جامعة الكويت وسام أبيض على صدور طلابها، إلا إن شركة العمَار للمواد الغذائية بقعة سواد على هذا الوسام
إن شركة العمّار للمواد الغذائية، المتكفلة بخدمات التغذية لطلبة السكن الداخلي في جامعة الكويت، تمارس أشد أنواع الظلم على طلاب الجامعة، حيث تقوم بإجحاف حقوقهم بشكل خياليَ، لا يقبله عقل عاقل و لا إنصاف منصف!
تصور، على سبيل المثال:
تبيع الشركةُ علبة الجبن ب7.5 دينار، في حين أن سعرها في الجمعيات لا يتجاوز 1.25 دينار(جبن الكيري).
تبيع الشركةُ بطل الماء الصغير الحجم ب 400 فلس!
تبيع الشركة علية التونة ب 1.150 دينار، في حين أنها تباع في الجمعيات ب 200 فلس!
هل يعُقل أن هذه الشركة تأخذ على السلعة الواحدة فائدة تتجاوز %400!! و هي نسبةٌ خيالية في عالم التجارة (تصور أن الدول تعمل على مكافحة السجائر، بفرض ضرائب مرتفعة عليها؛ و مع ذلك لا تبلغ فوائد السجائر، نسبة فائدة هذه الشركة الجشعة،و لا تقاربها).
إن ما تقوم به هذه الشركة يُعدُ أمرا شديد الخطورة، و يُعنى به في المقام الأول ثلاثة أشخاص:
1- الشركة:
تمارس الشركة أشد أنواع الظلم و التوحش في جني الأرباح، و رفع معدل الفائدة، على حساب الجامعة و الطلاب، ضاربة بهم (جميعا) عرض الحائط!
-2 الجامعة:
إن هذه الشركة لا تُلقي بالا للجامعة و إدارتها؛ فهي تقوم بمخالفة لوائح الجامعة و قوانيها، و تعمل على عدم احترام أهداف الجامعة.
فلوائح الجامعة تقضي بأنه لا يجوز للشركة استبدال القسائم الغذائية من الطلبة. إلا إن الشركة تضرب بقوانيين الجامعة عرض الحائط؛ حين تقوم باستبدال القسائم، بسلع لا تقابلها في القيمة مطلقا؛ بدافع الجشع و الطمع، مستغلة عدم وجود الخيار لدى الطالب، و حاجته المُحتكرة لدى هذه الشركة.
و الشركة لا تحترم أهداف الجامعة و لا تبالي بها؛ ذلك أن جامعة الكويت تخصص و تصرف مبالغ ضخمة (و التغذية تنال جزء كبيرا منها) في سبيل راحة أبناءها الطلاب، و توفير غذاء صحي متكامل، و هذا ما لا تحققه الشركة، بل إنها تأخذ أموال الجامعة؛ في حين أن ما تقدمه يقل جدا عن المستوى الذي يليق بجامعة الكويت الحريصة على راحة طلابها و رفاهيتهم.
-3 الطالب:
إن الإستغلال الفاحش و المتوحش للطالب، و تركيز الإهتمام على القسيمة التي بيده، و تجاهل إنسانيته، و إغلاق فمه بمواد لا تتناسب قيمتها أبدا مع القسائم التي تؤخذ منه؛ لهو إجحاف بحق الطالب، و إجباره (بسبب عدم وجود الخيار لديه) أن يقف موقف السفيه؛ الذي لا يُقدر قيمة المال الذي بيده. و هذا من شأنه أن يخدش كرامة طالب الجامعة؛ حين يتم استهباله بهذه الطريقة الجشعة!
إن إيماننا بشريعتنا الإسلامية التي تناهض الظلم: ((وَالَّذِينَ إِذَا أَصَابَهُمُ الْبَغْيُ هُمْ يَنتَصِرُونَ)) (الشورى الآية 39)؛ يُحتم علينا أن نكتب هذا الخطاب؛ فنحن لا نرضى و لن نرضى أبدا أن نُعامل بهذا الظلم و الإجحاف، والساكت عن الحق شيطان أخرس.
فإنا نأمل أملا شديدا أيها الإخوان أن يتم إيقاف الإستبدال؛ لتحقيق العدالة و الإلتزام بالقانون و تحقيق مصلحتنا نحن الطلاب و الذود عنها.
و السلام عليكم..
إن شركة العمّار للمواد الغذائية، المتكفلة بخدمات التغذية لطلبة السكن الداخلي في جامعة الكويت، تمارس أشد أنواع الظلم على طلاب الجامعة، حيث تقوم بإجحاف حقوقهم بشكل خياليَ، لا يقبله عقل عاقل و لا إنصاف منصف!
تصور، على سبيل المثال:
تبيع الشركةُ علبة الجبن ب7.5 دينار، في حين أن سعرها في الجمعيات لا يتجاوز 1.25 دينار(جبن الكيري).
تبيع الشركةُ بطل الماء الصغير الحجم ب 400 فلس!
تبيع الشركة علية التونة ب 1.150 دينار، في حين أنها تباع في الجمعيات ب 200 فلس!
هل يعُقل أن هذه الشركة تأخذ على السلعة الواحدة فائدة تتجاوز %400!! و هي نسبةٌ خيالية في عالم التجارة (تصور أن الدول تعمل على مكافحة السجائر، بفرض ضرائب مرتفعة عليها؛ و مع ذلك لا تبلغ فوائد السجائر، نسبة فائدة هذه الشركة الجشعة،و لا تقاربها).
إن ما تقوم به هذه الشركة يُعدُ أمرا شديد الخطورة، و يُعنى به في المقام الأول ثلاثة أشخاص:
1- الشركة:
تمارس الشركة أشد أنواع الظلم و التوحش في جني الأرباح، و رفع معدل الفائدة، على حساب الجامعة و الطلاب، ضاربة بهم (جميعا) عرض الحائط!
-2 الجامعة:
إن هذه الشركة لا تُلقي بالا للجامعة و إدارتها؛ فهي تقوم بمخالفة لوائح الجامعة و قوانيها، و تعمل على عدم احترام أهداف الجامعة.
فلوائح الجامعة تقضي بأنه لا يجوز للشركة استبدال القسائم الغذائية من الطلبة. إلا إن الشركة تضرب بقوانيين الجامعة عرض الحائط؛ حين تقوم باستبدال القسائم، بسلع لا تقابلها في القيمة مطلقا؛ بدافع الجشع و الطمع، مستغلة عدم وجود الخيار لدى الطالب، و حاجته المُحتكرة لدى هذه الشركة.
و الشركة لا تحترم أهداف الجامعة و لا تبالي بها؛ ذلك أن جامعة الكويت تخصص و تصرف مبالغ ضخمة (و التغذية تنال جزء كبيرا منها) في سبيل راحة أبناءها الطلاب، و توفير غذاء صحي متكامل، و هذا ما لا تحققه الشركة، بل إنها تأخذ أموال الجامعة؛ في حين أن ما تقدمه يقل جدا عن المستوى الذي يليق بجامعة الكويت الحريصة على راحة طلابها و رفاهيتهم.
-3 الطالب:
إن الإستغلال الفاحش و المتوحش للطالب، و تركيز الإهتمام على القسيمة التي بيده، و تجاهل إنسانيته، و إغلاق فمه بمواد لا تتناسب قيمتها أبدا مع القسائم التي تؤخذ منه؛ لهو إجحاف بحق الطالب، و إجباره (بسبب عدم وجود الخيار لديه) أن يقف موقف السفيه؛ الذي لا يُقدر قيمة المال الذي بيده. و هذا من شأنه أن يخدش كرامة طالب الجامعة؛ حين يتم استهباله بهذه الطريقة الجشعة!
إن إيماننا بشريعتنا الإسلامية التي تناهض الظلم: ((وَالَّذِينَ إِذَا أَصَابَهُمُ الْبَغْيُ هُمْ يَنتَصِرُونَ)) (الشورى الآية 39)؛ يُحتم علينا أن نكتب هذا الخطاب؛ فنحن لا نرضى و لن نرضى أبدا أن نُعامل بهذا الظلم و الإجحاف، والساكت عن الحق شيطان أخرس.
فإنا نأمل أملا شديدا أيها الإخوان أن يتم إيقاف الإستبدال؛ لتحقيق العدالة و الإلتزام بالقانون و تحقيق مصلحتنا نحن الطلاب و الذود عنها.
و السلام عليكم..
» طريقه مضمونه عشان تزود منحتك
» الحفل الختامي ﻷنشطة السكن للعام الدراسي 2009-2010
» بين حب وخوف
» تامين قبولات ماجستير في فرنسا (master.france@hotmail.com )
» مجموعة كتب (سيرة الرسول ) صلى الله عليه و سلم
» لكل شخص فقد الأمل ....منعوه فمشى فجراً
» صليت نفس ماما
» هل تريد استمرار المنتدى ؟