في اليوم السبت الموافق 6 نوفمبر 2010 جمع لقاء جميل جدا كوادر المنبر الوطني الإسلامي اتسم اللقاء بالودية و الحميمة بين الكوادر و قيادتها فالتصفيق و الترحيب الذي قوبل به الدكتور الشيخ عبداللطيف الشيخ أثلج الصدر و شخصيا كنت اعتقد أن اللقاء سيكون مسرحا لتبادل الاتهامات و إلقاء اللوم خصوصا و أن الكثير من الكوادر كانت تبدي ملاحظات عده قبل بداية السباق الانتخابي و البعض تحفظ حتى على العمل في الحملات الانتخابية، لكن الذي كان غير ذلك تماما ، فالكل اظهر تأييده الشديد للمنبر و قياداته من خلال نوبات التصفيق التي كانت تجتاح القاعة كلما تكلم نائب او قيادي في المنبر. و ذلك ليس بدعا فالتربية التي تميز أسلوب المنبر الوطني الإسلامي و من خلفه جمعية الإصلاح و التي تعد الكوادر إعداد شاملا و منهجي لجميع السيناريوهات التي ممكن ان تحصل تؤتي دوما ثمارها في أوقات الأزمات و الشدة و عليه فإن القول بأن المنبر الوطني الإسلامي قد انتهى سياسيا هو قول من السذاجة بمكان بحيث يدعو للضحك و يدل على أنفس موتوره تتمنى أن يكون الأمر هكذا و هو ليس هكذا.
فأن الحركات والأحزاب والسياسية لا تموت بخسارة انتخابات او استحقاقات او مناصب لكن الموت الحقيقي يكون بجفاف هذه الأحزاب و الحركات من القواعد و الكوادر الفاهمة العاملة و المتحمسة لفكر الحزب او الحركة و هو ما شهدنا عكسه تماما في اللقاء الأنف الذكر، حيث تكفي جولة صغيرة بالبصر في أرجاء القاعة التي ضمت هذا اللقاء كانت أكثر من كافية لان تثلج صدر من يعشق جمعية المنبر الوطني الإسلامي و فكرها الوسطي المستمد من الكتاب و السنة النبوية المطهرة. حيث أن الحضور كان معظمه من الشباب المتحمس الذين تتوقد عزيمتهم و تتحرق أنفسهم شوقا للعمل من اجل رفعة و عزة هذه الأمة هو ما يعطي دلالة واضحة على أن فتوة جمعية المنبر ستبقى رغم الظروف التي تعصف بها في الوقت الحالي. بالإضافة إلى ذلك فإن إدارتي لأحد الحملات الانتخابية جعلت مني قريبا جدا من مجموعة من الشباب الرائع الذي يعول عليه كثيرا في المستقبل و هو ما يدفعني ان اقولها بكل قوة (موتوا بغيضكم) لكل من يعتقد أن المنبر الوطني الإسلامي انتهى.
و من الأمور التي لفتت انتباهي و انتباه الحاضرين في القاعة كلمة رئيس لجنة تقصي الحقائق الدكتور محمد السيد حيث قال في معرض حديثه عن التغيرات التي سوف تحدث أن المنبر في المستقبل سوف يتحدى بعض الثوابت التي اعتقد البعض أنها لا تتغير و لا تتبدل و لا تتغير و انا افهم ماذا يريد أن يقول الدكتور محمد فهو لا يقصد خطوطنا الحمراء التي لا نتنازل عنها ابداً مهما حصل و هي ثلاثة-من وجهة نظري القاصرة-.
اولها المنهج الإسلامي الذي يجب أن تسير عليه الدولة فالدستور حدد أن دين الدولة الرسمي الإسلام و عليه فإن منهاج الحكم و تسير أمور الدولة بكل فروعها السياسية و الاقتصادية و الاجتماعية يجب أن يتوافق بشكل تام و كامل مع المنهج الإسلامي وفق ما رسمه لنا القرآن الكريم و السنة النبوية المطهرة على صاحبها أفضل الصلاة و السلام و لن نقبل بأي محاولة لعلمنة البحرين و لو كانت بسيطة كما يعتقد البعض.
و ثانيها أسلوب و نظام الحكم في البحرين فاني أعتقد أن مبدأ تداول السلطة غير وارد في ظل الطائفنه التي تشدها البحرين و الشد و الجذب بين طائفتي المجتمع البحريني الأمر الذي قد يؤدي في النهاية إلى تدمير السلم الاجتماعي و تحول البحرين إلى لبنان جديد و تدمير مكتسبات و خيرات البلاد و الإضرار بمصالح المواطنين و عليه فإننا نشدد على ضرورة الالتفاف حول القيادة و الإصلاح من خلال المؤسسات الدستورية الرسمية و التذكير بالموعظة الحسنه مع التشديد على انه من واجب القيادة محاربة الفساد الإداري و المالي و الأخلاقي في المملكة بكافة أشكاله و التصدي لكل محاولات نهب خير الأمة من قبل المتنفذين.
و اما ثالث الثوابت التي اعتقد انه لا يجب التنازل عنها فهو ضمان حياة كريمة و طيبة لكل مواطن مهما كان جنسه او طائفته دون تفريق ضمان حصول كل مواطن على حقوق متساوية دون تفريق او تمييز و دعم فرص تطور و نمو المجتمع و السلم الاجتماعي الذي يكفل الازدهار و الرخاء لأبناء الوطن الواحد.
في ما عدى هذه الثوابت فالخيارات مفتوحة أمام الجمعية و الدائرة واسعة للمراوحة و الذهاب و الإياب ، فعلى سبيل المثال فإن التعاون و مد جسور التواصل مع كل القوى السياسية في البلد هو خيار وارد و الانفتاح عليها دون المساس بالثوابت التي ذكرناها هي من متطلبات المرحلة القادمة فأنت تعيش مع الآخرين و لا يمكن بحال من الأحوال الاستغناء عنهم عندما تريد تحقيق أهدافك و يشمل هذا الرغبة في وجود قوى متنوعة في البرلمان لضمان التنوع في تمثيل قطاعات الشعب المختلفة.
و من الثوابت التي شهدت تغييرا في الانتخابات الماضية و من المرجح أن تشهد تنامي في المستقبل هي ظاهرة دعم الناس القريبة من المنبر و الغير منتمية للمنبر من التكنوقراط الذين بإمكانهم التعاطي مع القضايا التي تحتاج لخبرات متخصصة قد لا تتواجد بين كوادر المنبر.
و أيضا إخضاع أساليب تواصل المنبر مع المجتمع لنقد شامل و كامل في محاولة لتقييم الخطاء و نقاط الضعف في تواصلنا مع قواعدنا و جمهورنا و الحصول على التغذية الراجعة بشكل مستمر و دائكم ، و تشكيل لجان أهلية تعمل في نقل نبض الشارع و تشكلين لوبيات ضغط في محاولة لتنويع أساليب الرقابة على الأداء الحكومي التعامل بشفافية كل المعلومات و كشفها للرأي العام أول بأول.
و لازال في الجعبة الكثير من المراجعات للسياسات التي كان يسير عليها المنبر و هو أمر لم يكن ليحدث بهذا الزخم لو كانت نتائج الانتخابات غير ما كانت عليه و لذلك فإني احمد الله على أن أتاحت لنا انتخابات 2010 فرصة لنقد الذات و قيادة التغيير في أسلوب إدارة العملية السياسية في الجمعية و كما قال القرآن و عسى أن تكرهوا شيئا و هو خير لكم.
فأن الحركات والأحزاب والسياسية لا تموت بخسارة انتخابات او استحقاقات او مناصب لكن الموت الحقيقي يكون بجفاف هذه الأحزاب و الحركات من القواعد و الكوادر الفاهمة العاملة و المتحمسة لفكر الحزب او الحركة و هو ما شهدنا عكسه تماما في اللقاء الأنف الذكر، حيث تكفي جولة صغيرة بالبصر في أرجاء القاعة التي ضمت هذا اللقاء كانت أكثر من كافية لان تثلج صدر من يعشق جمعية المنبر الوطني الإسلامي و فكرها الوسطي المستمد من الكتاب و السنة النبوية المطهرة. حيث أن الحضور كان معظمه من الشباب المتحمس الذين تتوقد عزيمتهم و تتحرق أنفسهم شوقا للعمل من اجل رفعة و عزة هذه الأمة هو ما يعطي دلالة واضحة على أن فتوة جمعية المنبر ستبقى رغم الظروف التي تعصف بها في الوقت الحالي. بالإضافة إلى ذلك فإن إدارتي لأحد الحملات الانتخابية جعلت مني قريبا جدا من مجموعة من الشباب الرائع الذي يعول عليه كثيرا في المستقبل و هو ما يدفعني ان اقولها بكل قوة (موتوا بغيضكم) لكل من يعتقد أن المنبر الوطني الإسلامي انتهى.
و من الأمور التي لفتت انتباهي و انتباه الحاضرين في القاعة كلمة رئيس لجنة تقصي الحقائق الدكتور محمد السيد حيث قال في معرض حديثه عن التغيرات التي سوف تحدث أن المنبر في المستقبل سوف يتحدى بعض الثوابت التي اعتقد البعض أنها لا تتغير و لا تتبدل و لا تتغير و انا افهم ماذا يريد أن يقول الدكتور محمد فهو لا يقصد خطوطنا الحمراء التي لا نتنازل عنها ابداً مهما حصل و هي ثلاثة-من وجهة نظري القاصرة-.
اولها المنهج الإسلامي الذي يجب أن تسير عليه الدولة فالدستور حدد أن دين الدولة الرسمي الإسلام و عليه فإن منهاج الحكم و تسير أمور الدولة بكل فروعها السياسية و الاقتصادية و الاجتماعية يجب أن يتوافق بشكل تام و كامل مع المنهج الإسلامي وفق ما رسمه لنا القرآن الكريم و السنة النبوية المطهرة على صاحبها أفضل الصلاة و السلام و لن نقبل بأي محاولة لعلمنة البحرين و لو كانت بسيطة كما يعتقد البعض.
و ثانيها أسلوب و نظام الحكم في البحرين فاني أعتقد أن مبدأ تداول السلطة غير وارد في ظل الطائفنه التي تشدها البحرين و الشد و الجذب بين طائفتي المجتمع البحريني الأمر الذي قد يؤدي في النهاية إلى تدمير السلم الاجتماعي و تحول البحرين إلى لبنان جديد و تدمير مكتسبات و خيرات البلاد و الإضرار بمصالح المواطنين و عليه فإننا نشدد على ضرورة الالتفاف حول القيادة و الإصلاح من خلال المؤسسات الدستورية الرسمية و التذكير بالموعظة الحسنه مع التشديد على انه من واجب القيادة محاربة الفساد الإداري و المالي و الأخلاقي في المملكة بكافة أشكاله و التصدي لكل محاولات نهب خير الأمة من قبل المتنفذين.
و اما ثالث الثوابت التي اعتقد انه لا يجب التنازل عنها فهو ضمان حياة كريمة و طيبة لكل مواطن مهما كان جنسه او طائفته دون تفريق ضمان حصول كل مواطن على حقوق متساوية دون تفريق او تمييز و دعم فرص تطور و نمو المجتمع و السلم الاجتماعي الذي يكفل الازدهار و الرخاء لأبناء الوطن الواحد.
في ما عدى هذه الثوابت فالخيارات مفتوحة أمام الجمعية و الدائرة واسعة للمراوحة و الذهاب و الإياب ، فعلى سبيل المثال فإن التعاون و مد جسور التواصل مع كل القوى السياسية في البلد هو خيار وارد و الانفتاح عليها دون المساس بالثوابت التي ذكرناها هي من متطلبات المرحلة القادمة فأنت تعيش مع الآخرين و لا يمكن بحال من الأحوال الاستغناء عنهم عندما تريد تحقيق أهدافك و يشمل هذا الرغبة في وجود قوى متنوعة في البرلمان لضمان التنوع في تمثيل قطاعات الشعب المختلفة.
و من الثوابت التي شهدت تغييرا في الانتخابات الماضية و من المرجح أن تشهد تنامي في المستقبل هي ظاهرة دعم الناس القريبة من المنبر و الغير منتمية للمنبر من التكنوقراط الذين بإمكانهم التعاطي مع القضايا التي تحتاج لخبرات متخصصة قد لا تتواجد بين كوادر المنبر.
و أيضا إخضاع أساليب تواصل المنبر مع المجتمع لنقد شامل و كامل في محاولة لتقييم الخطاء و نقاط الضعف في تواصلنا مع قواعدنا و جمهورنا و الحصول على التغذية الراجعة بشكل مستمر و دائكم ، و تشكيل لجان أهلية تعمل في نقل نبض الشارع و تشكلين لوبيات ضغط في محاولة لتنويع أساليب الرقابة على الأداء الحكومي التعامل بشفافية كل المعلومات و كشفها للرأي العام أول بأول.
و لازال في الجعبة الكثير من المراجعات للسياسات التي كان يسير عليها المنبر و هو أمر لم يكن ليحدث بهذا الزخم لو كانت نتائج الانتخابات غير ما كانت عليه و لذلك فإني احمد الله على أن أتاحت لنا انتخابات 2010 فرصة لنقد الذات و قيادة التغيير في أسلوب إدارة العملية السياسية في الجمعية و كما قال القرآن و عسى أن تكرهوا شيئا و هو خير لكم.
الأربعاء فبراير 11, 2015 7:42 pm من طرف عبدالله الكوهجي
» طريقه مضمونه عشان تزود منحتك
الأربعاء فبراير 11, 2015 6:48 pm من طرف عبدالله الكوهجي
» الحفل الختامي ﻷنشطة السكن للعام الدراسي 2009-2010
الأربعاء فبراير 11, 2015 6:31 pm من طرف عبدالله الكوهجي
» بين حب وخوف
الأربعاء فبراير 11, 2015 6:30 pm من طرف عبدالله الكوهجي
» تامين قبولات ماجستير في فرنسا (master.france@hotmail.com )
الجمعة نوفمبر 16, 2012 1:41 am من طرف ماستر فرنسا
» مجموعة كتب (سيرة الرسول ) صلى الله عليه و سلم
الأحد يناير 29, 2012 8:35 pm من طرف saloma fouad
» لكل شخص فقد الأمل ....منعوه فمشى فجراً
الأحد يناير 29, 2012 8:34 pm من طرف saloma fouad
» صليت نفس ماما
السبت يناير 21, 2012 10:03 pm من طرف saloma fouad
» هل تريد استمرار المنتدى ؟
السبت يناير 21, 2012 10:00 pm من طرف saloma fouad