة سقوط مفرح، وهو سقوط الأقنعة التي تستتر خلفها المواقف الحقيقية، وبالتالي فإن إعادة النظر بحسب الحقائق الجديدة والبناء عليها أفضل من الاستمرار في مساحة رمادية
.
وبنظرة سريعة على نتائج استحقاق 2010، فإن سقوط كل من المنبر الإ
سلامي والأصالة الإسلامية في هذه الانتخابات نتيجة انهيار التحالف الاستراتيجي، أدَّى إلى هذه النتيجة، التي لايستبعد عاقل أن الطرفين استوعباها جيداً.
غير أن الوفاق قد استفادت كثيراً من هذا الانهيار، وأصبحت محركاً أساسياً في هذه السياق. وربما يذهب العديد من المستقلين في الدورة القادمة إلى التحالف معها كما حدث في هذه الانتخابات.
ومع هذه التجربة يتوقع المراقبون أنه قد تتغير مواقف المنبر بأن يكون دائم المعارضة فقط من أجل المعارضة، خاصة وأن مواقفهم في الأدوار السابقة كانت مواقف مفصلية في قضايا كثيرة. فهل يأخذ المنبر هذا الدور خاصة وأن عدد أصوات نوابه سيكون الحاسم في ترجيح كفة المجلس القادم.
إن المزعج في هذه التجربة بشكل خاص هو الخوف من وجود بوادر لتمزيق نسيج المجتمع، الأمر الذي يرفضه الجميع. والخوف أيضاً من أن تستمر ترسبات هذه المرحلة وأن تسد مجرى المبادرات بين جميع الأطراف.
فقد كان المجتمع البحريني يود رؤية التعاون والتواصل والمساندة بين الجميع، لا أن يكون التكالب على المناصب هو المحرك الرئيس لعلاقاتهم. وكنا نود رؤية الاتفاق والمحبة هو العنوان الأبرز، وخدمة الناس والوطن هو الهم الأول.
إن ما جرى في تجربة 2010 لن يُنسى وهي بلاشك تجربة قد وعاها الناس، بحلوها ومرها، ولكن ما تم هدمه وهدره من رصيد الثقة يحتاج إلى تغطية خاصة، وخشيتنا أن كلمة الرجال غداً قد لاتساوي شيئاً في رصيد الثقة، لأنه ربما يكون قد نفد وأصبح (عالمكشوف
|
للسقوط أشكال عديدة، ومن أفدحها وأشدها سقوط المبادىء والأخلاق. فحين تسقط القيم، وتسقط المعاني السامية، فماذا يتبقى لغرسه في أجيال المستقبل، هل نعزز فيه روح المغالبة من أجل مناصب زائلة، أم نعزز روح الغدر والكذب والافتراء ومبدأ الغاية تبرر الوسيلة
.
وثمة سقوط مفرح، وهو سقوط الأقنعة التي تستتر خلفها المواقف الحقيقية، وبالتالي فإن إعادة النظر بحسب الحقائق الجديدة والبناء عليها أفضل من الاستمرار في مساحة رمادية
.
وبنظرة سريعة على نتائج استحقاق 2010، فإن سقوط كل من المنبر الإ
للسقوط أشكال عديدة، ومن أفدحها وأشدها سقوط المبادىء والأخلاق. فحين تسقط القيم، وتسقط المعاني السامية، فماذا يتبقى لغرسه في أجيال المستقبل، هل نعزز فيه روح المغالبة من أجل مناصب زائلة، أم نعزز روح الغدر والكذب والافتراء ومبدأ الغاية تبرر الوسيلة. وثمة سقوط مفرح، وهو سقوط الأقنعة التي تستتر خلفها المواقف الحقيقية، وبالتالي فإن إعادة النظر بحسب الحقائق الجديدة والبناء عليها أفضل من الاستمرار في مساحة رمادية . وبنظرة سريعة على نتائج استحقاق 2010، فإن سقوط كل من المنبر الإسلامي والأصالة الإسلامية في هذه الانتخابات نتيجة انهيار التحالف الاستراتيجي، أدَّى إلى هذه النتيجة، التي لايستبعد عاقل أن الطرفين استوعباها جيداً. غير أن الوفاق قد استفادت كثيراً من هذا الانهيار، وأصبحت محركاً أساسياً في هذه السياق. وربما يذهب العديد من المستقلين في الدورة القادمة إلى التحالف معها كما حدث في هذه الانتخابات . ومع هذه التجربة يتوقع المراقبون أنه قد تتغير مواقف المنبر بأن يكون دائم المعارضة فقط من أجل المعارضة، خاصة وأن مواقفهم في الأدوار السابقة كانت مواقف مفصلية في قضايا كثيرة. فهل يأخذ المنبر هذا الدور خاصة وأن عدد أصوات نوابه سيكون الحاسم في ترجيح كفة المجلس القادم. إن المزعج في هذه التجربة بشكل خاص هو الخوف من وجود بوادر لتمزيق نسيج المجتمع، الأمر الذي يرفضه الجميع. والخوف أيضاً من أن تستمر ترسبات هذه المرحلة وأن تسد مجرى المبادرات بين جميع الأطراف . فقد كان المجتمع البحريني يود رؤية التعاون والتواصل والمساندة بين الجميع، لا أن يكون التكالب على المناصب هو المحرك الرئيس لعلاقاتهم. وكنا نود رؤية الاتفاق والمحبة هو العنوان الأبرز، وخدمة الناس والوطن هو الهم الأول. إن ما جرى في تجربة 2010 لن يُنسى وهي بلاشك تجربة قد وعاها الناس، بحلوها ومرها، ولكن ما تم هدمه وهدره من رصيد الثقة يحتاج إلى تغطية خاصة، وخشيتنا أن كلمة الرجال غداً قد لاتساوي شيئاً في رصيد الثقة، لأنه ربما يكون قد نفد وأصبح (عالمكشوف). |
غير أن الوفاق قد استفادت كثيراً من هذا الانهيار، وأصبحت محركاً أساسياً في هذه السياق. وربما يذهب العديد من المستقلين في الدورة القادمة إلى التحالف معها كما حدث في هذه الانتخابات.
ومع هذه التجربة يتوقع المراقبون أنه قد تتغير مواقف المنبر بأن يكون دائم المعارضة فقط من أجل المعارضة، خاصة وأن مواقفهم في الأدوار السابقة كانت مواقف مفصلية في قضايا كثيرة. فهل يأخذ المنبر هذا الدور خاصة وأن عدد أصوات نوابه سيكون الحاسم في ترجيح كفة المجلس القادم.
إن المزعج في هذه التجربة بشكل خاص هو الخوف من وجود بوادر لتمزيق نسيج المجتمع، الأمر الذي يرفضه الجميع. والخوف أيضاً من أن تستمر ترسبات هذه المرحلة وأن تسد مجرى المبادرات بين جميع الأطراف.
فقد كان المجتمع البحريني يود رؤية التعاون والتواصل والمساندة بين الجميع، لا أن يكون التكالب على المناصب هو المحرك الرئيس لعلاقاتهم. وكنا نود رؤية الاتفاق والمحبة هو العنوان الأبرز، وخدمة الناس والوطن هو الهم الأول.
إن ما جرى في تجربة 2010 لن يُنسى وهي بلاشك تجربة قد وعاها الناس، بحلوها ومرها، ولكن ما تم هدمه وهدره من رصيد الثقة يحتاج إلى تغطية خاصة، وخشيتنا أن كلمة الرجال غداً قد لاتساوي شيئاً في رصيد الثقة، لأنه ربما يكون قد نفد وأصبح (عالمكشوف
الأربعاء فبراير 11, 2015 7:42 pm من طرف عبدالله الكوهجي
» طريقه مضمونه عشان تزود منحتك
الأربعاء فبراير 11, 2015 6:48 pm من طرف عبدالله الكوهجي
» الحفل الختامي ﻷنشطة السكن للعام الدراسي 2009-2010
الأربعاء فبراير 11, 2015 6:31 pm من طرف عبدالله الكوهجي
» بين حب وخوف
الأربعاء فبراير 11, 2015 6:30 pm من طرف عبدالله الكوهجي
» تامين قبولات ماجستير في فرنسا (master.france@hotmail.com )
الجمعة نوفمبر 16, 2012 1:41 am من طرف ماستر فرنسا
» مجموعة كتب (سيرة الرسول ) صلى الله عليه و سلم
الأحد يناير 29, 2012 8:35 pm من طرف saloma fouad
» لكل شخص فقد الأمل ....منعوه فمشى فجراً
الأحد يناير 29, 2012 8:34 pm من طرف saloma fouad
» صليت نفس ماما
السبت يناير 21, 2012 10:03 pm من طرف saloma fouad
» هل تريد استمرار المنتدى ؟
السبت يناير 21, 2012 10:00 pm من طرف saloma fouad