منتدى طلبة البحرين بالكويت

منتدى طلبة البحرين بالكويت


مرحبا بك عزيزي الزائر. المرجوا منك أن تعرّف بنفسك و تدخل المنتدى معنا. إن لم يكن لديك حساب بعد, نتشرف بدعوتك لإنشائه

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى طلبة البحرين بالكويت

منتدى طلبة البحرين بالكويت


مرحبا بك عزيزي الزائر. المرجوا منك أن تعرّف بنفسك و تدخل المنتدى معنا. إن لم يكن لديك حساب بعد, نتشرف بدعوتك لإنشائه

منتدى طلبة البحرين بالكويت

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ملتقى رائد للطلبة البحرينيين بالكويت .. ويرحب بالجميع من جميع الجنسيات

المواضيع الأخيرة

» يا هلا ومسهلا بو حمود جاكم
الشيخ أحمد حمود الدبوس Icon_minitimeالأربعاء فبراير 11, 2015 7:42 pm من طرف عبدالله الكوهجي

» طريقه مضمونه عشان تزود منحتك
الشيخ أحمد حمود الدبوس Icon_minitimeالأربعاء فبراير 11, 2015 6:48 pm من طرف عبدالله الكوهجي

» الحفل الختامي ﻷنشطة السكن للعام الدراسي 2009-2010
الشيخ أحمد حمود الدبوس Icon_minitimeالأربعاء فبراير 11, 2015 6:31 pm من طرف عبدالله الكوهجي

» بين حب وخوف
الشيخ أحمد حمود الدبوس Icon_minitimeالأربعاء فبراير 11, 2015 6:30 pm من طرف عبدالله الكوهجي

» تامين قبولات ماجستير في فرنسا (master.france@hotmail.com )
الشيخ أحمد حمود الدبوس Icon_minitimeالجمعة نوفمبر 16, 2012 1:41 am من طرف ماستر فرنسا

» مجموعة كتب ‎(سيرة الرسول )‎ صلى الله عليه و سلم
الشيخ أحمد حمود الدبوس Icon_minitimeالأحد يناير 29, 2012 8:35 pm من طرف saloma fouad

» لكل شخص فقد الأمل ....منعوه فمشى فجراً
الشيخ أحمد حمود الدبوس Icon_minitimeالأحد يناير 29, 2012 8:34 pm من طرف saloma fouad

» صليت نفس ماما
الشيخ أحمد حمود الدبوس Icon_minitimeالسبت يناير 21, 2012 10:03 pm من طرف saloma fouad

» هل تريد استمرار المنتدى ؟
الشيخ أحمد حمود الدبوس Icon_minitimeالسبت يناير 21, 2012 10:00 pm من طرف saloma fouad

إعلانات


    الشيخ أحمد حمود الدبوس

    عبدالله الكوهجي
    عبدالله الكوهجي
    المشرف العام
    المشرف العام


    الموقع : البحرين
    عدد المساهمات : 1166
    تاريخ التسجيل : 21/05/2008
    العمر : 36

    الشيخ أحمد حمود الدبوس Empty الشيخ أحمد حمود الدبوس

    مُساهمة من طرف عبدالله الكوهجي السبت نوفمبر 27, 2010 3:45 am

    الشيخ/ أحمد الدبوس: مجتمعنا مجتمع مسلم وعاداته وتقاليده إسلامية


    التقى موقع قطاع المساجد مع الداعية الإسلامية فضيلة الشيخ أحمد الدبوس الإمام والخطيب بوزارة الأوقاف والشئون الإسلامية للتعرف عليه ومعرفة رأي فضيلته في بعض الأمور المتعلقة بإمام المسجد بشكل خاص والدعوة والداعية بشكل عام، كذلك ما يتمناه على وزارة الأوقاف، وما يجب أن تسعى إدارته إلى تحقيقه، وأخيرا تقييمه لدور قطاع المساجد.
    في بداية الحوار توجه الشيخ الدبوس برسالة إلى العاملين في قطاع المساجد قال فيها:
    الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الخلق وسيد المرسلين، اللهم أجعل عملنا كله صالحاً ولوجهك خالصاً ولا تجل لأحد فيه شيئاً.
    أخواني إني أحبكم في الله وأشكركم على هذا العمل للتعبير عن حالنا وواقعنا كما أرجو من الله أن يرزقنا وإياكم الصدق والإخلاص والتجرد.
    أرجو أن لا تكون هذه المبادرة مجرد عمل ليس له واقع بل الواقع والعمل هو الحقيقة التي يجب أن نحرص عليها وأنا مستعد بنفسي ومالي وجميع ممتلكاتي لتحقيق هذا الخير والله والله والله لو أتيحت لنا الفرصة من اليوم لسوف ترون ما لم تسمعوا وتقرؤوا، والله عز وجل خير شهيد.

    · بطاقة تعريفية:
    الاسم: أحمد حمود جاسم الدبوس، العمر 56 سنة، متزوج وليس لدي أولاد أحمل الشهادة الجامعية من كلية الشريعة المدينة المنورة من الجامعة الإسلامية وأعمل مدير مشروع الشفيع لخدمة القرآن الكريم وخبرة أكثر من ثلاثين سنة في التربية وتعليم الناس الخير.

    · تاريخ العمل بالوزارة:
    تم العمل في الوزارة خطيب متطوع أيام الدراسة سنة 18/12/1978 ومن ثم بعدها إمام وخطيب متطوع في 3/5/1984 والعمل في الوزارة أكثر من 30 سنة وأعطيت أذن رسمي للوعظ والإرشاد في جميع مساجد الكويت بتاريخ 31/10/1989 ولله الحمد والمنة.

    · الخبرات قبل الالتحاق بالوزارة:
    الحمد لله مع الإمامة والخطابة أعمل في التدريس في المرحلة الثانية ثم المعهد الديني بالفحيحيل متخصص في العقيدة ولدي القدرة على التدريس وإقامة الدورات وتأسيس العمل.

    · تاريخ العمل بالمساجد:
    18/12/1978 رسمياً أما قبل منذ بداية العمل ونحن شباب المسجد ثم مسئول العمل في متابعة لحلقات التوعية والتوجية في ثلاث مساجد بالفحيحيل وكان ذلك 1975 ثم ولله الحمد أصبحت إمام وخطيب ومأذون ومحكم شريعي في المسجد سنة 1984.

    · نبذة مختصرة عن المسجد:
    هو مكان التربية الإيمانية والاجتماعية والعلمية والتكافلية ولله الحمد والمنة تعرفنا على ذلك من خلال المسجد ثم العمل به من الناحية الشرعية والإمامة والخطابة والدروس والمحاضرات والتعليم والمحكم الشرعي للإصلاح ومأذون وحل مشاكل الحياة الاجتماعية والعمل بالتكافل وسد بعض حاجة الناس فالمسجد اعتبره الجامعة العلمية للتوجيه والتعايش مع المجتمع كله.

    · الأنشطة والفعاليات التي شارك فيها داخل الوزارة أو خارجها:
    في داخل الوزارة أعمل إمام وخطيب ومرشد وواعظ أقدم الدروس والمحاضرات والإرشاد وتوجيه الحجاج أكثر من عشرين سنة والحمد لله الحملات حريصة على أن أكون فيها أو مشارك في توجيه حجاجها وهذا شرف عظيم.
    والوزارة قد أرسلتني أكثر من ثلاث مرات في التوجيه والإرشاد مشاركة في أكثر من 15 دورة في الوزارة.
    خارج الوزارة أدرس دورات
    1- فهم الإسلام الكامل والشامل 2- القرآن منهج حياة
    3- الداعية والمعلم الناجح 4- كيف تهدف حياتك
    5- الإيمان أولاً فكيف نبدأ به 6- أعمال الإسلام التسع وستون عمل للقلب واللسان والجوارح
    7- التركيز على عمل واحد في توظيف الطاقة وإشغال الفراغ .

    · يوم في حياة الإمام
    قبل الفجر في الشتاء وفي الصيف بقليل الصلاة وصلاة الفجر ثم الذكر وتلاوة القرآن إلى الإشراق ثم صلاة الإشراق ثم تحضير الخواطر والدروس اليومية ثم الإفطار ثم صلاة الضحى ثم المحاضرات في المدارس أو السجون وبعد خاطرة يومية بعد العصر من المسجد ثم الزيارة ثم درس بعد المغرب والمساجد المتعددة ثم الدرس في الديوانيات كل اليوم توجيه وإرشاد حتى في الإذاعة وهمنا الإصلاح وهداية الناس وبيتنا مهم جداً منارة خير للنساء، والإفطار الخميس والاثنين.

    · وفي شهر رمضان
    الحمد لله عندنا الدرس اليومي وأسبوع القرآن والقيام من أول ليلة من الساعة 2 إلى الساعة 3 ساعة واحدة وفي العشر الأواخر الاعتكاف مع القيام ثلاث ساعات.
    وتقديم المساعدات للأسر المحتاجة في داخل الكويت وأغلب الوفود القادمة من الخارج وأصبح شهر رمضان شهر الدعوة والتوجيه والإرشاد وشهر المساعدة وتقديم الخير لجميع الناس والاعتكاف والقيام وإفطار الصائم- والقرآن هو أو الأعمال مع الأذكار.

    · ما الذي يجب أن يتصف به الإمام؟
    العلم، العمل، الخشية، التواضع، سد حاجة الناس، القدوة، والخدمة، التعليم والتوجيه، وربط المجتمع بالمسجد الأخوة الحقيقية، خطبة الجمعة مهمة جداً، زيارات التواصل مع الجميع، ولابد من ترجمة عملية وعلمية في فهم وتفهيم الإسلام الشامل الكامل وهو المرجع في حل جميع المشاكل وهو المرجع في توجيه الناس في الصعوبات والنوازل، النافع الذي يدخل السرور وهو المحبوب للجميع الذي يحرص على محبة جميع أفراد المجتمع والطبيب المعالج للقلوب المريضة.

    · كيف ترى الدعوة في الكويت؟
    الحمد لله مجتمعنا مجتمع مسلم وعاداته وتقاليده إسلامية والله عز وجل بارك في بلدنا بسبب الآباء والأمهات كانوا صالحين الله حفظ لنا الكنز ومن ثم أكمل بعض الشباب المخلصين هذا الخير وأصبح سمت المجتمع سمة متميزة عن بقية المجتمعات والخير غالب وواضح في مجتمعنا رغم ضعف الدعوة بعض الشيء والذي كل الناس يتكلمون عنه.
    نقطة مهمة: الدعوة ليست تعليم ما أكثر المعلمين وإنما هي تربية تحتاج إلى المربي الصادق.

    · بم يتسم العمل الدعوي في الكويت؟
    يتسم العمل الدعوي بالكويت بالآتي:
    1- الفهم الشامل 2- الاستمرار والتميز في العطاء
    3- يغلب عليه العمل الخيري 4- ابتعد عن المسجد بعض الشيء لبعض المنع الذي حدث
    5- كثرة الدروس والمحاضرات في المساجد الغير مؤثره لأن منطلقها مادي.
    6- التركيز على المناسبات وترك الأحوال في الفهم الإيمان (معرفة الله عز وجل) والعبادة الروحانية والأخلاق والقيم وترابط المجتمع و.... و..... و..... عشر نقاط مهمة.

    · ما هي معوقات الدعوة وما الذي يتهددها؟
    1- بعد بعض الأعمال الدعوية عن المساجد لسبب المنع
    2- ضعف الإخلاص والتجرد والمنطق فيها.
    3- نوعية البرامج والأنشطة والدروس والمحاضرات.
    4- عدم الجدية في معالجة ظاهرة ضعف الإيمان العقدي وهذه مهمة جدا.
    5- طغيان المادة وانفتاح الدنيا والتخريب.
    6- عدم الجدية في تطبيق القوانين مما سبب (من أمن العقوبة أساء الأدب).
    7- عدم التعاون التكاملي بين الجهات الرسمية والمؤسسات والدعاة لحل بعض الظواهر.
    8- الفردية والجهد الفردي في إشغال فراغ الشباب وتوظيف طاقاتهم.
    9- الناس لا تتعامل مع العمل الرسمي بجدية بل يجب إعطاء العمل الأهلي فرصة كما كان في السابق.
    10- الخير موجود والأمل واضح الإسلام قادم وتفاءلوا بالخير تجدوه ولا نضخم الفساد

    · متى يؤدي المسجد دوره المجتمعي كما يجب أن يكون؟
    يؤدي المسجد دوره المجتمعي كما يجب إذا توفرت أمور منها:
    1- الحرية الكافية
    2- فهم الإمام للإسلام الشامل والكامل
    3- المسجد ليس فقط للصلوات الخمس وخطبة الجمعة الميتة وإنما الجامعة والكلية الحقيقية للإسلام
    4- الإمام المرجع والمؤثر
    5- الصدق والإخلاص والمتابعة لتحقيق دور المسجد.
    6- إعطاء الإمام فرصة العمل الحر مع المراقبة والتوجيه
    7- متى ما جعل المسجد يعمل لخدمة المجتمع.

    · إلام يحتاج الدعاة والدعوة؟
    تحتاج لمدرسة الأرقم بن الأرقم المعلم فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم التي تخرج الجيل الحقيقي وهم الرواد، والمواد هي الإيمان، القرآن مع القلب السليم.


    • ما الذي تتمناه على وزارة الأوقاف؟

    ما أتمناه من وزارة الأوقاف حمل راية الإيمان وتأسيسها في كل فرد في المجتمع
    التنويع في البرامج والأنشطة العامة، فالبرامج والدروس كثيرة جداً لكن العبرة لا بكثرتها وإنما بتنوعها والتنوع مهم جداً
    جمع المخلصين من أبناء الوزارة العاملين في المسجد وتحميلهم مسئولية الإصلاح وعونهم على ذلك
    خطبة الجمعة لها دور كبير جداً ولكن أكثر من ثلثين الخطب غير مفيد والله لو وجهت خطبة الجمعة بالشكل الصحيح لكان الخير.

    · ما الذي تتمنى أن تسعى إدارتك إلى تحقيقه؟
    أنا أتمنى:
    1- إخراج النموذج القرآني وهو الحافظ لكتاب الله الفاهم له المطبق والمعلم في الحلقات وأنا أعلم على هذا خارج الكويت ولم يسمح لي في داخل الكويت
    2- التهديف السنوي وتسخير جميع الوسائل والبرامج لتحقيق الهدف بالتعاون مع الأئمة والخطباء العاملين فيها
    ومن الإدارة:
    3- إقامة الدورات الدورية النموذجية في تطوير الإمام.
    4- إقامة المحاضرات المؤثرة مثل الرقم الصعب والرجل الصفر و هكذا علمتني الحياة وغيرها
    وأنا على أتم الاستعداد في عملية التهديف والدورات والمحاضرات.
    إقامة 4 دورات كل 3 شهور، 6 محاضرات كل شهرين فعالة جداً بإذن الله.
    الحلقة النموذجية القرآنية: 3 سنوات
    الخطة الخمسية العملية: إيمانية، عبادية، أخلاقية، اجتماعية، دعوية- كل سنة

    · كيف تقيم دور قطاع المساجد
    اسأل الله أن يبارك فيكم وفي جهودكم وصراحة تشكرون جداً وطلبي أن لا يقتصر دوركم على الجانب الإداري والمالي فقط بل لابد أن تحرصوا وتجتهدوا في الجانب الإيماني العقدي الذي يحقق ويكمل الخير الذي فيكم، الإيمان أولاً الإيمان أولاً إذا جاء الإيمان جاء كل الخير.وفي الختام اسأل الله أن يرزقنا الصدق والإخلاص والعمل الحقيقي لا الصوري والورقي والكلامي بل الحقائق والبراهين العلمية والفعلية.





    ____________________________________________________________________

    الداعية الإسلامي الكبير الشيخ أحمد حمود الدبوس : أردت أن أختم حياتي بمشروع لخدمة القرآن الكريم
    الداعية الإسلامي الكبير الشيخ >أحمد حمود الدبوس< أحد رواد العمل الخيري الإسلامي في دولة الكويت، له تاريخ طويل في الدعوة إلى الله منذ ما يزيد على >30< عاماً·
    في العام 1991م أي بعد تحرير الكويت من الغزو العراقي راودته فكرة إنشاء مشروع خدمة القرآن الكريم وبعد دراسة وافية ومشاورات استمرت ثماني سنوات بدأ مشروع >الشفيع< لخدمة القرآن الكريم في عام 1999م·
    وبعد مرور سنوات على بدء المشروع التقته الوعي الإسلامي ليحدثنها عن أهداف المشروع وآلياته وماذا حقق خلال السنوات الماضية، كما تطرقنا في الحوار معه الى الحديث عن العمل الخيري الإسلامي الكويتي بصفة عامة وما يثار حوله من شبهات مغرضه، والحديث عن العمل الدعوي على مستوى العالم بشكل عام·
    بدءاً نريد أن تعطينا فكرة عن >مشروع الشفيع<؟
    - نحن في العمل الخيري منذ 30 عاماً، وهذا أثرفينا تأثيراً مباشراً ومشروع الشفيع أخترت له هذا الأسم لأنه يتعلق بالقرآن الكريم الذي يأتي شفيعاً لأصحابة يوم القيامة·
    وكل من عمل في العمل الخيري عندما يستمر في عمله مدة في العمل الخيري والدعوى لابد وأن يتوقف ويراجع نفسه ليرى ماذا حقق والى أين وصل وأنا في الحقيقة بعد هذه الأعوام الطويلة في العمل الدعوي والخيري وجدت أنني لم أحقق عملاً ملموساً، لذلك فكرت في أنه يجب أن أسس عملاً خيرياً خاصاً وأنطلق به لأن العمل الخيري العام لا يستطيع أن يستوعب جميع التخصصات والفرعيات·
    ومن ثم فكرت في التخصص في العمل الخيري لخدمة القرآن الكريم، بحيث استطيع ان أحقق الهدف خلال خمس أو ست سنوات أو حتى عشر سنوات وراودتني الفكرة منذ العام 1991م أي بعد الغزو العراقي للكويت وبعد مرور نحو ثماني سنوات أي في العام 1999م حيث بلغت من العمر 52 عاماً، وبعد أن نضجت الفكرة تكلمت مع عدد من الأحباب حتى يشاركوا في هذا العمل منذ بدايته، وناقشتهم بإلحاح في هذا الموضوع الذي هداني إليه الله، وأوضحت لهم رغم أمتلاكنا لكل الإمكانات المادية والبشرية إلا أننا نتقوقع في أواخر دول العالم من حيث التقدم ووجدت أن لدينا أهم وأقوى شيء وهو غائب عنا ألا وهو >القرآن الكريم< الذي تركناه وأهملناه فأُهملنا ولذلك تخلفنا ومن ثم فكرت في عمل يخدم >القرآن الكريم<·
    وبعدها ذهبت الى تشاد وهناك ذهلت عندما وجدتهم يهتمون أهتماماً كبيراً بالقرآن وبحلقات القرآن الكريم، ووجدت في العاصمة >نجامينا< وحدها نحو 1500 حلقة وكل حلقة فيها نحو >50< طالباً فقلت سبحان الله هذه الروح عندهم رغم أنهم بعيدون عن العالم العربي والإسلامي·
    لذلك سميت المشروع >الشفيع< لخدمة القرآن الكريم< وأخترت الإسم من حديث الرسول [color=#ff0000]قرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعاً لأصحابه< وأنطلقت والآن لدينا أكثر من 60 حلقة قرآنية·
    > ما هي أهداف المشروع··· وما مدى أنتشاره في العالم؟
    - عندما بدأنا نعلم القرآن وجدنا الأمة والحمدلله فيها خير كثير، ووجدنا في تشاد الآلاف من الحلقات القرآنية، لكننا وجدناهم يركزون على الحفظ والتلاوة فقط، فقررت أن أترك بصمة في هذا العمل ولا أركز على تحفيظ القرآن فقط· وحرصت على كفالة الطالب المميز كفالة تامة وتبنيت الطلاب والطالبات المميزين في الحلقات والذين لديهم طموح وعطاء وشجعتهم، وركزت على هذه الشريحة كما ركزت على تحمل مسؤولية إدارة الحلقة وانتقاء الطالب المجدد لإعطائه فرصه لإتمام دراسته الجامعية كجائزة له على تميزه·
    وبعد 6 أشهر من المتابعة كنت أسأل أحد الطالب ماذا تريد أن تصبح في المستقبل، فيقول: طبيب متخصص في جراحة القلب·· فقلت سبحان الله في تشاد في الصحراء هناك من يتمنى أن يكون طبيباً متخصصاً في جراحة القلب وأسالة ما الهدف فيقول لأعالج أهلي وأبناء بلدي فقلت لماذا تحفظ القرآن إذاً وما علاقة ذلك بالطب؟·· فيقول: أنا أحفظ القرآن لأتحصن به وأنمي الإيمان في قلبي لأعالج المرضى وأنا أخشى الله فإذا أهتممنا بهذا الطالب وساعدناه نصنع منه إنساناً صالحاً ومفيداً لنفسه ولوطنه، أما إذا تركناه فسيذوب في مجتمعه ولا يستطيع أن يتم دراسته·
    وخلال عملنا في القاره الأفريقية قابلنا نماذج متعددة من الأشخاص الطموحين الذين يريدون حفظ القرآن الكريم مع ما بهم من فقر أو مرض أو عائق يحول بينم وبين استكمال دراستهم الجامعية· ومن هذه النماذج: طالب يتيم وجدناه جالساً في أحد مساجد تشاد يقرأ القرآن فقلت له: كم تحفظ من القرآن: قال كله·· قلت: كم عمرك؟ قال: 11 سنة قلت ما شاء الله كيف حفظت القرآن قال: الحمد لله عن طريق شيخ المسجد وذكر أن والده متوفي وهو الآن يتحمل مسؤولية والدته واخوته وهو طالب في المدرسة ويتمنى أن يكمل دراسته الجامعية فهذا عندما نكفله ستكون له نقلة نوعية وسننشئ عنصراً صالحاً في المجتمع، ولا ندري مدى السعادة التي ترتسم على وجهه عندما عرضنا عليه كفالته الدراسية·
    وهناك شخص آخر مصاب بشلل نصفي وجدناه في منطقة الغابات في السودان ورغم هذه الإعاقة كان الأول في حفظ القرآن والأول في التفاعل وحضور حلقات التحفيظ ووجدناه يهتم بالقرآن الكريم أهتماماً كبيراً يحافظ على الصلوات الخمس في المسجد، ويخلف الشيخ في الإمامة إذا غاب ويحفظ مكانه·

    وسألنا طالباً آخر في مدينة طنجة في المملكة المغربية وكان من أعجب ما رأيت·· صورته آية جعلها الله لنا فيداه مقطوعتان ومع ذلك يأكل ويشرب ويكتب عن طريق أرجله·· وأنا أحتفظ له برسالة كتبها برجله يقول فيها:
    >إلى حضرة الشيخ >أحمد الدبوس< مدير >مشروع الشفيع< أطلب كفالتي··<
    هذا الطالب عندما نرعاه ونكفله ونعينه على نوائب الدهر يشعر أن هناك أناس مسلمون من حوله يكفلونه ويرعونه ويساعدونه على شق طريق في الحياة

    ونحن ركزنا على الطُلاب المميزين الذين لديهم طموحات وكنا نحثهم ونساعدهم على إكمال دراستهم الجامعية حتي يصبحوا أساتذة في تحفيظ القرآن ولا يكتفون بحفظ القرآن فقط· بل يكون لهم تأثيرهم في المجتمع·
    فأنا، ولله الحمد، منَّ علي الله فيما تبقى لي من عمر أن أرتبط مع أفضل شريحتين هم الطلاب من حفظه القرآن ومعلميهم الأتقياء الأنقياء·· الأصفياء·· الأخيار·· المعطاؤون الذين لا يهمهم كنز المال ولا تغريهم التوافه فهؤلاء يعتبرون كنزهم في الحياة حفظ القرآن الكريم، فالرسول [color=#ff0000]أهل مكة ونقلهم من ظلام الجاهلية إلى نور الإسلام ومن الشرك والبدع والخرافات إلى هدي الله القويم·
    وأذكر هنا قصة طالبة يمنية عجزت عن القراءة فحفظت القرآن بسماع آله التسجيل وآخر زيارة لنا في اليمن وجدنا طالبة لاتعرف القراءة والكتابة إلا أنها حفظت القرآن عن طريق المسجل·· وهذه المرأة بعد أن حفظت القرآن عن طريق المسجل بدأت في تعليم البنات طريقة التحفيظ
    وأصررنا على أن نعلمهن القراءة والكتابة وتم ذلك خلال ستة أشهر، وبعدها تزوجت وأفتتحت مكاناً لتحفيظ القرآن ولديها 250 طفلاً وطفلة·
    وبعد أن تم لها ما أرادت ذهبنا إليها وسألناها ماذا تريد منا مساعدة؟ فقالت لا أريد سوى خيمة للأولاد وأوراق، ومثل هذه المرأة يجب على المجتمع الإسلامي أن يعينها ويرعاها؟

    أما الهدف الثاني لـ >مشروع الشفيع< فهو كفالة المعلمين وقد وجدنا أناساً لا هم لهم إلا أن نعتني بهم ولا يهمهم المرتب المادي ولا الطعام أو الشراب بل كل همهم أن يحفظوا القرآن الكريم فقط، ومن ثم قمنا بكفالة هؤلاء المعلمين وعملنا على أن يتفرغوا لتحفيظ كتاب الله الكريم، كما حرصنا على إنشاء المراكز القرآنية، ووفرنا لهم الإمكانات خصوصا لمن يسكنون الصحراء، وحفرنا لهم الآبار·
    - والمعلم النموذجي·· يربي ويعلم ويؤثر على الطالب والطالبة·· ويغرس جوهر وروح القرآن لدى الطلاب·
    ونحن ركزنا تركيزاً جدياً على المعلمين أصحاب السلوك العملي للقرآن داخل وخارج الحلقات القرآنية من حيث سمته وشخصيته وأخلاقه وسلوكه الإسلامي وعطائه وتميزه

    والهدف الثالث لـ >مشروع الشفيع< هو الوقفية فقد نذرنا وقفية أسمها >وقفية الشفيع لخدمة القرآن الكريم< ينفق ريعها على الطلاب والمعلمين·
    > كيف ننهض بالأمة عن طريق الشفيع؟

    أفضل مرب على وجه الأرض مارسم في القرآن الكريم من أخلاق وقيم أنظر مثلاً الى النماذج من حفظة القرآن الكريم ترى أن أهم صفة فيهم هي بر الوالدين·· فإذا سألت أي طالب منهم عن أهم شيء عنده يقول لك: والداي·· وهكذا وجدنا والحمد لله أن القرآن سبب رئيسي وفاعل في إصلاح الشباب وتقويم وسلوكهم··
    كما نرى أن صاحب القرآن يتعالى على الترف والكماليات ويعزف عن الماديات ويعيش جواً آخر·· حيوياً نشيطاً مؤثراً طموحاً كما نجد لديه حرصاً على نقل الجو المحيط به الى الآخرين، وجلسنا مع بعض المعلمين المميزين فوجدنا ان روح القرآن الكريم فرضت نفسها عليهم وعلى الطالبة والطالبات ·· إنه سلوك حي للقرآن··
    كما أننا نحث المعلم على الإهتمام بالطالب المتميز حتى يجذب انتباهه ويحفز همته حتى يتفوق·
    وفي >مشروع الشفيع< لذلك أصدرنا أربعة كتب هي: مظاهر ضعف الإيمان وعلاجه - العودة إلى القرآن لماذا؟ وكيف؟
    بناء الإيمان من خلال القرآن - الإيمان أولاً فكيف نبدأ به·
    فنحن بحاجة الى الإيمان قبل القرآن·· الإيمان الذي يفعّل الناس ويشكلهم·· بحيث يجعل لهم روحاً وأثراً في سلوكهم·
    ويجعل شخصياتهم متزنة ليس فيها تطرف أو تفريط·
    وصاحب القرآن لا يكون همه نفسه فقط، بل يكون همه الأمة والعالم والحياة كلها·· كما كان الرسول 000]> ما تقويمك للدور الذي تقوم به الجميعات الخيرية وبخاصة الكويتية؟
    - العمل الخيري يكفيه اسمه كونه عملاً خيرياً والقائمون عليه يكونون حريصون على الثواب ويتميزون بالصفاء والنقاء والإخلاص والإنطلاقة الحيوية··
    وهذا ما يميز عملنا الإسلامي عن بقية عمل المؤسسات العالمية·· وبالنسبة للعمل الخيري الكويتي فهو يتميز بميزات كثيرة منها أن له تأثيراً مباشراً على حكومات الدول·
    والميزة الأولى للعمل الخيري الكويتي أن الذين يشرفون عليه أناس مميزون من ثلاث نواحي من ناحية الدين والخلق والسمة الشخصية، ومن ناحية الطموح والتفكير في تطوير مشاريعهم الخيرية الناحية الثالثة العطاء الذاتي من دون مقابل·· هذه المزايا اعطت لروح العمل الخيري الكويتي الانتشار العالمي·
    وجعل المغرضين الذين حاولوا النيل من العمل الخيري في الكويت في حيره لا يجدون شيئاً يمكن أن يأخذوه عليه سواء من حيث طهارة اليد أو مصادر التمويل أو الإنفاق لأن العمل الخيري في الكويت ينطلق في رعاية الله وعنايته لأن >الله يدافع عن الذين آمنوا<
    وهو عمل يتميز بكونه مخططاً ومدروساً وميدانياً ويتم التأكد من التنفيذ بتأصيل مسألة التوصيل، وحرص المسؤولين في العمل الخيري على اختيار العاملين في هذا المجال بدقة حيث يراعي فيهم الأمانة والخوف من الله والحرص على العطاء·
    والأمر الآخر أن العمل الخيري في الكويت يتميز بالاستمرار وعدم الإنقطاع حتى أيام الغزو وبعد أن قطعت السبل وجفت الموارد لم يتوقف العمل الخيري، بل قام الإخوة باقتراض أموال من التجار الخليجيين للانفاق على العمل الخيري حتى لا تتوقف أوجه الصرف على المحتاجين وأبواب الخير المختلفة·
    وبعد التحرير قاموا بتسديد الديون لمن اقترضوا منهم، لذلك الله تعالى يبارك في هذا العمل، ويحفظ هذه البلد الغالية نتيجة العمل الخيري المتواصل، وكان السبب الرئيسي بعد الله سبحانه وتعالى في إرجاع هذه البلاد وأستقرار أهلها في إعتقادي هو العمل الخيري لأن صنائع المعروف تقي مصارع السوء·
    وبحمد الله أصبح الآن لكل عمل خيري متخصصين وكانت مسيرة العمل الخيري في الكويت قد أنطلقت من أيام الأجداد وكان من ثمرتها أن نشأ الأبناء والأحفاد على حب هذا العمل وتطوعوا له وقدموا اسهامات كبيرة في الداخل والخارج يشهد بها القاصي والداني، وبفضل الله أصبح يطلق على الواحد منا رائد العمل الخيري واصبحنا مميزين في هذا العمل ونعطي دورات للجان الخيرية المبتدئة ونساعد بخيراتنا في إنشاء الأعمال الخيرية في كثير من الدول·

    > ما ردكم على الإتهامامت والطعون التي تكال للعمل الخيري؟
    - الكلام سهل والطعن أسهل، بالله عليك هل يستطيع أن يطعن أحد في الأخ >يوسف الحجي< أو الأخ >عبدالله المطوع< أو الأخ >طارق العيسى< أو >محمد الجاسم< أو >نادر النوري< أو >خالد المذكور< أو >عجيل النشمي< أو >أحمد بزيع الياسين< أو >أحمد القطان< أو الشيخ الحبيب >جاسم المهلهل الياسين<، فهؤلاء هم رواد العمل الخيري في الكويت الذين يعملون في هذا الميدان وأصبحوا رموزاً في العطاء والنقاء والصفاء والخلق والسلوك والاتزان والانضباط فالتعامل والحياة، وهؤلاء كل المجتمع يعرفهم ولايعملون لأنفسهم خصوصاً إذ علم الناس أنهم يعانون من أمراض ومع ذلك يحّملون أنفسهم ويعملون ويستمرون في العمل التطوعي الخيري قاصدين وجه الله تعالى، وللأسف الشديد يأتي الطعن في أحب الناس إلينا لكن، ولله الحمد، الناس تتعامل معهم من واقع العمل والبرهان وليس من واقع الاتهامات والكلام المرسل الذي لا يستطيع أن يأتي صاحبه بدليل واحد على الاتهامات التي توجه للعمل الخيري الكويتي او القائمين عليه·

    وبفضل الله تعالى زاد العمل الخيري في الكويت رغم زيادة هذه الطعون التي شككت فيه، فهذه الطعون جعلت الناس يسألون ويناقشون ولمسوا بأيديهم طهارة العمل الخيري الكويتي وجهوده الكبيرة داخل وخارج البلاد·
    حتى أننا أصبحنا نصطحب معنا المتبرعين الى ميادين العمل الخيري في الداخل والخارج ليروا بأعينهم ما يتم من إنجازات كبيرة وأن أموالهم تذهب الى المشاريع التي أرادوها ولمسوا السمعة الطيبة للعمل الخيري الكويتي في أنحاء العالم، وزادت ثقه المواطنين في القائمين عليه·

    > تحدثتم عن العمل الخيري الجماعي·· فماذا عن دور الصالحين في نهوض الأمة وتوجيه العمل الخيري؟
    - سأذكر لك كلمة عن دور الصالحين في العمل الخيري فأنا لم أدرس إدارة أعمال ولكن درست شريعة لكن الإخوان الصالحين الطيبين عملوا لنا دورات في جميع أعمال العمل الخيري سواء الإدارية أو المالية أو غيرها، وهذه الدورات أقامها إخواننا الصالحين الطيبين ودعموها مادياً بشكل منقطع النظير وبصورة مستمرة كما أن للصالحين دوراً آخر وهو توعية الأبناء والبنات ولا يقتصر فقط على تقديم الدورات·

    وبالنسبة للإحساس بحب عمل الخير فإننا نجده لدى عامة الكويتيين وتتوارثه الأجيال وأذكر أن ابن أخي أيام قضية البوسنة والهرسك وكان عمره 13 عاماً عمل صندوقاً من الكرتون وجمع فيه 400 دنيار وأعطاها لوالده لإرسالها إلى البوسنة لإغاثة المنكوبين هناك، وبذرة الخير لا تنقطع من الكويت بفضل الله·

    > كيف تكون العلاقات بين الدعاة وكيف يتم تطويرها؟
    - الدعاة يكفيهم الإسم، وهذا فضل من الله أن يجعلهم من الدعاة إليه، يقول تعالى {ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر واؤلئك هم المفلحون} ومطلوب من الدعاة أن يعيشوا روح الأخوة، وأن توجه جهودهم إلى جميع أنحاء العالم حتى ينشروا الخير والهداية للناس أجمعين·
    ونحن نرى أن لجان العمل الخيري تنتشر في كثير من انحاء العالم، وفي كل مكان نجد بصمة كويتية أو عملاً خيرياً كويتياً فالأخوة هي التي ربت فينا هذا الشعور، نحن نتمسك بقول رسول الله [color=#ff0000]نين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم كمثل الجسد الواحد إذا أشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى<، وهذه الروح العالية لها دور واسع في ربط أصول العقيدة والإيمان لنحيا حياة الإسلام، حتى إنني لما زرت أخاً لنا في الصين قال لي: الحمد لله إنني الآن عمري 80 عاماً وأرى بعد هذا العمر مسلم عربي يلبس الدشداشة والعقال قبل أن أموت، هذه الأخوة صنعت فينا روح التفاعل المرتبطة بحياة الرسول [color=#ff0000]عيش الجماعي والتكافلي في ظل العقيدة الإسلامية السمحة·
    > هل هناك تعاون بينكم كلجان خيرية ودعاة؟
    - الحمد لله كلنا نكمل بعضنا بعضاً وعالمنا الإسلامي يحتاج الى لجان وليس لجنة واحدة·· وكلما كثرت اللجان كلما كان الخير مركباً، والعمل الخيري يتطلب العمل في جميع المجالات·
    > ما الذي يحتاجه ويفتقده العمل الخيري الإسلامي من أدوات لكي تساعد في رقي أدائه والنهوض به؟
    العمل الخيري يحتاج الى الدعم المادي وهو موجود ولكن لا يكفي وحده لإتمام المشاريع كما يحتاج العمل الإسلامي الى جانب إعلامي وأتمنى أن تقام محطة فضائية لتغطية العمل الخيري وذلك لنقل الصورة الحقيقة لهذا العمل التكافلي الإسلامي العظيم·
    ذلك سيؤدي الى نقلة نوعية لهذا العمل وهذا ما يحتاجه العمل الإسلامي ليكفيه شر الطعون والغمز واللمز وعن طريق الإعلام نوضح للناس أين ذهبت نقودهم التي تبرعوا بها ونظهر جهود العاملين في هذا المجال، فالإعلام يعتبر العصب الرئيسي بالنسبة لأي عمل الآن·
    كما نحتاج في العمل الخيري إلى سواعد الشباب للقيام بالمهام الخيرية والتنموية، ونحتاج كذلك الى الاهتمام بالعمل التعليمي لأن فيه نقص كبير وكذلك نحتاج إلى الوقفيات للانفاق على العمل الخيري فالصدقة الجارية أجرها مستمر الى يوم القيامة، فجميع المسلمين مسؤولون عن العمل الخيري والحمد لله بلدنا أهل المبادرات الحيوية في تفعيل الوقفيات والمساعدات·
    والعمل الخيري الكويتي غير محصور في المسلمين فقط بل ربما يستفيد منه أصحاب الديانات الأخرى وحتي الوثنين·· فيؤثر فيهم عن طريق العطاءات والمعاملة الحسنة والتواضع والتراحم، والحمد لله عندما حاول الغربيون أن يطعنوا في الإسلام بعد أحداث 11 سبتمبر تسببوا في اسلام آلاف الأشخاص وقمنا بتوزيع 30 ألف نسخة من القرآن الكريم ليتفحصوا ما فيه من عقيدة سمحة ومعرفة للاسلام الحقيقي ومن ثم أسلم منهم 6 آلاف شخص بسبب إطلاعهم على حقيقة ما في القرآن الكريم، وبفضل الله نحن لم نحاورهم وإنما جاءوا إلى الإسلام طواعية بعد قراءتهم للقرآن الكريم لما فيه من فضل وأخلاق حميدة، ترسم معالم الإسلام الصحيح إذن نحن المسلمين على حق·· فلماذا لا نسعى إلى الدنيا بهذا القرآن العظيم·
    وفي النهاية أود من أخواني القراء أن يدركوا حقيقة القرآن، فنحن لم نعطه حقه في الدراسة والتمحيص لنرسم معالم الدين الصحيح ومن هنا أقول إذا أهتممنا بالقرآن انتقلنا نقلة نوعية إلى معالم الدين الصحيح الذي لا إكراه فيه فأنا لم أر في حياتي أصفى ولا أنقى من الشريحة التي تعمل في القرآن الكريم، وتعمل على خدمته فعلى الجميع أن يهتموا به لأنه الشفيع يوم القيامة·



    يتحدث الشيخ احمد الدبوس عن امتنانه لمشروع الدعوة الاكترونية
    http://www.ipc.org.kw/multidownloadsound-23.html

    فــاز..مع الشيخ/أحمد الدبوس والشيخ/طلال الفاخر في الكوت






    ندوة دينية للداعية الكويتي الشيخ أحمد الدبوس في الحرس الوطني

    الشيخ أحمد حمود الدبوس Dsc0002177

    الشيخ أحمد حمود الدبوس Dsc005546
    عبدالله الكوهجي
    عبدالله الكوهجي
    المشرف العام
    المشرف العام


    الموقع : البحرين
    عدد المساهمات : 1166
    تاريخ التسجيل : 21/05/2008
    العمر : 36

    الشيخ أحمد حمود الدبوس Empty رد: الشيخ أحمد حمود الدبوس

    مُساهمة من طرف عبدالله الكوهجي السبت نوفمبر 27, 2010 4:01 am

    فــاز..مع الشيخ/أحمد الدبوس والشيخ/طلال الفاخر في الكوت 1 من 7



    فــاز..مع الشيخ/أحمد الدبوس والشيخ/طلال الفاخر في الكوت 2 من 7



    فــاز..مع الشيخ/أحمد الدبوس والشيخ/طلال الفاخر في الكوت 3 من 7



    فــاز..مع الشيخ/أحمد الدبوس والشيخ/طلال الفاخر في الكوت 4 من 7



    فــاز..مع الشيخ/أحمد الدبوس والشيخ/طلال الفاخر في الكوت 5 من 7



    فــاز..مع الشيخ/أحمد الدبوس والشيخ/طلال الفاخر في الكوت 6 من 7



    فــاز..مع الشيخ/أحمد الدبوس والشيخ/طلال الفاخر في الكوت 7 من 7


      مواضيع مماثلة

      -

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد أكتوبر 06, 2024 4:17 am